حسيب الصالحي
مع إقتراب العد التنازلي لزيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا، والتي تتزامن مع تکثيف و ترکيز على الشعارات الاصلاحية التي دأب على إطلاقها، فإن التقارير الواردة من إيران تتحدث عن مقبرة في قم مخصصة لقتلى الميليشيات الافغانية و الباکستانية الشيعية التي تقاتل مع الحرس الثوري و ميليشيات أخرى المعارضة السورية، حيث إن هذه المقبرة قد بدأت في الآونة الاخيرة بإستقبال أعدادا ملفتة للنظر من القتلى لکي يدفنوا هناك.
هذه المقبرة التي أنشئت منذ حوالي سنتين بعد تزايد قتلى الميليشيات الشيعية غير العربية التي تقاتل الى جانب الحرس الثوري في سوريا، هي دلالة أکثر من واضحة على مدى التدخل السافر للجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا خصوصا و المنطقة عموما، خصوصا إذا ماعلمنا بإن هذه المقبرة قد تزامن إنشائها مع عهد الاصلاح المزعوم لروحاني و عن نواياه بتحسين علاقاته مع المنطقة و بدأ صفحة جديدة معها.
خلال هذه الايام، ومع تزايد أعداد القتلى في صفوف الحرس الثوري و الميليشيات المختلفة التي تقاتل في سوريا، مما يٶکد بإن طهران تبذل مابوسعها من أجل الضغط عسکريا على المعارضة السورية المسلحة ولکن من دون جدوى، حيث يأتي ذلك ذلك متزامنا مع زيارة روحاني لباريس في 28 من الشهر الجاري و التي يسعى روحاني خلالها التأکيد على إنه يحرص على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة لکن وکما هو جلي فإن مايجري في الحقيقة هو بخلاف ذلك تماما، وإن جثث القتلى المختلفين و التي يتم نقلها من سوريا الى إيران وخصوصا للمرتزقة الافغان و الباکستانيين تٶکد و بصورة عملية بإن ماتفعله و تقوم به حکومة روحاني في الحقيقة و الواقع هو عکس ماتدعيه و تزعمه.
السٶال الذي من المطلوب توجيهه لروحاني وهو يبدأ زيارته لباريس هو: ماهو الدور الذي تٶديه مقبرة قم هذه بالنسبة للسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة؟ وإننا نعتقد بإن الاجابة المطلوبة التي سيتهرب منها روحاني حتما، سيجد العالم إجابتها في التظاهرة الکبيرة التي دعت إليها المقاومة الايرانية تزامنا مع هذه الزيارة إحتجاجا على تصاعد الاعدامات في إيران و على تصدير التطرف و الارهاب لمختلف دول العالم، ففيها سيتم کشف النقاب عن حقيقة الدور الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية في عهد روحاني من أجل خدمة السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
مع إقتراب العد التنازلي لزيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا، والتي تتزامن مع تکثيف و ترکيز على الشعارات الاصلاحية التي دأب على إطلاقها، فإن التقارير الواردة من إيران تتحدث عن مقبرة في قم مخصصة لقتلى الميليشيات الافغانية و الباکستانية الشيعية التي تقاتل مع الحرس الثوري و ميليشيات أخرى المعارضة السورية، حيث إن هذه المقبرة قد بدأت في الآونة الاخيرة بإستقبال أعدادا ملفتة للنظر من القتلى لکي يدفنوا هناك.
هذه المقبرة التي أنشئت منذ حوالي سنتين بعد تزايد قتلى الميليشيات الشيعية غير العربية التي تقاتل الى جانب الحرس الثوري في سوريا، هي دلالة أکثر من واضحة على مدى التدخل السافر للجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا خصوصا و المنطقة عموما، خصوصا إذا ماعلمنا بإن هذه المقبرة قد تزامن إنشائها مع عهد الاصلاح المزعوم لروحاني و عن نواياه بتحسين علاقاته مع المنطقة و بدأ صفحة جديدة معها.
خلال هذه الايام، ومع تزايد أعداد القتلى في صفوف الحرس الثوري و الميليشيات المختلفة التي تقاتل في سوريا، مما يٶکد بإن طهران تبذل مابوسعها من أجل الضغط عسکريا على المعارضة السورية المسلحة ولکن من دون جدوى، حيث يأتي ذلك ذلك متزامنا مع زيارة روحاني لباريس في 28 من الشهر الجاري و التي يسعى روحاني خلالها التأکيد على إنه يحرص على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة لکن وکما هو جلي فإن مايجري في الحقيقة هو بخلاف ذلك تماما، وإن جثث القتلى المختلفين و التي يتم نقلها من سوريا الى إيران وخصوصا للمرتزقة الافغان و الباکستانيين تٶکد و بصورة عملية بإن ماتفعله و تقوم به حکومة روحاني في الحقيقة و الواقع هو عکس ماتدعيه و تزعمه.
السٶال الذي من المطلوب توجيهه لروحاني وهو يبدأ زيارته لباريس هو: ماهو الدور الذي تٶديه مقبرة قم هذه بالنسبة للسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة؟ وإننا نعتقد بإن الاجابة المطلوبة التي سيتهرب منها روحاني حتما، سيجد العالم إجابتها في التظاهرة الکبيرة التي دعت إليها المقاومة الايرانية تزامنا مع هذه الزيارة إحتجاجا على تصاعد الاعدامات في إيران و على تصدير التطرف و الارهاب لمختلف دول العالم، ففيها سيتم کشف النقاب عن حقيقة الدور الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية في عهد روحاني من أجل خدمة السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.