الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لسنا قتلة بقلم : أسامة كُلّاب

تاريخ النشر : 2015-11-30
لسنا قتلة بقلم : أسامة كُلّاب
ورحلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية في بيروت ..
لم يكن 15/12/1981 يوماً ينساه نزار قباني .. كيف لا وقد فاضت هزائم شعره من كل نحب وصوب لترجع بلقيس من بين ركام ليلة شتوية كان بها نزار قباني والراحل ياسر عرفات يبحثون كل منهم عن بلقيس زوجة الأول و ابنة الثاني ..
أبو عمار : أين أنت يا ابنتي .. اين أنت يا بلقيس ..
نزار قباني : بلقيس أين أنت !! هل تسمعيني ..
نعم بهذه الكلمات بكى قباني بلقيس ولم تكن الأحداث في مرمى سؤال يوجهه إلى ياسر عرفات ليسأله عن صلته ببلقيس التى سرعان ما علم أنها كانت احدى المتطوعات بعد خروجهم من معركة الكرامة في آذار 1968..
فهل العروبة كذبة عربية أم مثلنا التاريخ كاذب ..
يا ليت أبوة ياسر عرفات لبلقيس كانت تشفع لنا كفلسطينيين مشردين في لبنان أن لا نكون المتهم بهذا الإنفجار .. وهل للأعراب من عادات جديدة .. لم يكن استطوطائهم لحائط الفلسطيني بجديد ..
الأمر الذي دعى قباني أن يخوض معركة من الألفاظ يبثها في رثائه لأجمل ملكة في تاريخ بابل .. وإحدى أطول النخلات في أرض العراق .. فقال :
_ لو أنهم حملوا إلينا .. من شواطئ غزةٍ
حجراً صغيراً أو محارة ..
لو أنهم من ربع قرنٍ حرروا ..
زيتونةً ..
أو أرجعوا ليمونةً
ومحوا عن التاريخ عاره
لشكرت من قتلوك .. يا بلقيس ..
لكنهم تركوا فلسطيناً
ليغتالوا غزالة !!
والآن وبعد 34 عاماً على استشهاد بلقيس يكتشف الفلسطينيين أن من قتل بلقيس هم أصحاب ملفات سوداء كعمائمهم فضحوا في صندوق أسود وكان اسم بلقيس الراوي حاضرا في ملفاتهم على قائمة التصفيات التى تخص عنوان ليس بجديد بقيادة أحد طواغيت هذا العصر ..
ويكتشف الفلسطيينين أيضا أن أهل بلقيس قد رفعوا دعوى بحق الجاني كمتهم أول .. عراقي الولادة ايراني النشأة ..
_ بلقيس .. هذا قبرك أنت أم قبر العروبة ..
عن أي عروبة تتحدث !! والمستثنى فلسطين التى أخفت عتابها عليك وابطالها الكبار الذين يفهمون ألمك يا نزار
بقلم : أسامة كُلّاب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف