الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الذكرى الخامسة لرحيل المناضل الوطني والقومي عبد الله الحوراني بقلم : باسم الخالدي

تاريخ النشر : 2015-11-30
في الذكرى الخامسة لرحيل المناضل الوطني والقومي عبد الله الحوراني بقلم : باسم الخالدي
عبد الله الحوراني. أبو منيف

بقلم : باسم الخالدي

خمس سنوات عجاف مرت منذ أن غادرت دنيانا و ما زلت حاضرا في القلب و الذاكرة الفردية و الجمعية للوطن و لكل من عرفك عن قربك خمس سنوات و ما زلنا نشعر بدفء حديثك و عمق أفكارك و نبل أخلاقك و ثقتك بالغد و بالانسان الفلسطيني
خمس سنوات مضت و كأنك أبيت أن تكون شاهدا على هذا العصر. عصر الهوان العربي الغير مسبوق و عصر تفتيت المفتت و تقسيم المقسم كنت تنادي أبها العروبي القومي بامتياز بوحدة العرب و المصير. فإذا العرب في الغياب يهدمون بيوتهم بأيديهم و أيدي كل طغاة و زناة الأرض أتراك أحسست بحسك المرهف قادم الأيام فأبيت أن تكون شاهدا على هذا الهوان و الانهيار أبا منيف سيتحدث الكثيرون عنك في ذكراك
سيتحدثون عن ذاك الشاب اللاجئ في خانيونس و الذي حول المدرسة الى ثكنة وطنية و سيتحدثون عن الأبعاد و عن الإبداع في سوريا و اعلامها سيتحدثون عن التنفيذية و المنظمة و دائرة الثقافة و فرقة العاشقين سيتحدثون عن رفض أوسلو و المصالحة مع الذات و المبادئ و سيتحدثون عن العودة و لجان اللاجئين و المركز القومي سيتحدثون عن كل ذلك و بالتفاصيل أما أنا. 

أنا الذي شرفت بصداقتك و ثقتك و أنا بعمر ابنك منيف فأفخر بالاضافة الى كل ذلك بأنني عرفت عن قرب شديد أبا منيف الانسان عرفت أبا منيف العاشق المحب للحياة و الوطن و الشعر و الجمال عرفت الإنسان الذي لا يعترف بأثر الزمن بل يقبل على الحياة باندفاع شاب و لهفة عاشق و حكمة كهل عرفت الوسيم الأنيق المثقف الرياضي عرفت الحريص على قضاء حاجات من أغلقت الأبواب في وجهه فتوجه صوب من باب بيته و مكتبه و قلبه لا يغلق. فأخذ أبو منيف يدق الأبواب جميعها ليقضى حاجة ذاك الضعيف بلا حول و لا قوة و لا معرفة بصاحب نفوذ
و إن استعصت الأمور في الدوائر. الرسمية لا ضير فأبو منيف يتكفل بها شخصيا. ويهمس لنا إن أردنا أو استطعنا مشاركته ذاك الخير الحبيب. أبو منيف محطات كثيرة لا تنسى و لا تحصى و لكن هناك محطة تطغى على الأخريات
٢٩ ديسمبر ٢٠٠٨. القصف الهمجي يشتد ليلا على غزة. ًو نحن على تواصل بعد كل قصف للاطمئنان فما بين بيتكم و مكتبي أمتار معدودة. ثم يتم قصف قصر الحاكم و الذي لا يبعد عن. مكتبي و منامتي أكثر من ٢٠ مترا تصرخ بلهفة الأب و الصديق لتطمئن علي. وتسألني أم منيف يجزع ولوعة ان كنت بآمان. وأجيبها. 

السرير الذي أتمدد عليه ما زال لم يتأثر و أذكر الأيام التالية و التى قضيتها ما بين المكتب و بيتكم العامر أبا. منيف. تقف الكلمات حائرة ًو تسقط كل المعاني صرعى أمام ذكرى الرحيل رحمك الله أيها الحبيب و عزاؤنا هذا الارث النضالي. ًو هذه الأيام آلتى كان لنا شرف القرب منك خلالها و ستبقى دوما سراجا في سماء الوطن و بيوت المخيم. و عواصم آمنت بفكرك القومي الوحدوي طريقا لرفعة العرب اعادة مجدهم التليد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف