الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

29 تشرين الثاني .. يوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بقلم:قاسم الخضر

تاريخ النشر : 2015-11-30
29  تشرين الثاني .. يوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بقلم:قاسم الخضر
29  تشرين الثاني .. يوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

قبل ثمانية وثلاثين عاماً، وفي تمام اليوم الثاني من شهر كانون الأول من العام 1977، أعلنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارها المرقم (32/40 ب)، والذي نص على اعتبار "يوم 29 تشرين الثاني" من كل عام.. يوماً للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في إنهاء الاحتلال وتصفية الاستعمار وتقرير المصير أسوة ببقية شعوب الأرض.

والمعروف ان هذا القرار جاء على خلفية قرار سابق للجمعية العمومية رقمه 181 لسنة 1947 ، والذي يقضي بتقسيم أرض فلسطين التاريخية إلى دولتين: عـربيـة (حوالي 44% من الأرض يعيش فيها بضعة آلاف من اليهود) ويـهوديـة (حوالي 56% من الأرض يعيش فيها ما يزيد عن مئة وعشرين ألفاً من العرب أصحاب البلاد الأصليين) مع تدويل القدس . بيد ان الحركة الصهيونية العالمية والدوائر الدولية المعادية لطموحات الشعب الفلسطيني، والظروف النضالية الصعبة والمعقدة التي مرت بها آنذاك حركة التحرر الوطني الفلسطينية والعربية، أجهضت مضمون هذا القرار الاممي، وحرمت الفلسطينيون من إنشاء دولتهم الوطنية المستقلة على مدار عقود من الزمن، تاركةً الطريق مفتوحة أمام إسرائيل لتحقيق أهدافها بإلغاء الحقوق السياسية والتاريخية للشعب الفلسطيني من على أرضه.

واليوم، وبالرغم من كل القيود والعقبات والعقوبات التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، لم يستطع الغزاة إخضاع وإركاع هذا الشعب، الذي ما يزال يحمل غصن الزيتون الذي رفعه القائد التاريخي ياسر عرفات في الأمم المتحدة عام 1974، مؤكداً على مدار عقود من الكفاح الباسل أنه شعب قادر على حماية مشروعه الوطني.. وهو ما أدركته إسرائيل والعالم أجمع، فتعاظمت حركة التأييد الدولي للشعب الفلسطيني، وسعيه للحصول على حقوقه التاريخية في الأرض وإقامة الدولة الوطنية المستقلة والقدس عاصمة لها.. مع التأكيد على أن قرار الجمعية العمومية المرقم (194) والذي يدعو إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم هو جوهر القضية الفلسطينية.. وأنه حق لا يسقط بالتقادم.. وأنه مسؤولية الأمم المتحدة الدائمة، حتى يتم تنفيذ قرارها بإنشاء دولتين مستقلتين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن واحترام متبادل.

وفي هذا الإطار، تأتي الفعاليات الرسمية والشعبية في كل بقاع العالم، لتؤكد اليوم (29/11/2015)، وكل يوم.. التضامن الاممي مع الشعب الفلسطيني ومؤازرة تمسّكه بالشرعية الدولية والقرارات الدوليـة وخاصة قرارات الأمم المتحدة المرقمة: (181) و (194) و (242) و(338).. ودعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وضمان حق عودتهم إلى ديارهم.. وتكريس الجهود للضغط على القوى الدولية لدفع إسرائيل إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين.. ورفع الحصار الظالم عن غزة.. والعودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات كسبيل وحيد للوصول إلى نهاية تضمن الأمن والاعتراف لأحد طرفيه والحرية والسيادة لطرفه الآخر.


قاسم الخضر
اعلامي عراقي مقيم في اوكرانيا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف