الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اختفت أحاسيس الفرحة من حياتنا بقلم:جمال ايوب

تاريخ النشر : 2016-02-03
اختفت أحاسيس الفرحة من حياتنا بقلم:جمال ايوب
اختفت أحاسيس الفرحة من حياتنا

معظم الناس يبحثون عن طعم الفرحة ويشتاقون من قلوبهم الاستمتاع بهذا الاحساس الجميل إحساس الفرحة التي ترطب القلب وتشرح النفس.

احساس الحلاوة والجمال والاطمئنان يسري ببطء ووضوح في جسم الإنسان ، إحساس السعادة التي حيرت الكل. وأتعبت الكل. ويأس منه الكل!

لماذا ودون أن نشعر اختفت أحاسيس الفرحة من حياتنا. علي المستوي الشخصي قبل العام لماذا لم نعد. نسمع خبرا يغير لون حياتنا. ولو لفترة محدودة؟

لماذا لايدق جرس تليفوننا أبدا بمن يسمعنا خبرا سعيداً؟

لماذا لايحمل لنا ساعي البريد رسالة اعتذار وتعويض مناسب. من كل الذين جرحونا والذين ظلمونا. تعيد لنا إيماننا بالدنيا لاتزال بخير.

وبأن الحق أحق من الباطل. أو أننا لم نعط عمرنا وحياتنا لمن لايعرف معني المقابل؟

لماذا لايتبدد روتين حياتنا ولو للحظات أو دقائق أوساعات . وتدق الأخبار المفرحة أبوابنا علي غير انتظار ! فنسمع أن الذين نحبهم يعيشون في سعادة. ونسعد لهم ونسعد أنفسنا بهم؟

وهل تميز الفرحة بين ناس .. وناس؟

هل الفرحة للمحظوظين فقط. ألم لمن غابت الفرحة عن سنين حياته. وأصبح يحلم بها كما تحلم الأرض العطشي بعطاء الأمطار؟

هل اختارت الفرحة أن تذهب للأشرار المحظوظين. وتبعد عن الطيبين المحتاجين؟

هل للفرحة .. ناسها؟

وهل مكتوب علينا ألا نكون هؤلاء الناس. وأن نظل كالنبات « المخوخ ». في صحراء واسعة. لا قطرة ماء تغيث من حر الدنيا. ولا لحظة فرحة في مواجهة أعوام من اللهاث والسعي. والنجاح والفشل والابتسامات القليلة والدموع الكثيرة ؟.

وستظل الفرحة أملا لبني آدم. وحلما يعيش به حياته مهما كانت. لايعرف كم يستمر الحال علي ما هو عليه. حتي تأتي هذه اللحظة السحرية العبقرية. لحظة الفرحة الصادقة!

لكني انتظر إلي حالي وأحوالي. فأجدني ألهث بشعور العرفان والحمد. فقد أخذت أكثر مما استحق وكما ادخرت لي الأيام صفحات مؤلمة. كان الله يخصني بما لم اتوقع من خير وراحة. وأنني حصلت في نهاية رحلة العمر علي الحلم الذي حلمته. والصدق الذي انتظرته. والعمر الحقيقي الذي كنت أظن أنه ضاع مني!

حصلت عليك!

جمال ايوب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف