الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أتدري ماذا حصل ؟! بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-01-03
أتدري ماذا حصل ؟!!
البارحة سقطت دمعاتي على أوراقي
مزقتها وبعثرت الحروف وتناثرت الاسماء
وأغتالت حبري وافكاري واعتقلت نبضي
وقيدت قلبي باصفاد بلون السواد ...
كنت اقول دائما وأمني النفس بان عيونك
ترسمني قصائد للعشق وتنقشني حدائق ياسمين
وحقول زيتون على جدران الوطن
ولكني تفاجأت أنك ترسم لي طريق الرحيل والفراق
تفاجأ قلبي حينما شاهدت سنابل وطني
تلفها كفيك كالراية والعلم على قمم شماء
وأن نبضك يحفر لروحي القبر ويمنحني الكفن
تفاجأ نبضي حينما كانت أعماقك لي سكن ووطن
وما بين أضلاعك حمامات سلام لكياني
تقبلان روحي في الصباح والمساء
وتهديني فناجين القهوة ومعها باقة ورد وزعتر بلدي
كيف تحول كل هذا لقتلي وتدميري لحرقي وتمزيقي
ماالذي حصل مالذي تحول ليقلب السحر على الساحر
واصبح مقيدة الآطراف في سجون من تعشقه الروح والكيان
وما زال الشرود والذهول علامة على وجه قلبي
كعلامة تجارية يتادولها التجار في أرجاء الوطن
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف