الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عهد الرفض و المقاطعة بقلم:علي ساجت الفتلاوي

تاريخ النشر : 2016-01-22
علي ساجت الفتلاوي
منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية و إعتمادها على نهج تصدير ماتسميه بالثورة لکنه في الحقيقة التطرف الديني و الارهاب، فإن شعوب المنطقة بدأت شيئا فشيئا بأخذ الحيطة و الحذر منها و عدم الانجراف وراء شعاراتها و مزاعمها البراقة، لکن ظلت طهران تبذل کل مابوسعها من أجل التحايل على هذه الشعوب و السعي للتمويه عليها بطرق و أساليب مختلفة في سبيل تحقيق الاهداف و الغايات التي تسعى إليها.
خلال 36 عاما مضت على تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، لم تشهد المنطقة عهدا أسوء و أکثر تعاسة من عهد الرئيس حسن روحاني، حيث وفي الوقت الذي کانت دول المنطقة تنتظر تحسنا في المواقف السلبية و العدوانية لطهران تجاهها و کانت تتوقع أن يباشر روحاني من أجل فتح صفحة جديدة من العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل و عدم التدخل في الشٶون الداخلية للدول الاخرى، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية قد خيبت ظنون هذه الشعوب بها و أکدت مرة أخرى من إن طريقها معادي و مغاير لطريق شعوب المنطقة و العالم.
الجمهورية الاسلامية الايرانية، مع إنها ومنذ أن صارت نوايا و مقاصدها المشبوهة مکشوفة و معروفة أمام شعوب المنطقة، فإنها سعت من أجل معالجة هذه الحالة من التراجع لها بأن تبادر الى طرح نموذج و نمط جديد من أجل الالتفاف على حالة الرفض الشعبي لها ليس على صعيد دول المنطقة فقط وانما حتى على صعيد إيران نفسها، حيث إن الشعب الايراني قد فقد ثقته نهائيا بهذا النظام ولم يعد يصدق بمزاعمه بأي أمر من الامور، وإن روحاني الذي جاء من أجل إنجاز مهمة معالجة هذه الحالة، إصطدم هو الآخر بجدار الفشل و الاخفاق عندما بدأت أوراقه تنکشف و يتبين لشعوب و دول المنطقة کذب و خواء الشعارات البراقة المزعومة و عدم وجود أية مصداقية لها على أرض الواقع.
حالة العزلة و المقاطعة التي تعاني منها حکومة روحاني و ميل بلدان المنطقة لقطع العلاقات معها أو تحديدها، هي بحد ذاتها رسالة ذات معنى و مغزى خاص لفرنسا خصوصا و أوربا عموما تٶکد بإن طهران وفي ظل عهد روحاني تحديدا، صارت غير مقبولة و لايمکن تحملها في ضوء ماتبادر به من سياسات خاطئة و عدوانية ألحقت و تلحق الضرر بالسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف