القضية انتهت ... ميسون كحيل
قد لا يعجب البعض ما سيقرأ وقد يعلن بعضا منهم حالة الاستنفار القصوى وسيجد الضعفاء موطئ قدم لتوزيع التهم وإبداعات التخوين والتكفير . رغم ذلك فمن يخاف الله ويؤمن بما أوصانا لا يهم قول ما شاء من المنطق والواقع ضمن رؤية وقناعة وإيمان فالقضية انتهت لأن فلسطين لم تعد كما كانت من النهر إلى البحر وما تبقى ما هو إلا أراضي قليلة مجزئة ومباحة واستباحتها شاملة سواء كانت خارج السور أو داخله فالسور قابل للتمدد كيفما أراد مهندس بناء الدولة اليهودية القادمة ! نعم القضية انتهت لأن العرب لم يعد لديهم أولوية للأقصى ولا لمدينة السلام وغير معنيين بالدولة الفلسطينية إن وجدت أو اختفت و جل اهتمامهم في إرضاء السيد سام وصديقه كوهين ومجهودهم يصب في خانة مواجهة أعداء سام وكوهين! وفي مكان أخر سنجد أن لا وجود للدول الإسلامية غير العربية إلا إذا كانت هذه الدول لديها أجندات خاصة وترغب في احتلال دول عربية أو مساعدة الآخرين على احتلالها ما يوحي أن هذه الدول غير معنية بالإسلام بقدر اهتمامها بسوريا واليمن والعراق أقدم دول الأرض فانظروا ما حل بها وأين وصلت حدودها ؟
هذا هو حال العرب الأن الحروب والدمار في كل مكان من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان حتى بتنا بلا أوطاني ! و فلسطين وحيدة رغم أنها العاصمة الحقيقة للعروبة والإسلام وهي القضية التي انتهت بعد أن خرج أبناء القضية عن الطريق الصحيح والهدف تغير واختلف وأخذ أبعادا أخرى وأنجب أهدافا متعددة غير شرعية أبعدت الجميع عن قضيتهم حتى اقتنع كل منهم بما حصل عليه وعيونه تتجه نحو انتزاع الجزء الأخر الذي مع غيره من الأبناء دون ان يحرك ساكنا لبواقي الأرض المستباحة من الاحتلال الإسرائيلي.
القضية انتهت دون أن نعلن فشلنا ونمارسه بدون إعلان وندعي أننا انتصرنا ونكذب ونكون أول مَن يصدق لأننا نكره الحقيقة التي تقول لا قدس في دولتنا الفلسطينية ولا مدن 48 ولا أراضي 67 ولا غزة مع الضفة ولا حدود للضفة ولا مصالحة ولا إنهاء للانقسام ولا ولا ولا فاللاءات الضارة في القاموس الفلسطيني كثيرة وكلها تصب في مصلحة العدو وفي النهاية نقول انتصرنا! حقا انتصرنا لكن على أنفسنا ما لم يعد قبل فوات الأوان أولئك الذين أخذوا القضية بعيدا وأصبح الوطن بالنسبة لهم ملك خاص لأهداف ورؤى ضيقة ومحددة لا علاقة لفلسطين بها كوطن يلتف حوله الجميع في صورة مشابهة للأهداف والرؤى الخارجية العربية منها والإسلامية ومعظم بواقي دول العالم.
كاتم الصوت:القضية في النفس الأخير لم تنته بعد...هناك أمل فهل ستعود لها الحياة ...؟
كلام في سرك:صراع على الرئاسة! على طريقة وزير بلا وزارة !
قد لا يعجب البعض ما سيقرأ وقد يعلن بعضا منهم حالة الاستنفار القصوى وسيجد الضعفاء موطئ قدم لتوزيع التهم وإبداعات التخوين والتكفير . رغم ذلك فمن يخاف الله ويؤمن بما أوصانا لا يهم قول ما شاء من المنطق والواقع ضمن رؤية وقناعة وإيمان فالقضية انتهت لأن فلسطين لم تعد كما كانت من النهر إلى البحر وما تبقى ما هو إلا أراضي قليلة مجزئة ومباحة واستباحتها شاملة سواء كانت خارج السور أو داخله فالسور قابل للتمدد كيفما أراد مهندس بناء الدولة اليهودية القادمة ! نعم القضية انتهت لأن العرب لم يعد لديهم أولوية للأقصى ولا لمدينة السلام وغير معنيين بالدولة الفلسطينية إن وجدت أو اختفت و جل اهتمامهم في إرضاء السيد سام وصديقه كوهين ومجهودهم يصب في خانة مواجهة أعداء سام وكوهين! وفي مكان أخر سنجد أن لا وجود للدول الإسلامية غير العربية إلا إذا كانت هذه الدول لديها أجندات خاصة وترغب في احتلال دول عربية أو مساعدة الآخرين على احتلالها ما يوحي أن هذه الدول غير معنية بالإسلام بقدر اهتمامها بسوريا واليمن والعراق أقدم دول الأرض فانظروا ما حل بها وأين وصلت حدودها ؟
هذا هو حال العرب الأن الحروب والدمار في كل مكان من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان حتى بتنا بلا أوطاني ! و فلسطين وحيدة رغم أنها العاصمة الحقيقة للعروبة والإسلام وهي القضية التي انتهت بعد أن خرج أبناء القضية عن الطريق الصحيح والهدف تغير واختلف وأخذ أبعادا أخرى وأنجب أهدافا متعددة غير شرعية أبعدت الجميع عن قضيتهم حتى اقتنع كل منهم بما حصل عليه وعيونه تتجه نحو انتزاع الجزء الأخر الذي مع غيره من الأبناء دون ان يحرك ساكنا لبواقي الأرض المستباحة من الاحتلال الإسرائيلي.
القضية انتهت دون أن نعلن فشلنا ونمارسه بدون إعلان وندعي أننا انتصرنا ونكذب ونكون أول مَن يصدق لأننا نكره الحقيقة التي تقول لا قدس في دولتنا الفلسطينية ولا مدن 48 ولا أراضي 67 ولا غزة مع الضفة ولا حدود للضفة ولا مصالحة ولا إنهاء للانقسام ولا ولا ولا فاللاءات الضارة في القاموس الفلسطيني كثيرة وكلها تصب في مصلحة العدو وفي النهاية نقول انتصرنا! حقا انتصرنا لكن على أنفسنا ما لم يعد قبل فوات الأوان أولئك الذين أخذوا القضية بعيدا وأصبح الوطن بالنسبة لهم ملك خاص لأهداف ورؤى ضيقة ومحددة لا علاقة لفلسطين بها كوطن يلتف حوله الجميع في صورة مشابهة للأهداف والرؤى الخارجية العربية منها والإسلامية ومعظم بواقي دول العالم.
كاتم الصوت:القضية في النفس الأخير لم تنته بعد...هناك أمل فهل ستعود لها الحياة ...؟
كلام في سرك:صراع على الرئاسة! على طريقة وزير بلا وزارة !