الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زيدان ديان رجب طيب اردوغان بقلم: بروفيسور عمر محاميد

تاريخ النشر : 2015-11-30
طبول حرب اسطنبول

السلطان العثماني الإخواني  وصواريخ اس 400 الروسية

الذنب اردوغان لحلف الناتو قام بعملية رعناء ومغامرة غير محسوبة عندما اسقط طائرات روسيا

بقلم: بروفيسور عمر محاميد

رجب طيب اردوغان والاخوان

زيدان ديان رجب طيب اردوغان

نشرت صحيفة كل العرب في عدده الاخير الجمعة 27-11-2015  تعليقات معهد ديان للأبحاث الاستراتيجية على لسان ايال سيزر رئيس المعهد وتعلقا اخرا من زيدان خلايلة حول عملية اردوغان وطعنته لروسيا في الظهر جاءت التعليقات لتشير الى مستنقع بيوتين في سوريا كما قال زيسر اما زيدان فعنوان تعليقه في مجال العلاقات الدولية جاء تحت عنوان كبير وقاحة بوتين . لذا سأبحث في امر هذه التعليقات واسمي مقالي زيدان ديان ارودوغان والشيخ عرعور كمان ، او طبول حرب اسطنبول .

اما رجب وطيب فهي كلمات واسماء عربية مائة بالمائة، ويظل اردوغان ويبدو ان اصول هذا الاسم تركي من عائلة الاتراك او الطورانية ،اما  الاسم الاول  اكتسبه رجب طيب بفضل ديانته الاسلامية والقران العربي والنبي العربي صلعم  فلان الله قال في كتابه العزيز " انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون  " لذا لا يسطتيع اردوغان الاطلسي  التركي ان يبيع لنا بضاعتنا .

ورجب طيب اردوغان  وحزبه العدالة والتنمية ينتمي الى حزب الاخوان المسلمين الذي تأسس في مصر العربية على يد رجل الانكليز المسلمين حسن البنا، وحسن البنا كتب كتبه الاخوانية بالعربية وهو  الذي تعاون مع الاحتلال الانكليزي لمصر في اواسط القرن العشرينـ لذا الردوغان لا يستطيع الافلات من العرب حتى في نشاطه السياسي ، وقد حاول  البنا  ورجاله قتل زعيم الامة العربية جمال عبد الناصر القائد العربي الخالد الذي حلم  توحيد الامة العربية فاعلن الوحدة بين مصر وبلاد الشام وكان الرد ثلاثيا استعماريا انكليزيا فرنسيا اسرائيليا وكان هذا عدوانا  مباشرا ، اما زعماء الدولة الاطلسية تركيا فقد قدمواا كل المساعدات اللوجتسية والمعنوية لجنود اسرائيل فرنسا انكلترا لقتل حلم عبد الناصر بتاميم القناة . ان هذا يشير وبشكل قاطع ان كل ما يحمله رجب طيب من تراث يعود للعرب و هو عربي خالص  او ذهب عربي خالص مائة بالمائة الدين والانتماء السياسي لان حزب الاخوان المسلمين لا يوجد فيه أي اسلام سوى الكلمة فهو حزب سياسي اسسه الانكليزي تحت شعار "الاسلام هو الحل" لضرب الثورة العربية والتوجهات القومية للأحزاب القومية العربية التي اخذت تنشط في مصر في بداية القرن العشرين وزوال العثمانيين ورحيلهم عن المنطقة العربية بعد اربعمائة عام من الوحشية الاستعمارية والتخلف والانحطاط الذي ساد المنطقة العربية بفعل استعار وحشي عثماني انتهى بالغاء اللغة العربية وشطبها من ثقافة الشعب التركي .

واذا كان رجب طيب يحب القران والدين الاسلامي فنطلب منه اعادة  اللغة العربية الى تركيا لغة رسمية ولغة الدولة والمؤسسات وليطرد حلف الناتو من اراضي  تركيا لان  هذا الحلف كل خططه ضد العرب اصحاب لغة القران الكريم واتباع النبي العربي محمد ابن عبد الله والمسيح الكنعاني العربي الفلسطيني او الشهيد فلسطين الاول  في ارض فلسطين

فحتى جورج بوش اسمه عربي كنهعاني تعود جذوره واصوله الى ارض فلسطين وبيت لحم والناصرة والانجيل الكنعاني .

ان الرد على اقوميين السلطانيين يجب اتن يكون بالمثل بتعرية ثقافتهم ودروسهم ومواعظهم وتفسيرها من جذورها فهذا الاردوغان الذي لا يفقه الاسلام ولغة الاسلام  العربية يجب تذكيره دائما انه عميل لحلف الناتو .

ولا يختلف الامر عما كان بالامس من احداث كبرى في منطقتنا العربية عما نشهده اليوم

فمصر عبد الفتاح  السيسي القائد العربي الذي افتتح القناة الجديدة اليوم في مصر بحضور كل زعماء العالم هو عبد الناصر الذي حرر القناة في القرن العشرين من حلف الناتو الذي يمثله اردوغان في منطقتنا ويعمل لصالحه وكيلا او عبدا ساذجا طيعا لأسياده . والسيسي جاء بأعظم مشاريع القرن الواحد والعشرين الى مصر في هذه الايام ليرد على تدخل حلف الناتو وليطعم ابناء شعبه بكرامة وعزة نفس لا ان يعمل "قبضاي" الحارة و المنطقة  ويجبي الخاوة مع شركاء السلطنة العثمانية امراء الحرب مثل  داعش وغيرها من الحركات الدينية الإرهابية في سوريا مصر والعراق وابنتزاز السعودية ودول الخليج بالتلويح بعضلات حلف الناتو الارهابية التي خلقت واوجدت القاعدة وداعش لمحاربة روسيا والاتحاد السوفيتي الملحد سابقا .

ان اسقاط الطائرتين الروسيتين المدنية والعسكري هي طعنة في الظهر حقا كما قال الرئيس بوتين الضربة الاولى موجهة لمصر والعلاقات الروسية المصرية اما الطعنة الثانية فلسوريا وحربها ضد ارهاب داعش وغيرها والناتو وضرب علاقات روسيا وسوريا فالحدود الجنوبية لروسيا ونعني منطقة اسيا الوسطى والقفقاس ، تنتمي شعبها الى العرق التركي وعلى هذا الانتماء  يعتمد رجب طيب في تدخله السافر في شؤون الدول العربية بل واكثر من ذلك يعتمد على حلمه السلطاني العثماني وسرقة عؤلاء الغزاة لارض الحجاز لقرون اربعة طويلة وسرقة ملابس الرسول ونقلها الى متحاف الحريم في اسطنبول .

ان اسطبلات خيول اسطنبول العثمانية القرون الغابرة كانت مليئة بالخيول العربية الاصيلة التي تغلبت بل وانتصر بفضلها جيوش السلطان العثماني الذي حاول سرقة التراث العربي والفكر والديانة الاسلامية التي نزلت مصادرها الاولى بالعربية  وتفسيرها  على هوى ومزاج  سلاطين الحريم العثمانيين في قصورهم المليئة   بالجواري التي يقوم باغتصابها رجال داعش في سوريا والعراق لتقديمها هدية مع براميل النفط التي يتاجر بها نجل اردوغان ، ان هؤلاء الشواذ من القتلة في القرن الواحد والعشرين الذين ينتظرون الفرج من حلف الناتو لا ينتمون الى الاسلام الحقيق بشيء بل ان من يعتقل الفلسطيني او القائد الفلسطيني المطلوب راسه لجميع مخابرات حلف الناتو  ولأنه يقف على راس لجنة تحقق باغتيال عرفات على ايدي مخابرات  اسرائيل واصدقاء اسرائيل في حلف الناتو  توفيق الطيراوي الفلسطيني فقط لانه لا ينتمي لحزب الاخوان المسلمين هم عصابة وليسوا قادة دول ، ان ةطعنات اردوغان بل ان الخيانة العظمى لروسيا في حربها ضد الارهاب في سوريا باسقاط الطائرة  الروسية هي تماما  شبيهة بطعنة في الظهر للقيادة الفلسطينية حين اهانت تركيا القائد الفلسطيني توفيق الطيراوي في مطار اسطنبول .

ان خيول العرب الاصيلة لن تكون اداة في ادي العثمانيين الجدد للغزو الجديد لاردوغان وزبائنه  وفرض الخاوة على سكان المنطقة .  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف