الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأربعينية من العطاء الى العطاء بقلم:واثق الجابري

تاريخ النشر : 2015-11-30
الأربعينية من العطاء الى العطاء
.
ثمة سؤال لم يجد الإجابة عند معظم الشعوب، وهي لم تعطي دقائق من وسائلها الإعلامية، ولا عمود في صحافتها المقروءة، ولا تساؤل عن سر تعبئة الملايين في بقعة واحدة في وقت، بلا موعد ولا إستعدادات مسبقة.
مالذي يدفع هذا العجوز للسير شهراً على الأقدام، وماذا سيأكل وأين ينام ومن يؤمن له الطريق، ولماذا إختار الأمام الحسين كربلاء؟!
مُن إختار لهذه الجموع أن تسير بلا قائد، ومن ينظمها، ومن أين تمويلها، ولماذا كل هذا التفاني في الخدمة، ولا مشاكل بين السائرين الى درب الإمام الحسين عليه السلام، وكيف يمكن لملايين بلا حكومة، وكل واحد فيهم خادم صغير لغيرة، وقائد كبير حكيم في نفسه، وكيف يخرج " المشاية" لأيام وهم لا يحملون مصاريف ولا قوت، وحين تبحث في تصرفاتهم لا تجد الأنا، وهمهم الدور الأكبر للتسابق على الخدمة، كيف إجتمعت صورة شباب وشيب ونساء يخدمون برحابة صدر؛ بلا مقابل ولا ملل، ولا ظالم أو مظلوم، إنها ظاهرة لم يستطيع أحد منعها بمختلف العصور والحكام، ولن يستطيع فعلها مخلوق دون إرادة سماوية.
رغم أن العراق يعيش اليوم الإرهاب، ورغم توارث السلاطين أدوات القمع، ورغم أن أعداء الإمام الحسين عليه السلام ؛ أرادوا دفن قضية كبرى في الصحراء، لكنها عالقة في صدور الأجيال، ولن تجد أرضاً وشعباً أكثر جوداً وكراماً من أرض العراق، وبين خطوة وأخرى حكاية وحكاية، وحديث عطاء كتب أول حرف منه يوم عاشوراء، ولن ينتهي الى يوم القيامة.
ثمة تقارب يجمع أحداث في هدف واحد، ونفس العدو بمختلف أدوات زمانه، إذ لم يأتِ إختيار الإمام الحسين عليه السلام لأرض العراق محل صدفة، ولم يك مجبراً على مفارقة قبور ذويه، أو إبعاد القضية عن أصل رسالتها، ولا شك أنه إختار الزمان والمكان والغاية.
إنهم يسيرون كبار وصغار، فقراء وأغنياء، من في السطة ودونها، وكلهم متصاغرين أمام عطاء سيدهم الحسين.
إنها الأربعينية وإجتماع كل اللغات والأعراف، تحت راية الإمام الحسين ومنهجه، أنها المثالية والقيم والتفاني والتسابق للعطاء، أنهم ينشدون الإنسانية ويتأسون بإمامهم وقائدهم، إنها رحلة العطاء الى العطاء ومن العطاء الحسيني العظيم، وليسمع العالم؛ هل توجد دولة مثالية كما خط منهجها الإمام الحسين؟! إذا لماذا لا نسمع عنها في وسائل الإعلام؟!

واثق الجابري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف