الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصالحة أم مناورة بقلم داود داود

تاريخ النشر : 2016-02-04
مصالحة أم مناورة بقلم داود داود
مصالحة أم مناورة

بقلم / داود داود

تُراقب كل من إسرائيل وبعض الدول العربية وحتى الغربية تفاصيل ما سوف يجري بداية الأسبوع القادم بخصوص المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الإنقسام بين شطري الوطن، فى ظل عدم مُبالة فلسطينية من قبل الشارع الفلسطيني لقناعته بأن ما يجري لن يعود بالفائدة وأنما فقط تضييعاً للوقت، ومزيداً من التخذير والتسكين للآم الإنقسام ولما يعانية أبناء قطاع غزة من مشاكل عدة، نفسية وإجتماعية وإقتصادية، وفسيولوجية ..ألخ.

هل صحيح ستكون هناك مصالحة أم أنها مجرد مناورةـ، فى ظل تصريحات تفاؤلية تصدر عن صقور التيار المتشدد فى حركة حماس، ولماذا قطر وتركيا دخلتا على خط المصالحة، ومن الذي أوعز لقطر بهذا التحرك وما هى الفائدة التى ستعود على قطر من خلال هذه الإجتماعات التصالحية، وهل النية هذه المرة صافية بعد عشر سنوات من المناكفة والعناد بين الموافقة على أو عدم الموافقة، أم أن هناك معادلات دولية تحركت بثقل كبير من أجل إتمام هذه الصفقة وإنهاء حالة الإنقسام، هل دولة الإحتلال الاسرائيلي ستكون راضية على هذه المصالحة، أم أنها ستقوم بشن حرب جديدة على غزة رداً على هذه المصالحة، وأين الدور المصري الأساس فى هذه المصالحة التى كانت الراعي الرئيس لكل التحركات بين الأخوة المتخاصمين!.

هل حماس داخلياً راضية على هذه المصالحة ولديها إجماع من كافة تياراتها، أم أنها فقط تريد الذهاب الى مصالحة لكي تزيح عن كاهلها عبء المسؤولية عن قطاع غزة بعد ان تم إغلاق كافة المنافذ المالية عليها بما فيها إغلاق كافة الأنفاق غير القانوينة وضعف جماعة الأخوان فى مصر، وما حصل على مدار الأشهر الماضية خير دليل من معاناة الجامعة الإسلامية بغزة  من أزمة مالية خانقة والتى تعتبر من أهم قلاع حركة حماس؟.

ليس من باب التشاؤم والإحباط أن أقول أنها مناورة !، لأن ما يحصل على أرض الواقع لايمكن أن يُبشر بالخير، ولن تتم مصالحة حقيقية، إلا فقط إذا صلحت النوايا، وقامت حركة حماس بعمل مبادرات إيجابية بما فيها التسريع بتسليم معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الشقيقة، والكف عن اللحاق بجمع المكاسب والأمتيازات، والنتش من هذا وذاك لخوفها على مصالحها ومستقبل وجودها فى غزة، لأنه بيت النتاش ما بيعلاش، وأذا سألت عاقل كيف لحماس أن تتخلى عن ما قامت بتعميد كل ما فى قطاع غزة لصالحها، وسيطرتها على الأراضي والمباني، وبناء مدينة الأنفاق تحت قطاع غزة، وتسخير كل مقدرات القطاع لمصالح أفرادها، وحتى الأستثمار بمواردها الطبيعية لموازنتها، فعن أى مصالحة تتحدثون! أم أنكم تستهبلون وتستخفون بعقول الناس، وتزيدون بتخذير العقول والقلوب، فهى بكل تأكيد ليست مصالحة وإنما مناورة، وسيزيد عمر الإنقسام وسيخف العبىء على كاهل حماس، (ورح نضل نكرر يا أبو زيد ما غزيت).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف