دعــــــــــــــــوة !
لم أجد سبيلا من ضرورة أن يستمع الجمهور الفلسطيني لما استمعت له وشاهدته إلا توجيه الدعوة له لمشاهدة المقابلة التلفزيونية التي بثتها قناة العربية وعلى حلقات أسبوعية استضافت فيها وزير الخارجية العراق الأسبق السيد ناجي صبري الحديثي . ورغم أهمية ما جاء في هذه الحلقات جميعها إلا أنه يمكن لمن لا يملك الوقت والصبر الاكتفاء بالحلقة الثالثة فقط فتصله الرسالة ومضمون وحقيقة كل ما حدث ويحدث في وطننا العربي. لقد قدم السيد ناجي صبري على مدى الحلقات جميعها حقيقة الحرب على العراق وما تعرضت له القيادة العراقية من ضغوطات وتهديدات ومؤامرات دولية قادتها الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم العراق إلى قدره كمقدمة لما سيكون عليه حال الجغرافيا العربية بعد ذلك وفي مشهد مأساوي يتشرد فيه الشعب العربي وتستباح كرامته بأيدي مشتركة شرقية وغربية!
لن أعود إلى الوراء للحديث عن العراق وما تعرض له وما يمر به حتى الآن ولن أتناول المهانة التي أصابت الأمة واستباحت رجالها ونساءها ولن أذكر كيف سُرقت خيراتها فقد حصل وانتهى وما يؤسف له أن أمتنا لم تتعلم ولم تفهم لسنوات عديدة أسباب وأهداف ما حدث وكل ما أريده الآن هو أن يذهب القارئ الكريم ويضحي بجزء من وقته الثمين كي يحاول إعادة متابعة هذه الحلقات وخاصة الحلقة الثالثة فماذا قال الوزير في هذه الحلقة؟ لقد كشف عن محاولات حثيثة وكبيرة قامت بها المخابرات الأمريكية على مدى سنوات المؤامرة على العراق لاختراق المسئولين العراقيين من خلال الطلب منهم التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لإسقاط النظام في العراق وقدموا لهم وعود كثيرة بالأموال والمناصب في النظام الجديد وحاولوا ذلك أيضا مع طاقم عمل البعثات الدبلوماسية في كافة مدن العالم ونشطوا في ذلك مع أعضاء الوفد العراقي في نيويورك . وأكد على قيام بعض الدول بطرد سفراء للجمهورية العراقية آنذاك بعد رفض الانصياع لهذه التدخلات السافرة للولايات المتحدة الأمريكية ( مالي- كندا ) على سبيل المثال.
لسنا بعيدين عن ما يحدث ! فسياسة الولايات المتحدة الأمريكية مكشوفة ومعروفة ولا تستحق عناء البحث وما يستحق العناء أن نصل إلى الأشخاص الذين يمكن أن يقبلوا بالعروض السخية التي تقدمها لهم وتلك المجموعة التي قبلت بوعود من الأموال والمناصب في الساحة الفلسطينية دون أن نعلم ! كما أن دولة الاحتلال أيضا تقوم بهكذا أعمال وتحاول اختراق المنظومة الفلسطينية ( لا بل اخترقتها منذ فترة طويلة ) لتأتي بمن تريد قائدا يباع ويشترى! فاحذروا !!!
كاتم الصوت: " أخشى أن تصبح العمالة وجهة نظر " قالها الشهيد صلاح خلف أبو اياد الذي سبق زمانه!
كلام في سرك: لا كوارث ولا عواصف...مؤتمر فتح السابع ضرورة وطنية وعقده في اقرب فرصة ووقت ينهي حالة الإرباك في فتح و بالعشرة! استعجلوا!
لم أجد سبيلا من ضرورة أن يستمع الجمهور الفلسطيني لما استمعت له وشاهدته إلا توجيه الدعوة له لمشاهدة المقابلة التلفزيونية التي بثتها قناة العربية وعلى حلقات أسبوعية استضافت فيها وزير الخارجية العراق الأسبق السيد ناجي صبري الحديثي . ورغم أهمية ما جاء في هذه الحلقات جميعها إلا أنه يمكن لمن لا يملك الوقت والصبر الاكتفاء بالحلقة الثالثة فقط فتصله الرسالة ومضمون وحقيقة كل ما حدث ويحدث في وطننا العربي. لقد قدم السيد ناجي صبري على مدى الحلقات جميعها حقيقة الحرب على العراق وما تعرضت له القيادة العراقية من ضغوطات وتهديدات ومؤامرات دولية قادتها الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم العراق إلى قدره كمقدمة لما سيكون عليه حال الجغرافيا العربية بعد ذلك وفي مشهد مأساوي يتشرد فيه الشعب العربي وتستباح كرامته بأيدي مشتركة شرقية وغربية!
لن أعود إلى الوراء للحديث عن العراق وما تعرض له وما يمر به حتى الآن ولن أتناول المهانة التي أصابت الأمة واستباحت رجالها ونساءها ولن أذكر كيف سُرقت خيراتها فقد حصل وانتهى وما يؤسف له أن أمتنا لم تتعلم ولم تفهم لسنوات عديدة أسباب وأهداف ما حدث وكل ما أريده الآن هو أن يذهب القارئ الكريم ويضحي بجزء من وقته الثمين كي يحاول إعادة متابعة هذه الحلقات وخاصة الحلقة الثالثة فماذا قال الوزير في هذه الحلقة؟ لقد كشف عن محاولات حثيثة وكبيرة قامت بها المخابرات الأمريكية على مدى سنوات المؤامرة على العراق لاختراق المسئولين العراقيين من خلال الطلب منهم التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لإسقاط النظام في العراق وقدموا لهم وعود كثيرة بالأموال والمناصب في النظام الجديد وحاولوا ذلك أيضا مع طاقم عمل البعثات الدبلوماسية في كافة مدن العالم ونشطوا في ذلك مع أعضاء الوفد العراقي في نيويورك . وأكد على قيام بعض الدول بطرد سفراء للجمهورية العراقية آنذاك بعد رفض الانصياع لهذه التدخلات السافرة للولايات المتحدة الأمريكية ( مالي- كندا ) على سبيل المثال.
لسنا بعيدين عن ما يحدث ! فسياسة الولايات المتحدة الأمريكية مكشوفة ومعروفة ولا تستحق عناء البحث وما يستحق العناء أن نصل إلى الأشخاص الذين يمكن أن يقبلوا بالعروض السخية التي تقدمها لهم وتلك المجموعة التي قبلت بوعود من الأموال والمناصب في الساحة الفلسطينية دون أن نعلم ! كما أن دولة الاحتلال أيضا تقوم بهكذا أعمال وتحاول اختراق المنظومة الفلسطينية ( لا بل اخترقتها منذ فترة طويلة ) لتأتي بمن تريد قائدا يباع ويشترى! فاحذروا !!!
كاتم الصوت: " أخشى أن تصبح العمالة وجهة نظر " قالها الشهيد صلاح خلف أبو اياد الذي سبق زمانه!
كلام في سرك: لا كوارث ولا عواصف...مؤتمر فتح السابع ضرورة وطنية وعقده في اقرب فرصة ووقت ينهي حالة الإرباك في فتح و بالعشرة! استعجلوا!