الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القضية انتهت - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-02-01
القضية انتهت - ميسون كحيل
القضية انتهت ... ميسون كحيل

قد لا يعجب البعض ما سيقرأ وقد يعلن بعضا منهم حالة الاستنفار القصوى وسيجد الضعفاء موطئ قدم لتوزيع التهم وإبداعات التخوين والتكفير . رغم ذلك فمن يخاف الله ويؤمن بما أوصانا لا يهم قول ما شاء من المنطق والواقع ضمن رؤية وقناعة وإيمان فالقضية انتهت لأن فلسطين لم تعد كما كانت من النهر إلى البحر وما تبقى ما هو إلا أراضي قليلة مجزئة ومباحة واستباحتها شاملة سواء كانت خارج السور أو داخله فالسور قابل للتمدد كيفما أراد مهندس بناء الدولة اليهودية القادمة ! نعم القضية انتهت لأن العرب لم يعد لديهم أولوية للأقصى ولا لمدينة السلام وغير معنيين بالدولة الفلسطينية إن وجدت أو اختفت و جل اهتمامهم في إرضاء السيد سام وصديقه كوهين ومجهودهم يصب في خانة مواجهة أعداء سام وكوهين! وفي مكان أخر سنجد أن لا وجود للدول الإسلامية غير العربية إلا إذا كانت هذه الدول لديها أجندات خاصة وترغب في احتلال دول عربية أو مساعدة الآخرين على احتلالها ما يوحي أن هذه الدول غير معنية بالإسلام بقدر اهتمامها بسوريا واليمن والعراق أقدم دول الأرض فانظروا ما حل بها وأين وصلت حدودها ؟

 هذا هو حال العرب الأن الحروب والدمار في كل مكان من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان حتى بتنا بلا أوطاني ! و فلسطين وحيدة رغم أنها العاصمة الحقيقة للعروبة والإسلام وهي القضية التي انتهت بعد أن خرج أبناء القضية عن الطريق الصحيح والهدف تغير واختلف وأخذ أبعادا أخرى وأنجب أهدافا متعددة غير شرعية أبعدت الجميع عن قضيتهم حتى اقتنع كل منهم بما حصل عليه وعيونه تتجه نحو انتزاع الجزء الأخر الذي مع غيره من الأبناء دون ان يحرك ساكنا لبواقي الأرض المستباحة من الاحتلال الإسرائيلي.

القضية انتهت دون أن نعلن فشلنا ونمارسه بدون إعلان وندعي أننا انتصرنا ونكذب ونكون أول مَن يصدق لأننا نكره الحقيقة التي تقول لا قدس في دولتنا الفلسطينية ولا مدن 48 ولا أراضي 67 ولا غزة مع الضفة ولا حدود للضفة ولا مصالحة ولا إنهاء للانقسام ولا ولا ولا فاللاءات الضارة في القاموس الفلسطيني كثيرة وكلها تصب في مصلحة العدو وفي  النهاية نقول انتصرنا! حقا انتصرنا لكن على أنفسنا ما لم يعد قبل فوات الأوان أولئك الذين أخذوا القضية بعيدا وأصبح الوطن بالنسبة لهم ملك خاص لأهداف ورؤى ضيقة ومحددة لا علاقة لفلسطين بها كوطن يلتف حوله الجميع في صورة مشابهة للأهداف والرؤى الخارجية العربية منها والإسلامية ومعظم بواقي دول العالم.

كاتم الصوت:القضية في النفس الأخير لم تنته بعد...هناك أمل فهل ستعود لها الحياة ...؟

كلام في سرك:صراع على الرئاسة! على طريقة وزير بلا وزارة !


 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف