الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطيني عميد اللاجئين العرب !بقلم: خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-02-05
الفلسطيني عميد اللاجئين العرب !بقلم: خالد عيسى
الفلسطيني عميد اللاجئين العرب !

ولأنه في هذه المرتبة فهو أكثر قدرة على الاحساس بمعاناة اللاجئين من الاشقاء العرب ، الذين يهيمون على وجوهم هذه الأيام بحثا عن مخيم في أمة تستورد الأسلحة وتصدّر اللاجئين ، في أمة توحد الله وتفرق عباده في حرب التدمير الذاتي التي تجعل من الوطن زورق مطاط في بحر ايجة ، او شاحنة دجاج على حدود النمسا في أوطان مثل القطط تأكل اولادها ، وترمي بفلذات اكبادها في بحار العالم في هذا الحلف الجهنمي بين الطاغية والداعية والمُهرّب !
يملك الفلسطيني من وجع الخبرة المرّة ما يؤهله لإتقان وصف أوجاع اللاجئين الجدد من ابناء العمومة الذين يعيدون اليوم حكاية اللجوء الأول في بلاد العرب ،
ولأنه اللاجئ " الطليعي " فهو أكثر اطلاعا على المرارة التي يلكوها لاجئ سوري في محطة القطارات في بودابست فهو ابن مخيم اليرموك الذي تقاسم الوطن مع السوري يوم كانت سوريا ملاذ اللاجئين لكل العرب من فلسطينيين ولبنانين وعراقيين وحتى الارمن ، وهو الان يتقاسم مع السوري المخيم ! هل توجد مرارة في الدنيا أكثر من هذا الوجع القومي ، الذي يجعلنا أمة لاجئة واحدة ذات رسالة بائدة ؟!
ماذا يفعل المخيم حين يهاجر الوطن المضيف ؟!
سؤال الفلسطيني المرّ ، وهو يتقاسم مع اخيه السوري أو العراقي أوطان الاخرين في السويد المانيا النمسا والقائمة تطول !!!

كم فلسطين صارت في بلادنا ! حين صدقنا العنترة العربية الكاذبة بأننا سنلقي اسرائيل في البحر، لنتفرج اليوم على العرب وهم يرمون شعوبهم بالبحر ، ويقيمون السفارات الاسرائيلية في عواصمهم !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف