يصولُ بكِ الخيالْ .. بقلم: أكرم عطوة

يصولُ بكِ الخيالْ
وتلتهمني الكلماتْ
ترقصُ الروحُ على إيقاع همسةْ
وينهزمُ الربيعْ ..
يأتي الخريفُ .. كقطارٍ سريعْ
وتختصرُ سؤالها بسؤالْ
أما زلتَ ياسيدي تطلبُ المحالْ ؟
ويأتيها الجواب: ياسيدة الجمالْ
هو وجهكِ والكلماتْ
لما ترسمينَ النهايات ..
قبل أنْ تبدأ البداياتْ ؟؟
.. .. ..
الصمتُ سيّدُ الموقفْ
لكنّها الأهاتْ .. تُسعفنيْ وتعرفُ مابيْ
شكراً لكِ آهاتيْ ..
عرفتِ بموتيْ .. قبل موتيْ
عرفتِ قبل أنْ تقرئي كلماتيْ
وعرفتِ قبل الجميعْ
أنّ بين الحبّ والموت .. خيطٌ رفيعْ
ليت الذين أحبُّهمْ
عرفوا كما عرفتِ .. مع أنّهم قرأوا وصيتيْ
ليتهم بكوا منيتيْ
ليتهم مسحوا الدمعَ من مُقلتي
ليتهم مسحوه بمنديلٍ مبلّلٍ بدمعةْ
ليتهم قرأوا على روحي ماتيسر لهم من سورة الآهاتْ
.. .. ..
الصمتُ سيّدُ الموقفْ
لكنّها الكلماتْ .. تولدُ وتموتُ في مهدٍ أو في كفنٍ بديعْ
ربّما قالوا: دعو الموتَ يأخذُ حقّهُ
من صامتٍ حين تكلمْ .. ضاعَ
أو أوشكَ أنْ يضيعْ