في 25 نوفمبر يتلون العالم باللون البرتقالي إذاناً ببدء الاحتفال بمناهضة العنف ضد المرأة ، والذي يستمر 16 يوماً .
ورغم توالي الاحتفالات بهذه المناسبة ، إلا أنه مازال العالم يشهد وتيرة مرتفعة لمعدلات العنف ضد المرأة ، ومازال هناك الكثير من النساء يعشن تحت قهر العادات والتقاليد ، والمفاهيم الدينية المغلوطة ، والظلم المجتمعي الواقع عليهن .
يستخدم مصطلح (العنف ضد المرأة ) بشكل عام للإشارة إلى أي أفعال عنيفة تمارس بشكل متعمد أو بشكل استثنائي تجاه النساء، ومثله جرائم الكراهية ، التي تستند إلى جندر الضحية كدافع رئيسي .
كما عرفت الجمعية العامة للأمم المتحدة (العنف ضد المرأة) : بأنه أي اعتداء ضد المرأة ، يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي، أو جنسي أو نفسي لها ، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة .
تعد المرأة هي عماد أساسي لنهوض المجتمع ، ويأتي هذا الدور من حصولها على درجة من الوعي والثقافة ، ومن مساهمتها في كل مناحي العمل المجتمعي ، أو من دورها التربوي البارز في تربية أبنائها ، مما ينعكس هذا على نمو فكرهم وشخصياتهم ، ويؤدي إلى تطور ونهضة المجتمع .
تتعرض المرأة للعديد من الانتهاكات التي تمثل أنواعاً عديدة من مظاهر العنف ضد المرأة ، نتيجة التدني الفكري، الذي يؤدي إلى حصر أهميتها في الدور الإنجابي ، مما يحرم المجتمع من طاقتها الفكرية والإنتاجية التي بلا شك أنه من شأنها أن تلعب دوراً إيجابيا فيه ، كما أن لانحصار مستوى الإحساس بالكرامة والقهر الاقتصادي والاجتماعي يجعل من الطرف الآخر يعوض إحساسه بالنقص في تصرفات تمثل عنفاً وقهراً للمرأة ، هذا كله بالإضافة إلى الثقافة الذكورية التي تعاني منها المجتمعات العربية .
ومن أهم مظاهر العنف الذي تعاني منه المرأة ، هو العنف في محيط الأسرة ، وتتجلى أهم مظاهره في الاعتداء البدني عليها ، المتمثل في الضرب ، حيث تتعرض امرأة من ضمن 3 نساء للضرب في محيط الأسرة ؛ بالإضافة إلى تهميش رأيها ، وقهر إرادتها ، وتفضيل الذكور على الإناث ، كما يظهر أيضاً في بعض الممارسات كالاغتصاب الزوجي ، وختان الإناث ، وحرمان المرأة من الميراث ، ومن التعليم ، ومن العمل ، والزواج المبكر ، وتسليع المرأة (أي جعلها كسلعة تعطى لمن يدفع فيها مهراً أكثر ) أو إجبارها على الزواج ، وحرمانها من اختيار شريك حياتها .
ولا يقتصر العنف ضد المرأة على العنف الذي تواجهه في محيط الأسرة . لكنه ، يمتد أيضاً لأنواعاً عديدة من العنف الذي تواجهه في المجتمع (في الأماكن العامة أو في العمل أو في المؤسسات التعليمية) ، وأبرز هذه الصور هو الاعتداء الجنسي والتحرش ، أو الاعتداء اللفظي والنفسي عليها .
بالإضافة إلى العنف المادي الذي تواجهه المرأة ، الذي يتم في إطار الأسرة أو المجتمع ، ومن أهم صوره ، التحكم في الدخل المادي الخاص بالمرأة بدون موافقتها ، أو اساءة استخدام أموالها ، أو التحكم في عملها سواء بالمنع أو الإجبار ، أو اختلاس أموالها ، أو ابتزازها ، أو الوصاية عليها .
ويعد العنف ضد المرأة – بأنواعه المتعددة - ظاهرة مدمرة للمجتمعات ، حيث تضعف مشاركة المرأة في الحياة العامة ، كما يؤدي إلى التفكك الأسري ، وتسرب الأبناء من التعليم أو إخفاقهم التعليمي ، كما يؤدي لعدم شعور المرأة بالأمان في ظل بيئة غير داعمة للمرأة نفسياً .
بالإضافة إلى أن المرأة المعنفة عادةً ما تتدنى نظرتها لنفسها ، وتعيد إنتاج أفراد لديهم الاستعداد لممارسة العنف، حين تعمد إلى إعلاء شأن الذكر، وتُشرع العنف ضد المرأة بحيث يصبح معياراً اجتماعياً .
كما أن العنف ضد المرأة يشكل تكلفة باهظة على الدولة، بسبب تكاليف خدمات ودعم ومعالجة النساء المعنفات وأطفالهن، وتكلفة الملاحقات القانونية للعنف الذي يسبب أذىً كبيراً لها ، مما ينعكس سلباً على المجتمع وتطوره .
ويدخل العنف ضد المرأة في أطر الانتهاك لحقوق الإنسان .
ورغم توالي الاحتفالات بهذه المناسبة ، إلا أنه مازال العالم يشهد وتيرة مرتفعة لمعدلات العنف ضد المرأة ، ومازال هناك الكثير من النساء يعشن تحت قهر العادات والتقاليد ، والمفاهيم الدينية المغلوطة ، والظلم المجتمعي الواقع عليهن .
يستخدم مصطلح (العنف ضد المرأة ) بشكل عام للإشارة إلى أي أفعال عنيفة تمارس بشكل متعمد أو بشكل استثنائي تجاه النساء، ومثله جرائم الكراهية ، التي تستند إلى جندر الضحية كدافع رئيسي .
كما عرفت الجمعية العامة للأمم المتحدة (العنف ضد المرأة) : بأنه أي اعتداء ضد المرأة ، يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي، أو جنسي أو نفسي لها ، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة .
تعد المرأة هي عماد أساسي لنهوض المجتمع ، ويأتي هذا الدور من حصولها على درجة من الوعي والثقافة ، ومن مساهمتها في كل مناحي العمل المجتمعي ، أو من دورها التربوي البارز في تربية أبنائها ، مما ينعكس هذا على نمو فكرهم وشخصياتهم ، ويؤدي إلى تطور ونهضة المجتمع .
تتعرض المرأة للعديد من الانتهاكات التي تمثل أنواعاً عديدة من مظاهر العنف ضد المرأة ، نتيجة التدني الفكري، الذي يؤدي إلى حصر أهميتها في الدور الإنجابي ، مما يحرم المجتمع من طاقتها الفكرية والإنتاجية التي بلا شك أنه من شأنها أن تلعب دوراً إيجابيا فيه ، كما أن لانحصار مستوى الإحساس بالكرامة والقهر الاقتصادي والاجتماعي يجعل من الطرف الآخر يعوض إحساسه بالنقص في تصرفات تمثل عنفاً وقهراً للمرأة ، هذا كله بالإضافة إلى الثقافة الذكورية التي تعاني منها المجتمعات العربية .
ومن أهم مظاهر العنف الذي تعاني منه المرأة ، هو العنف في محيط الأسرة ، وتتجلى أهم مظاهره في الاعتداء البدني عليها ، المتمثل في الضرب ، حيث تتعرض امرأة من ضمن 3 نساء للضرب في محيط الأسرة ؛ بالإضافة إلى تهميش رأيها ، وقهر إرادتها ، وتفضيل الذكور على الإناث ، كما يظهر أيضاً في بعض الممارسات كالاغتصاب الزوجي ، وختان الإناث ، وحرمان المرأة من الميراث ، ومن التعليم ، ومن العمل ، والزواج المبكر ، وتسليع المرأة (أي جعلها كسلعة تعطى لمن يدفع فيها مهراً أكثر ) أو إجبارها على الزواج ، وحرمانها من اختيار شريك حياتها .
ولا يقتصر العنف ضد المرأة على العنف الذي تواجهه في محيط الأسرة . لكنه ، يمتد أيضاً لأنواعاً عديدة من العنف الذي تواجهه في المجتمع (في الأماكن العامة أو في العمل أو في المؤسسات التعليمية) ، وأبرز هذه الصور هو الاعتداء الجنسي والتحرش ، أو الاعتداء اللفظي والنفسي عليها .
بالإضافة إلى العنف المادي الذي تواجهه المرأة ، الذي يتم في إطار الأسرة أو المجتمع ، ومن أهم صوره ، التحكم في الدخل المادي الخاص بالمرأة بدون موافقتها ، أو اساءة استخدام أموالها ، أو التحكم في عملها سواء بالمنع أو الإجبار ، أو اختلاس أموالها ، أو ابتزازها ، أو الوصاية عليها .
ويعد العنف ضد المرأة – بأنواعه المتعددة - ظاهرة مدمرة للمجتمعات ، حيث تضعف مشاركة المرأة في الحياة العامة ، كما يؤدي إلى التفكك الأسري ، وتسرب الأبناء من التعليم أو إخفاقهم التعليمي ، كما يؤدي لعدم شعور المرأة بالأمان في ظل بيئة غير داعمة للمرأة نفسياً .
بالإضافة إلى أن المرأة المعنفة عادةً ما تتدنى نظرتها لنفسها ، وتعيد إنتاج أفراد لديهم الاستعداد لممارسة العنف، حين تعمد إلى إعلاء شأن الذكر، وتُشرع العنف ضد المرأة بحيث يصبح معياراً اجتماعياً .
كما أن العنف ضد المرأة يشكل تكلفة باهظة على الدولة، بسبب تكاليف خدمات ودعم ومعالجة النساء المعنفات وأطفالهن، وتكلفة الملاحقات القانونية للعنف الذي يسبب أذىً كبيراً لها ، مما ينعكس سلباً على المجتمع وتطوره .
ويدخل العنف ضد المرأة في أطر الانتهاك لحقوق الإنسان .