الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من لايحق له الحديث أبدا عن القيم الانسانية و الاخلاقية بقلم:کوثر العزاوي

تاريخ النشر : 2015-12-01
کوثر العزاوي
بين الفترة و الاخرى، يبادر المرشد الاعلى لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، الى إطلاق تصريحات متباينة يحاول من خلالها إظهار نظامه"من دون سدى"، وکإنه نظام يدافع عن حقوق الانسان و يقف ضد الارهاب و التطرف و يسعى من أجل السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
هذه التصريحات و المواقف المختلفة للمرشد الاعلى خامنئي، تعتبر جانبا من المحاولات المحمومة التي يبذلها النظام برمته من أجل خداع المجتمع الدولي و التمويه عليه خصوصا وإنها تأتي عقب الاتفاق النووي و قد زادت بشکل ملحوظ بعد هجمات 13 حزيران الارهابية في باريس، ولاسيما وقد فضحت المقاومة الايرانية هذه المساعي المشبوهة و إعتبرتها مناورة خبيثة من جانب النظام من أجل التمويه و التغطية على التطرف و الارهاب الذي يصدره و محاولته لحصر الارهاب بداعش و الاسلام السني.
المرشد الاعلى الذي إعتبر في تصريحات أخيرة له من إنه"ما دامت تسود السياسة الغربية المعايير المزدوجة، وما دام يقسّم الإرهاب في أنظار حماته الأقوياء إلى أنواع حسنة و أخرى سيئة، وما دام يتم تقديم مصالح الحكومات على القيم الإنسانية والأخلاقية، ينبغي عدم البحث عن جذور العنف في أماكن أخرى"، يبدو کمن يضحك على الذقون و يسعى لإخفاء الشمس الساطعة بغربال، ذلك إن الذي عانته المنطقة و العالم من إرهاب هذا النظام هي حقائق واضحة للعيان و تجسدت سوحها الدامية في إيران نفسها و في العراق و سوريا و اليمن و لبنان و ألمانيا و النمسا و سويسرا و حتى الارجنتين، والمضحك جدا إن خامنئي يلمز الغرب بما يسميه من تقديم مصالح الحکومات على القيم الانسانية و الاخلاقية، ولاندري أين هي القيم الانسانية و الاخلاقية لهذا النظام وهو يقف الى جانب نظام بشار الاسد الدکتاتوري و يساهم الى جانبه في ذبح الشعب السوري، وأين هذه القيم من الفتنة الطائفية التي يثيرها هذا النظام في المنطقة برمتها، بل أين القيم و الانسانية و الاخلاقية و حتى الدينية الصادقة نفسها من هجمات بربرية يتم شنها عبر العملاء على سکان ليبرتي العزل؟
لسنا نقول إن خامنئي آخر من يحق له الحديث عن القيم الانسانية و الاخلاقية لإننا نٶمن تماما بإن لاحق أبدا لرجل مثله يقف على قمة سلطة إستبدادية دموية کنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، في الحديث عن القيم الانسانية و الاخلاقية لإن ماقد إرتکبه نظام من جرائم و مجازر دموية بشعة في کل أرجاء العالم تثبت بإنه و نظامه معاديان للانسانية کلها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف