الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة في ذكراه: النضال السياسي والدبلوماسي مستمر
بقلم: العميد ماهر شبايطة
قبل ثلاثة اعوام صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار 67/19 وتحديدا في 29 تشرين ثاني/نوفمبر 2012، وهو تاريخ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ليمنح فلسطين صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
أيد القرار 138 دولة، وعارضته 9 دول، وامتنع عن التصويت 41، وتغيبت خمس وتتيح الصفة الجديدة لفلسطين إمكانية الانضمام لمنظمات دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، وتساوي الصفة الجديدة لفلسطين صفة دولة الفاتيكان.
وبعد ثلاث سنوات على هذا الانجاز التاريخي الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني في اهم المحافل الدولية يواصل شعبنا نضاله الكفاحي في سبيل التحرر وليس صدفة ان يكون يوم ذكرى تقسييم فلسطين هو اليوم نفسه للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وان كان قرار التقسيم يجزأ الارض الفلسطينية أتى التصويت على الدولة الفلسطينية ليجتمع حوله احرار العالم وانصار القضية الفلسطينية لتثبت القيادة الوطنية ارجحية الخيارات السياسية وثبات الموقف الفلسطيني ويتزامن الاعتراف بالشرعية الفلسطينية بالدولة المستقلة بعودة الشارع الوطني للضغط والعمل تحت لواء حماية القدس والمقدسات والتضحية وان الانتفاضة المباركة حاليا تشكل منعطفا جديدا وتغيرا حاسما في الواقع السياسي الفلسطيني نحو الافضل وتأكيد ان الشعب موحد وسيبقى موحدا وان اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المقرر قبل نهاية العام الجاري سيؤكد ان شعبنا له قيادة واحدة وقراره واحد لان دولتنا واحدة.
===========================
أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا
بقلم: العميد ماهر شبايطة
قبل ثلاثة اعوام صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار 67/19 وتحديدا في 29 تشرين ثاني/نوفمبر 2012، وهو تاريخ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ليمنح فلسطين صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
أيد القرار 138 دولة، وعارضته 9 دول، وامتنع عن التصويت 41، وتغيبت خمس وتتيح الصفة الجديدة لفلسطين إمكانية الانضمام لمنظمات دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، وتساوي الصفة الجديدة لفلسطين صفة دولة الفاتيكان.
وبعد ثلاث سنوات على هذا الانجاز التاريخي الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني في اهم المحافل الدولية يواصل شعبنا نضاله الكفاحي في سبيل التحرر وليس صدفة ان يكون يوم ذكرى تقسييم فلسطين هو اليوم نفسه للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وان كان قرار التقسيم يجزأ الارض الفلسطينية أتى التصويت على الدولة الفلسطينية ليجتمع حوله احرار العالم وانصار القضية الفلسطينية لتثبت القيادة الوطنية ارجحية الخيارات السياسية وثبات الموقف الفلسطيني ويتزامن الاعتراف بالشرعية الفلسطينية بالدولة المستقلة بعودة الشارع الوطني للضغط والعمل تحت لواء حماية القدس والمقدسات والتضحية وان الانتفاضة المباركة حاليا تشكل منعطفا جديدا وتغيرا حاسما في الواقع السياسي الفلسطيني نحو الافضل وتأكيد ان الشعب موحد وسيبقى موحدا وان اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المقرر قبل نهاية العام الجاري سيؤكد ان شعبنا له قيادة واحدة وقراره واحد لان دولتنا واحدة.
===========================
أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا