الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدد مائة وستة يخطو بمجلة "الكلمة" نحو مجالات الرقمنة المتطورة

تاريخ النشر : 2016-02-04
العدد مائة وستة يخطو بمجلة "الكلمة" نحو مجالات الرقمنة المتطورة
العدد مائة وستة يخطو بمجلة "الكلمة" نحو مجالات الرقمنة المتطورة

مشروع ثقافي مستقل يواصل الثقة في نبل القيم وأهمية الضمير النقدي


الكلمة ـ لندن

يصدر العدد الجديد، العدد 106، عدد فبراير 2016 من مجلة (الكلمة) التي تصدر من لندن، ويرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، وقد وفت المجلة بوعدها للقراء. في رهان على الاستمرارية والتطور مع العام الجديد، تواكب الكلمة من خلاله التطورات الجديدة في أجهزة التصفح والقراءة التي لم تعد قاصرة على الكومبيوتر كما كان الحال في الماضي حينما بدأت مغامرتها مع النشر الرقمي. وهكذا يقدم الدكتور الناقد صبري حافظ النسخة الجديدة والمطورة رقميا من المجلة، وقد أصبحت الآن متاحة على كل أجهزة التصفح من الكومبيوتر إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، كما يدعو قراء (الكلمة) والمؤيدين لمشروعها إلى المبادرة بدعمها كي تواصل تغطية تكاليفها، وتستمر في مسيرة التطور والازدهار.

وكما وعدت القراء في العدد الماضي، فقد قامت الكلمة بعملية تحديث وتطوير شاملة للمجلة كي تواكب تطورات العالم الرقمي المتسارعة، خصوصا مع اتساع عدد مستخدمي الشبكة الرقمية في العالم العربي وخارجه في كل بقعة في كوكبنا الأرضي من أقصى شماله في كندا واسكندينافيا وروسيا، إلى أقصى جنوبه في استراليا ونيوزيلندا حتى استقطبت (الكلمة) فيها قراء ومتابعين. كما استجاب هذا التطور الى الرغبة في النهوض بالبرمجة كي تستجيب لتطلعات القراء في التصفح السريع عبر مختلف التقنيات والأجهزة الرقمية.

وكعادتها في كل عدد، تنوعت أبواب العدد الجديد بالكثير من المواد الثرية والمثرية لوعي القارئ ولحساسيته الأدبية والفنية. وتنشغل بما يحاك لعالمنا العربي البائس من مؤامرات فتنشر دراسة عن "الربيع العربي" كما تحتفي بالعيد الخامس لثورة 25 يناير المجيدة، وأخرى عن تنامي دعم اسرائيل في الجامعات الصينية، وثالثة عن "هوية النص". لكنها لا يفوتها أبدا الاهتمام بالنصوص الأدبية المختلفة من شعر وقص، وغيرها من المقالات والمتابعات لجديد الواقع الأدبي العربي العريض. وبالعدد أيضا دراسات ومقالات عن القصة والشعر، فضلا عن احتفائه كالعادة بالمواد النقدية والنصوص الإبداعية، حيث قدم نص مسرحي عن فظائع الحرب وباب شعر الذي يقدم ديوانا شعريا من تونس. كما ينطوي العدد على طرح العديد من القضايا ومتابعة منجزات الإبداع العربي؛ مع أبواب (الكلمة) المعهودة من دراسات وشعر وقص وعلامات ونقد وكتب وشهادات/ مواجهات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية.

في باب دراسات يكشف الناقد وليد أبو بكر عن "ظاهرة التثاقف وأثارها المدمرة على السرد"، ويقدم الناقد حمزة رستناوي "مفهوم المصلحة من البرغماتية الى المنطق الحيوي"، ويقدم الباحث هشام بن عبدالله العلوي تأملاته حول "الربيع العربي/ الى أين تسرقه الرياح؟"، وكيف تجلى عن صراع الأنظمة العربية، واحتفاء بالعيد الخامس لثورة 25 يناير تنشر الكلمة دراسة للباحث نزار السيد عن "ميدان التحرير: الميدان الافتراضي"، ويقدم الباحث مولاي مروان العلوي قراءة متقصية في مشروع الباحث الكبير محمد مفتاح كما يتجلى في كتابه "دينامية النص: تنظير وإنجاز"، ويرصد الباحث محمد تركي السديري "الظاهرة المتنامية لدعم اسرائيل في الجامعات الصينية"، ويسعى عصام شرتح الى تناول "إثارة المستوى الدلالي عند شعراء الحداثة المعاصرين"، ويخلص الكاتب الكبير الداديسي الى استقصاء "الحداثة الشعرية العربية"، بينما يسعى الباحث عبدالستار بن محمد الجامعي الى "قراءة في بنية الألغاز ودلالتها".

في باب شعر نقرأ ديوانا جديدا للشاعر التونسي محي الدين الشارني "ماريا"، كما نقرأ قصائد للشعراء: بن يونس ماجن، سعيدة تاقي، كريم بلال، حسين مهنا، مفيدة صالحي، مجد علي محمد زيد. في باب السرد تنشر الكلمة نصا دراميا لكاج هيملستروب "الملاك على السبورة"، كما نقرأ نصوصا للمبدعين: رجب سعد السيد، لؤي حمزة عباس، سعيد أحباط، سمير المنزلاوي، زينب هداجي، لؤي عبدالإله، سلام صادق.

في باب النقد تساءل الباحثة لطيفة الهيثمي "أي هوية للنص أمام تعدد الثقافات؟"، ويقارب الباحث صالح الغرباضي "سوسيولوجيا النظام التعليمي المغربي قبل الحماية"، وتتناول الكاتبة جني حاتم الدهيبي "تفاعل الأحياء والأموات في المنامات"، ويقارب الباحث معازيز عبدالقادر "فن العمارة عند المرابطين"، ويستقصي الناقد عبدالحكيم درقاوي "المدينة اليوتيبية عند الفارابي أبي نصر"، في حين يقترب الناقد محسن صالح "ارتياد موضوعات جديدة في عالم السرد" في تناوله لمجموعة قصصية جديدة، ويشدد الباحث سامح محمد اسماعيل على وجود تاريخ مواز للتاريخ الرسمي في "تغريبة بني هلال ودلالات المعنى في فضاء المتخيل"، ويقربنا الكاتب سليمان جبران من شخصية "عارف الصادق" أو أيمن عودة العربي الجديد، ويسلط الكاتب الطيب النقر الضوء على جهود "الدكتور الترابي في تجديده للفكر الإسلامي".

في باب علامات، ومع أمنيات (الكلمة) لعلاء الديب بالشفاء من المرض، يعود ليتذكر تفاصيل ومفارق في سيرة وحياة الأديب والناقد المصري المرموق، حياة أساسها الوفاء لمفهوم المثقف المستقل الشريف، وكم من أسماء اكتشفها ووقف إلى جانبها في رحلتها مع الجميل المبدع. وتستعيد الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة مسيرتها الشعرية في باب مواجهات. في باب كتب، يقرأ أسعد خير الله رواية رشيد الضعيف "ألواح" حيث الميتاقص واستكناه الذات وبلاغة التعري، ويقارب شوقي عبدالحميد يحيى "شمس "زينب عفيفي" التي تشرق مرتين" حيث استطاعت كاتبتها أن تنسج وقائع ثورة يناير 2011، ويكتب هاشم شفيق عن ألبرتو مانغويل الذي يستكشف "المكتبة في الليل"، ويرصد مصطفى الشاوي "تجليات الرؤى بين الانشطار والانتظار" في ديوان ادريس زايدي، ويعرض ابراهيم درويش أبرز الملامح الثقافية للعام المنصرم في "زخم في ظاهرة الداعشولوجي"، ويقارب عبدالرحيم التدلاوي "مقاومة الابتلاع بالسخرية والضحك" في قصص محمد ادراغة، وينتهي بوزيد الغلى الى أن "التمثيل السردي للسجن والسجين والسجان" في نص يفتح ندوب الماضي، حيث الاختطاف القسري، قد ساهم في انفتاح الوسط الأدربي في المغرب على نصوص ما باث يعرف ب"أدب السجون".    
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف