الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين يدى البحر .... شعر: رفعت المرصفى

تاريخ النشر : 2016-02-04
بين يدى البحر .... شعر: رفعت المرصفى
بين يدَى البحر ... قصيدة لـ رفعت عبدالوهاب المرصفى
---------------
يبدو أن الشمسَ ستشرقُ يوما
فوق الشطِّ المُضنى
فوق رُكام الثلجِ المتراكمِ
يبدو أنّ القفرَ ...
يحنٌّ الماءُ إليهِ الآنَ
وأن الصخرَ سيخرقُ كلَّ نواميس الكونِ
ويصبحُ إنسانْ
يبدو ...
فلقد لاحت كلُّ تباشيرِ الحلمِ المتباعدِ
والتائهِ عن هذا العنوانْ
قال الحرفُ الشائخُ قصتهُ
فتأرّجَ منه الكونُ وصار البستانُ
البحرُ تلاقت فيه الشطآن الخلجانِ
البحرُ تألّقَ فيه القاعُ
اتضحت فيه تفاصيلُ الصورةِ
وانسجمت فيها الألوان
يبدو أن خرائطَ هذا الجرحِ
المتعمّقِ قد كشفت عن مكمنِها
قد نحّت كلَّ تعاليم الطبّ بعيدا
واحتضنت عُشبَ الشعر
وعُشبَ البحر وغنّت ...
يتداعى فى أُذنى صوتُ فريد ....
"هل عُدتّ يايومَ مولدى ...
هل عُدتّ ياأيها الشقىّ"
هل كان ماقد مات َ ومات ماقد كان ؟
هل صارت تلك العربيةُ لاتعرفُ
كلمةَ نسيان ؟!
هل يجرى هذا المتجمدُ فى الشريان ؟!
يبدو أنّ زمانَ المعجزةِ الآن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف