الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى بَرزخِ الحُلْمِ بقلم: سلوى فرح

تاريخ النشر : 2015-12-01
إلى بَرزخِ الحُلْمِ بقلم: سلوى فرح
إلى بَرزخِ الحُلْمِ
بقلم: سلوى فرح


طالتْ غفوتكَ تحت شعري المُنسَدِل
وضجِرت أَقْراطِي!
متى تصْحو لتلثِمَ ندى روحي؟
وتدغدغ بسمة نبضي
لا تتأرجح بين أَنفاسيَ مُتردِّداً
ها أنا وَعْدٌ يَتَهادى بثوبِ الأزل
يشُقُّ ضبابَ الحيرة
ليُزهرَ على شفتيكَ
قدراً سرمديَّ الصَّدى
يخفقُ بأجنحةِ الخلودِ
نحوَ عَينَيكَ
دَعْني أستَنشِقُ عَبيرَكَ
سَأبُثُكَ نَسماتِ المَلائِكة..
وأُهدي إليكَ أَسْرَارَها
هلمَّ إليَّ
وتشبَّثْ بجذع روحي
لأضمَّك بجناحي قلبي
أرويكَ من فيض وريدي
هَلْ ليَ أَنْ أُلَملِم
روحك بأهدابي؟
هل ليَ أن أحتضن
دموعَكَ بين ضفَّتَي شَفتيّ؟
***
الياقوتُ المُتكِئُ على شَواطِئكَ
يَتوقُ للتَجديفِ عكسَ التَّيار ...
ينتظرُ نبوءَةَ العِشقِ
وولادةَ العذْراء
أنتَ فقط مَنْ يَملِك القَرَار
تَرجَّلْ عن صهوَةِ الحيرة
خُذْ بيدي
إلى بَرزخِ الحُلْمِ
هناكَ أشاطِرُكَ العِشْق
طريقاً للفِردَوس
كندا
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف