کوثر العزاوي
بين الفترة و الاخرى، يبادر المرشد الاعلى لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، الى إطلاق تصريحات متباينة يحاول من خلالها إظهار نظامه"من دون سدى"، وکإنه نظام يدافع عن حقوق الانسان و يقف ضد الارهاب و التطرف و يسعى من أجل السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
هذه التصريحات و المواقف المختلفة للمرشد الاعلى خامنئي، تعتبر جانبا من المحاولات المحمومة التي يبذلها النظام برمته من أجل خداع المجتمع الدولي و التمويه عليه خصوصا وإنها تأتي عقب الاتفاق النووي و قد زادت بشکل ملحوظ بعد هجمات 13 حزيران الارهابية في باريس، ولاسيما وقد فضحت المقاومة الايرانية هذه المساعي المشبوهة و إعتبرتها مناورة خبيثة من جانب النظام من أجل التمويه و التغطية على التطرف و الارهاب الذي يصدره و محاولته لحصر الارهاب بداعش و الاسلام السني.
المرشد الاعلى الذي إعتبر في تصريحات أخيرة له من إنه"ما دامت تسود السياسة الغربية المعايير المزدوجة، وما دام يقسّم الإرهاب في أنظار حماته الأقوياء إلى أنواع حسنة و أخرى سيئة، وما دام يتم تقديم مصالح الحكومات على القيم الإنسانية والأخلاقية، ينبغي عدم البحث عن جذور العنف في أماكن أخرى"، يبدو کمن يضحك على الذقون و يسعى لإخفاء الشمس الساطعة بغربال، ذلك إن الذي عانته المنطقة و العالم من إرهاب هذا النظام هي حقائق واضحة للعيان و تجسدت سوحها الدامية في إيران نفسها و في العراق و سوريا و اليمن و لبنان و ألمانيا و النمسا و سويسرا و حتى الارجنتين، والمضحك جدا إن خامنئي يلمز الغرب بما يسميه من تقديم مصالح الحکومات على القيم الانسانية و الاخلاقية، ولاندري أين هي القيم الانسانية و الاخلاقية لهذا النظام وهو يقف الى جانب نظام بشار الاسد الدکتاتوري و يساهم الى جانبه في ذبح الشعب السوري، وأين هذه القيم من الفتنة الطائفية التي يثيرها هذا النظام في المنطقة برمتها، بل أين القيم و الانسانية و الاخلاقية و حتى الدينية الصادقة نفسها من هجمات بربرية يتم شنها عبر العملاء على سکان ليبرتي العزل؟
لسنا نقول إن خامنئي آخر من يحق له الحديث عن القيم الانسانية و الاخلاقية لإننا نٶمن تماما بإن لاحق أبدا لرجل مثله يقف على قمة سلطة إستبدادية دموية کنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، في الحديث عن القيم الانسانية و الاخلاقية لإن ماقد إرتکبه نظام من جرائم و مجازر دموية بشعة في کل أرجاء العالم تثبت بإنه و نظامه معاديان للانسانية کلها.
بين الفترة و الاخرى، يبادر المرشد الاعلى لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، الى إطلاق تصريحات متباينة يحاول من خلالها إظهار نظامه"من دون سدى"، وکإنه نظام يدافع عن حقوق الانسان و يقف ضد الارهاب و التطرف و يسعى من أجل السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
هذه التصريحات و المواقف المختلفة للمرشد الاعلى خامنئي، تعتبر جانبا من المحاولات المحمومة التي يبذلها النظام برمته من أجل خداع المجتمع الدولي و التمويه عليه خصوصا وإنها تأتي عقب الاتفاق النووي و قد زادت بشکل ملحوظ بعد هجمات 13 حزيران الارهابية في باريس، ولاسيما وقد فضحت المقاومة الايرانية هذه المساعي المشبوهة و إعتبرتها مناورة خبيثة من جانب النظام من أجل التمويه و التغطية على التطرف و الارهاب الذي يصدره و محاولته لحصر الارهاب بداعش و الاسلام السني.
المرشد الاعلى الذي إعتبر في تصريحات أخيرة له من إنه"ما دامت تسود السياسة الغربية المعايير المزدوجة، وما دام يقسّم الإرهاب في أنظار حماته الأقوياء إلى أنواع حسنة و أخرى سيئة، وما دام يتم تقديم مصالح الحكومات على القيم الإنسانية والأخلاقية، ينبغي عدم البحث عن جذور العنف في أماكن أخرى"، يبدو کمن يضحك على الذقون و يسعى لإخفاء الشمس الساطعة بغربال، ذلك إن الذي عانته المنطقة و العالم من إرهاب هذا النظام هي حقائق واضحة للعيان و تجسدت سوحها الدامية في إيران نفسها و في العراق و سوريا و اليمن و لبنان و ألمانيا و النمسا و سويسرا و حتى الارجنتين، والمضحك جدا إن خامنئي يلمز الغرب بما يسميه من تقديم مصالح الحکومات على القيم الانسانية و الاخلاقية، ولاندري أين هي القيم الانسانية و الاخلاقية لهذا النظام وهو يقف الى جانب نظام بشار الاسد الدکتاتوري و يساهم الى جانبه في ذبح الشعب السوري، وأين هذه القيم من الفتنة الطائفية التي يثيرها هذا النظام في المنطقة برمتها، بل أين القيم و الانسانية و الاخلاقية و حتى الدينية الصادقة نفسها من هجمات بربرية يتم شنها عبر العملاء على سکان ليبرتي العزل؟
لسنا نقول إن خامنئي آخر من يحق له الحديث عن القيم الانسانية و الاخلاقية لإننا نٶمن تماما بإن لاحق أبدا لرجل مثله يقف على قمة سلطة إستبدادية دموية کنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، في الحديث عن القيم الانسانية و الاخلاقية لإن ماقد إرتکبه نظام من جرائم و مجازر دموية بشعة في کل أرجاء العالم تثبت بإنه و نظامه معاديان للانسانية کلها.