الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القمع بديلا عن الحرية بقلم:کوثر العزاوي

تاريخ النشر : 2016-01-19
کوثر العزاوي
ليس هناك من إختلاف بشأن إن الشعب الايراني و منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية قد واجه قمعا غيرا عاديا و بدأ يفقد رويدا رويدا حريته في مختلف المجالات و يواجه تحديدا في تحرکاته و نشاطاته على مختلف الاصعدة.
الاوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الايراني منذ 36 عاما، لم تشهد أي إنفراج أو تحسن ولو طفيف وانما سارت و تسير نحو الاسوء وقد تعد الشعب الايراني على ذلك لإنه قد أدرك بإن طبيعة النظام القائم و المنطلقات و الاسس الفکرية التي يقوم عليها تتعارض تماما مع الحرية الديمقراطية و مقومات المجتمع المدني، ولذلك فإن الشعب الايراني وعندما فقد الامل في إسترداد حريته و التمتع بالديمقراطية فقد صعد من تحرکاته و نشاطاته الاحتجاجية المعارضة، وهو الامر الذي دفع بالاوساط الحاکمة في طهران لکي تفکر في طريقة و اسلوب تتمکن من خلاله إمتصاص نقمة الشعب، وقد تجلى ذلك الاسلوب فيما يسمى بنهج الاصلاح و الاعتدال.
الاصلاح و الاعتدال الذي بدأ أول فصوله في أواسط العقد التاسع من الالفية الماضية مع الرئيس الاسبق محمد خاتمي، حمل شعارات تحسين أوضاع حقوق الانسان و إطلاق الحريات و تحسين الاوضاع الاقتصادية و الانفتاح على العالم، لکن و طوال دورتين رئاسيتين لخاتمي، لم يتحقق أي شعار من الشعارات المرفوعة و ظلت الامور و الشعارات نفسها تدور في حلقة مفرغة لم يقبض الشعب الايراني منها شيئا سوى الکلام.
في الفصل الثاني من مايسمى بنهج الاصلاح و الاعتدال، والذي بدأ بوصول حسن روحاني الى سدة الرئاسة في آب 2013، فإن مفارقة کبيرة جدا قد حصلت في إيران بحيث يمکن إعتبارها من المضحکات المبکيات، ذلك إنه وفي عهد خاتمي وإن لم يتم تحقيق أية خطوة إصلاحية لکن الاوضاع المختلفة کانت تسير وفق النسق و النهج المألوف المخطط و المبرمج لها، غير إن الامور في عهد روحاني قد إختلفت تماما، حيث إنه بالاضافة لم تحدث أية إصلاحات فإن الامور ليست بقيت تسير بالنهج الرتيب المعهود لها على مر عهود الرئاسة في إيران وانما سارت و بوتائر غير مسبوقة نحو الاسوء بکثير وهو أمر لفت الانظار و جذب إنتباه العالم لإيران.
خلال عامين فقط من عهد روحاني بلغت نسبة الاعدامات أکثر من 2000 حالة إعدام کما إن إنتهاکات حقوق الانسان قد تصاعدت أيضا بوتائر مرعبة و الاوضاع الاقتصادية و المعيشية للشعب الايراني وصلت الى أردأ مستوى لها کما إن تصدير التطرف و الارهاب للدول المجاورة قد تضاعف، وبطبيعة الحال فإن الشعب الايراني قد وصل اليوم الى طريق مسدود من النظام القائم الذي لايمکن إصلاحه و في نفس الوقت يصر على ممارسة القمع ضد الشعب، وإن الامل الوحيد للشعب الايراني يعتمد على التغيير السياسي الجذري في طهران.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف