الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أزمة تعليم أم تخلف بقلم: عــادل عبــــداللـه القنــاعــي

تاريخ النشر : 2016-02-05
أزمة تعليم أم تخلف
هل يعقل دولة كالكويت تتعدى ميزانية التعليم فيها أكثر من مليار ونصف دينار كويتي سنويا أن يكون مستوى التعليم فيها متدني ومتردي إلى أسوء المستــويات التعليميــة ، حــــيث أشــــــار التقـريــر السنـوي للتنافسيـــة العــالمية لعــــام ( 2015/2016 ) ، والذي يصدر عن المنتدي الاقتصادي حول تحديد قوى وضعف مركز الدولة من خلال عدة مرتكزات إساسية منها على سبيل المثال قياس مستوى كفاءة المؤسسات والبنية التحتية والتعليم والتدريب والصحة .. ألخ ، بإن ترتيب دولة الكويت في المركز 34 ، فالأسف أصبح التعليم في الكويت يحتاج إلى صيانة وتحديث وغربلة من جديد ، أو بالمعنى الصحيح يحتاج إلى عمل فورمات جديدة لجميع الأهداف والخطط والأنشطة في الوزارة ، فغياب الرؤية الاستراتيجية لوزارة التربية هي من أهم أسباب تدهور مستوى التعليم في الكويت ، حيث لا يوجد أهداف وخطط ومنظومة إدارية تربوية مستقبلية واضحة ودقيقة ومنظمة تسعي من خلالها وزارة التربية إلى تكوين واقع تعليمي يتماشى مع متطلبات العصر التكنولوجي .
فمؤشرات تردى التعليم في دولة الكويت كثيرة لا حصر لها ، ينبع أساسها من فكر وزرائها وقياديها حول عدم الرغبة في التطوير ، وعدم السعي إلى وضع وإيجاد الحلول للمشاكل المتراكمة منذ أزل بعيد ، فهل يعقل أن تتكاثر في مدارس وجامعات الكويت ظاهرة العنف والانحراف والتحرش الجنسي المتفشي بين الجنسين بشكل فاق الحدود وتعدى مراحل الأدب ، وهل يعقل بأن تكون مخرجات التعليم لا تتماشى ولا تتطابق مع متطلبات سوق العمل ، وهل يعقل بأن لا تكون هناك مشاريع لجامعات جديدة ، سوى الجامعات القديمة المتردية التي عفا عنها الزمن ، وأصبحت من ضمن المتاحف القديمة ، وهل يعقل بأن يكون التعليم العالي في الكويت مركز لضياع الشباب من خلال عدم الرؤية الواضحة لقوانين القبول في الجامعات الخارجية ، وهل يعقل وزارة كوزارة التربية الكويتية بوزرائها وقياديها وبكامل عدتها تخشى وتهاب من مراقبة ومسائلة المدارس والجامعات الخاصة في الكويت ، ولا ننسى كذلك مشاكل الفساد الإداري المتفشي في الوزارة المتمثل بفساد المؤسسات التعليمية والأكاديمية ، ومشاكل الكشف عن الشهادات المزورة التي يتمتع بها بعض العاملين في الجهات الحكومية وعدم تحويلها للقضاء ، ومشاكل الواسطات وقلة الخبرة التدريسية ، والكثير من المشاكل والهموم التي عجز القلم بأن يكتبها .
ونحن لا ننكر بأن التعليم هو الجزء الأساسي والرئيسي لنهضة ونمو الحضارات في العالم ، وهو يعتبر عنوان التقدم الحضاري والتكنولوجى للبلاد ، ولو رأينا نجاح ونهضة أي دولة من الدول المتقدمة لشاهدنا إنها وضعت مراحل التعليم من ضمن الأولويات في أهدافها وخططها التربوية .

عــادل عبــــداللـه القنــاعــي
[email protected]
@ adel_alqanaie
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف