نجاح الزهراوي
في الوقت الذي تبذل الجمهورية الاسلامية الايرانية مابوسعها من أجل إظهار الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الايراني لفرنسا في 28/1/2016، على إنها علامة و مٶشر على الانفراج و الانفتاح السياسي على إيران من قبل العالم وإن هذه الزيارة تهدف الى توثيق العلاقات مع فرنسا و الدول الاوربية الاخرى، تٶکد أوساط سياسية و إعلامية مختلفة بإن الشعب الايراني لاينظر بعين الراحة الى هذه الزيارة خصوصا وان ماقد نجم عن الاتفاق النووي"الذي طبل و زمر روحاني له کثيرا"، لم يغير شيئا من أوضاعه.
هذه الزيارة و کما يشير مراقبون و محللون سياسيون، تتم من أجل معالجة الکثير من المشاکل و الازمات التي تعاني منها الحکومة الايرانية من جراء السياسات المتبعة طوال 36 عاما بصورة عامة و خلال عامين من عهد روحاني خصوصا، ولإن الشعب الايراني الذي طالما جعله المسٶولون الايرانيون يعيش على أمل إبرام الاتفاق النووي بزعم إن الاتفاق سيحل کافة مشاکل الشعب ولکن وبعد أن توضح کذب و زيف ذلك فإن روحاني يشد الرحال الى باريس من أجل البحث عن حلول و معالجات لتلك المشاکل على أمل إنقاذ النظام السياسي من ورطته العويصة.
حل و معالجة مشکل الشعب الايراني يمکن معالجتها بسهولة لو کان روحاني يرغب بذلك حقا، ذلك إنه وفي مجال حقوق الانسان، فإن بإمکان روحاني أن يطلق الحريات و يحدد من الممارسات القمعية التعسفية و تصاعد الاعدامات و السياسات المعادية للنساء، کما إنه بإمکانه أن يوجه صرف الاموال الايرانية التي ترسل الى دول المنطقة من أجل التدخل في شٶونها کي تصرف على الشعب الايراني و تحسن من أوضاعها المعيشية المتردية.
الادعاء بإن زيارة روحاني هي من أجل خدمة الشعب الايراني و تحسين أوضاعه هو في الحقيقة أمر مخالف للحقيقة و الواقع ذلك إن مشکلة الشعب الايراني الاساسية هي مع السياسات الخاطئة التي تتخذها الحکومة و تطبقها و التي لاتراعي مصالح و حقوق الشعب الايراني ولاتأبه به، ومن هنا فإن حلول و معالجات المشاکل المختلفة للشعب الايراني ليست في باريس ولافي أية عاصمة أخرى وانما هي في داخل إيران نفسها من خلال تغيير السياسات الخاطئة و التي من الصعب إن لم نقل من المستحيل تغييرها في ضوء بقاء نظام الحکم الحالي، وإن هذا الامر يجب بالضرورة أن يکون مفهوما و واضحا للفرنسيين وهم يستقبلون روحاني.
في الوقت الذي تبذل الجمهورية الاسلامية الايرانية مابوسعها من أجل إظهار الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الايراني لفرنسا في 28/1/2016، على إنها علامة و مٶشر على الانفراج و الانفتاح السياسي على إيران من قبل العالم وإن هذه الزيارة تهدف الى توثيق العلاقات مع فرنسا و الدول الاوربية الاخرى، تٶکد أوساط سياسية و إعلامية مختلفة بإن الشعب الايراني لاينظر بعين الراحة الى هذه الزيارة خصوصا وان ماقد نجم عن الاتفاق النووي"الذي طبل و زمر روحاني له کثيرا"، لم يغير شيئا من أوضاعه.
هذه الزيارة و کما يشير مراقبون و محللون سياسيون، تتم من أجل معالجة الکثير من المشاکل و الازمات التي تعاني منها الحکومة الايرانية من جراء السياسات المتبعة طوال 36 عاما بصورة عامة و خلال عامين من عهد روحاني خصوصا، ولإن الشعب الايراني الذي طالما جعله المسٶولون الايرانيون يعيش على أمل إبرام الاتفاق النووي بزعم إن الاتفاق سيحل کافة مشاکل الشعب ولکن وبعد أن توضح کذب و زيف ذلك فإن روحاني يشد الرحال الى باريس من أجل البحث عن حلول و معالجات لتلك المشاکل على أمل إنقاذ النظام السياسي من ورطته العويصة.
حل و معالجة مشکل الشعب الايراني يمکن معالجتها بسهولة لو کان روحاني يرغب بذلك حقا، ذلك إنه وفي مجال حقوق الانسان، فإن بإمکان روحاني أن يطلق الحريات و يحدد من الممارسات القمعية التعسفية و تصاعد الاعدامات و السياسات المعادية للنساء، کما إنه بإمکانه أن يوجه صرف الاموال الايرانية التي ترسل الى دول المنطقة من أجل التدخل في شٶونها کي تصرف على الشعب الايراني و تحسن من أوضاعها المعيشية المتردية.
الادعاء بإن زيارة روحاني هي من أجل خدمة الشعب الايراني و تحسين أوضاعه هو في الحقيقة أمر مخالف للحقيقة و الواقع ذلك إن مشکلة الشعب الايراني الاساسية هي مع السياسات الخاطئة التي تتخذها الحکومة و تطبقها و التي لاتراعي مصالح و حقوق الشعب الايراني ولاتأبه به، ومن هنا فإن حلول و معالجات المشاکل المختلفة للشعب الايراني ليست في باريس ولافي أية عاصمة أخرى وانما هي في داخل إيران نفسها من خلال تغيير السياسات الخاطئة و التي من الصعب إن لم نقل من المستحيل تغييرها في ضوء بقاء نظام الحکم الحالي، وإن هذا الامر يجب بالضرورة أن يکون مفهوما و واضحا للفرنسيين وهم يستقبلون روحاني.