الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرغبة المدمرة..الساسة والنساء بقلم اسعد عبد الله عبد علي

تاريخ النشر : 2015-12-01
الرغبة المدمرة..الساسة والنساء بقلم اسعد عبد الله عبد علي
الرغبة المدمرة..الساسة والنساء

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

النخاسة عادت من جديد, من باب السياسة, فالكيان السياسي كي ينجح يجب أن تتوفر فيه صفوة من النساء الجميلات, التي من خلالهن يتواصل الكيان السياسي مع الآخرون, فيعقد الصفقات, ويقرب البعيد, ويبتز من يرفض السير معا, فتحولت النسوة لسلاح فعال بيد الكيانات السياسية, وتحول معيار الانضمام للكيان, ليس الثقافة, ولا الشهادة, وليست القدرة على الحوار, بل في البحث عن خصائص الجسد والقدرات الاغوائية, عندها ستكون خير عون, للحزب ومنطلقاته الثورية.

نفس الأسلوب الذي انتهجه صدام في حكمه, وكان احد أسباب ديمومة ملكه, فالمكيافيلية تنظر للمرأة على أنها أداة للديمومة الحكم.

قرات كتاب بعنوان "الرغبة المدمرة", للكاتب المصري احمد المنياوي, يتناول فيه الساسة والجنس, حيث يصنف مجموعة من الشخصيات السياسية, وكيف كان للجنس دور في حياتهم السياسية, ومن بين شخصيات الكتاب, كان صدام وعدي بالفصل الأخير للكتاب, بعنوان ( نساء صدام وفتيات عدي), حيث يوضح مدى شيطنة صدام, في استغلال النساء لمصلحته الخاصة, بعيد عن قيم الرجولة, مقتربا جدا من كونه مجرد (قواد), كي يحمي عرشه من الزوال.

كان صدام من خلال زياراته المستمرة للمؤسسات ودوائر الدولة, يختار موظفات بحسب ذوقه, ويعطيهن مناصب وعطايا, ويجعلهن عشيقات له, ومن ترفض فمصيرها الموت, ثم يعمد لدفعهن للتقرب من المدراء, كي يقيمن علاقات جنسية معهم, ويكشفن أسرار المدراء والشخصيات لصدام, بل أن البعض كان يجذبه صدام بالجميلات, وكان له اجتماعات منتظمة, مع مجاميع من النسوة, ممن استغلهن جنسيا, ثم جندهن لخدمة أهدافه, وما منال يونس ألا (قوادة) كبيرة لصدام, تجهز القصر بما يرغب, من الاتحاد العام لنساء العراق.

اليوم الحال تتكرر وبشكل أوسع, فالأحزاب بالعشرات, وهي تدرك أهمية العامل النسوي في نجاحه, والأهمية فقط في جانب الإغواء الجنسي, فالتقرب من التجار والشخصيات والوزراء, يكون عبر حمامة الحزب, والبعض يعمد لاستغلال التكنولوجيا, فيصور اللقاءات كي يبتز الأخر, فعندما نشاهد تحول غريب في الرأي السياسي للبعض, ما تفسيره إلا الابتزاز بفضيحة جنسية, أو الرضوخ لقرارات الحزب وقيادته, لقد تحولت السياسة إلى عالم قذر

بل إن أصعب معاملة, يمكن إن تنجزها نساء الحزب, وبزمن قياسي, والد الأعداء يتحول فجأة, لصديق مغرم بالحزب, عبر عصفورة سلام.

منهج صدام يتم تنفيذه باحترافية عالية, مما يعني إننا في زمن ( القواويد), من ساسة (ما بين ديوث وقواد), ارتضوا إن يبحروا في عالم السياسة, بعباءة صدام الحمراء, فهل سنستمر كشعب واعي, في إعادة انتخاب هؤلاء النكرات.   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف