الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نجمي السحيق بقلم: عمر حمَّش

تاريخ النشر : 2015-12-01
نجمي السحيق  بقلم: عمر حمَّش
نجمي السَّحيق

عمر حمَّش

نجمٌ على كفّي .. من تشتريه ببسمةِ ثغرها العالي .. تهوي قليلا .. تلقطُ ضوءَ البراري .. توّزعُه على صبايا أحيائنا الفقيرة ..
غزالةٌ السحبِ البعيدة .. إني أراها شهابا لقلبي .. ينثرُ زهوَ الورودِ .. ويعدو ببعضٍ من بتلات نرجس .. زرعها جدي قبلَ هجرتِه الأخيرة ..
اليوم يا قلبي .. أيّها المشحونُ بالأكاذيبِ .. يا منْ يثورُ مثل غبيٍّ كلما أسمعوكَ شيئا من هتافاتِ القبيلة ..
اليوم أسلمك لقبضةِ الجنونِ .. وأشحذُ سكينَك الصقيلة ..
كُن بهيّا كلما عرفوك .. ارقصْ على رقابِ البومِ .. قبلَ أنْ تهوي ... ارقص قليلا ..
نجمٌ على كتفي .. من تشتريه .. تشعلُ البخورَ فيه .. تلعبُ قربي، وتلتهمُ ضوءَ الفتيلة ..
نارٌ في قلبي .. وحريقٌ مائجٌ .. يشبهُ وجهي .. يوم ولدتُ .. ويوم أموتُ .. ويوم عظمي يزول .. وأغدو رمادا في ساقِِ تقومُ ..
لإقحوانةٍ جديدة ..
نجمي بعيدٌ بعدَ الخيال .. نجمي قريبٌ قربَ المُحال .. نجمي شريدٌ في أسواقِ البلاد ... نجمي مُضيَّع بشدِّ الرِّحال ..
نجمي السحيق ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف