سلمى مجيد الخالدي
في خضم الاستعدادات الجارية للزيارة المرتقبة للرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا و التي من المقرر أن تتم في 28 من هذا الشهر، فإن أنظار المراقبين و المحللين السياسيين تتوجه لباريس و هي تترقب الى أي مدى سيتعاطى المسٶولون الفرنسيون مع هذا الزيارة و يتجاوبون معها؟
هذه الزيارة التي تتم في ظل ظروف و أوضاع إستثنائية بالغة التعقيد تمر بها إيران، من المسلم به تماما إن روحاني سوف يبذل کل مابوسعه من أجل تحقيق الاهداف المرجوة من ورائها وخصوصا فيما يتعلق بإلقاء طوف النجاة لطهران کي تتخلص من المشاکل و الازمات التي تحيط بها من کل جانب.
عندما إستلم روحاني مهام مسٶولياته کرئيس للجمهورية فإن الانظار توجهت إليه على أثر ماقد أعلن عنه من شعارات بشأن الاصلاح و الاعتدال وإعتقد البعض بإنه سيحدث تغييرا فعليا في إيران، لکن لم يطل الامر کثيرا حتى فوجئ العالم بإن الامور في إيران وعلى مختلف الاصعدة وفي عهد الاصلاح المزعوم لروحاني، تسير بإتجاه مغاير و مختلف تماما لما کان ينتظر منه، وإن هذه المفارقة الغريبة لابد لها من أن تجد صدى في عاصمة النور، ولابد لها أن تلقي بتأثيراتها على أولئك الذين سيستقبلون روحاني و يتحدثون معه.
المراقبون و المحللون السياسيون يترقبون بفارغ الصبر زيارة روحاني هذه وهم يتطلعون الى التأثيرات التي ستترکها في فرنسا بين الاوساط الفرنسية المسٶولة في باريس، خصوصا وإن هٶلاء المراقبون و المحللون السياسيون لديهم خلفية واسعة من المعلومات المختلفة عن زيف و کذب مزاعم الاصلاح و الاعتدال، ولهذا فإن زيارة روحاني لباريس ستکون تحت المجهر و سيتم متابعتها بدقة و من الواضح جدا بإن أحداثها و مجرياتها سوف توثق تأريخيا، وکما نعرف جميعا فإن التأريخ لايرحم أحدا.
باريس، عاصمة النور و الحرية و الثقافة و تلاقح الثقافات و الحضارات، يجب أن تأخذ الکثير من الحيطة و الحذر من هذه الزيارة المشبوهة من ألفها الى يائها وأن لاتنخدع بالمزاعم و المظاهر البراقة التي سيبادر روحاني لتجسيدها أمام المسٶولين الفرنسيين، لأن ذلك أمر سوف تترتب عليه الکثير من المسٶوليات السياسية و الاخلاقية.
في خضم الاستعدادات الجارية للزيارة المرتقبة للرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا و التي من المقرر أن تتم في 28 من هذا الشهر، فإن أنظار المراقبين و المحللين السياسيين تتوجه لباريس و هي تترقب الى أي مدى سيتعاطى المسٶولون الفرنسيون مع هذا الزيارة و يتجاوبون معها؟
هذه الزيارة التي تتم في ظل ظروف و أوضاع إستثنائية بالغة التعقيد تمر بها إيران، من المسلم به تماما إن روحاني سوف يبذل کل مابوسعه من أجل تحقيق الاهداف المرجوة من ورائها وخصوصا فيما يتعلق بإلقاء طوف النجاة لطهران کي تتخلص من المشاکل و الازمات التي تحيط بها من کل جانب.
عندما إستلم روحاني مهام مسٶولياته کرئيس للجمهورية فإن الانظار توجهت إليه على أثر ماقد أعلن عنه من شعارات بشأن الاصلاح و الاعتدال وإعتقد البعض بإنه سيحدث تغييرا فعليا في إيران، لکن لم يطل الامر کثيرا حتى فوجئ العالم بإن الامور في إيران وعلى مختلف الاصعدة وفي عهد الاصلاح المزعوم لروحاني، تسير بإتجاه مغاير و مختلف تماما لما کان ينتظر منه، وإن هذه المفارقة الغريبة لابد لها من أن تجد صدى في عاصمة النور، ولابد لها أن تلقي بتأثيراتها على أولئك الذين سيستقبلون روحاني و يتحدثون معه.
المراقبون و المحللون السياسيون يترقبون بفارغ الصبر زيارة روحاني هذه وهم يتطلعون الى التأثيرات التي ستترکها في فرنسا بين الاوساط الفرنسية المسٶولة في باريس، خصوصا وإن هٶلاء المراقبون و المحللون السياسيون لديهم خلفية واسعة من المعلومات المختلفة عن زيف و کذب مزاعم الاصلاح و الاعتدال، ولهذا فإن زيارة روحاني لباريس ستکون تحت المجهر و سيتم متابعتها بدقة و من الواضح جدا بإن أحداثها و مجرياتها سوف توثق تأريخيا، وکما نعرف جميعا فإن التأريخ لايرحم أحدا.
باريس، عاصمة النور و الحرية و الثقافة و تلاقح الثقافات و الحضارات، يجب أن تأخذ الکثير من الحيطة و الحذر من هذه الزيارة المشبوهة من ألفها الى يائها وأن لاتنخدع بالمزاعم و المظاهر البراقة التي سيبادر روحاني لتجسيدها أمام المسٶولين الفرنسيين، لأن ذلك أمر سوف تترتب عليه الکثير من المسٶوليات السياسية و الاخلاقية.