الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لوكان الحسين بيننا لرفض المفسدين ونهض ضدهم حتما!! بقلم ضياء الراضي

تاريخ النشر : 2015-11-29
لوكان الحسين بيننا لرفض المفسدين ونهض ضدهم حتما!!!
بقلم ضياء الراضي
ان ذروة الفساد والأفساد التي حلت بالعراق من جميع النواحي بدأ من الناحية الامنية والى جميع المناحي الاخرى من اقتصادية وزراعية ومالية وماحل بالبلد من دمار في البنى التحتية حيث تصدر العراق دول العالم من الناحية الاسوء لا بغيرها ونرى من يعتلي المناصب الاجتماعية والدينية في سكوت مطبق وعدم الاهتمام لما يحصل وخاصة ما حل بأهلنا من المحافظات المنكوبة ممن تعرضوا الى البطش الطائفي من حيث القتل والتهجير وتركهم لدورهم وأموالهم وحلوا الان بلا سكن ولا مأوى ولا عيش كريم يعانون الامرين من ذل وابتزاز وظلم وتصفية جسدية وخطب ورعب وقد اهملهم الساسة ولم يطالب بحقهم وعاظ السلاطين ونحن هذه الايام نعيش ايام الملحمة التاريخية التي خطتها الدماء الطاهرة الزكية دماء الحسين (عليه السلام) وصحبه الميامين وكان هدف تلك التضحية هو مقارعة الظالم ورفض المفسد ونشر الاصلاح والسلام الذي جاء من اجله الرسول محمد المصطفى عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم ونرى الجموع المليونيىة متجه نحو قبلة الاحرار نحو كربلاء الصمود فيجب عليها ان تعي مسؤوليتها الشرعية اتجاه ما يحصل بالعراق واهل العراق وان نستغل هذه الحدث العظيم وترفع شعار الامام الحسين ( عليه السلام) (هيهات منا الذلة )صدق بالقول والفعل ونستغل هذا السير المبارك بان نرفض الظالم ونرفض الفساد وكما خرج الحسين (عليه السلام) من اجل الاصلاح فيكون السير من اجل هذا الهدف وهذه الغاية ليس مضيعة للوقت وهدر للمال الذي يجب (ان يصرف على النازحين والمهجرين والارامل والايتام والمحرومين من ابناء هذا البلد ) وقد اشار الى هذا المعنى سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني برسالة وجهها من خلال بيانه الموسوم (ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين( ... الى الحشود المتوجه نحو كربلاء بقوله (.......ويجب على كل من يريد ان يواسي الامام الحسين (عليه السلام) بالجهد والمال فعليه ان يفعل ما فعله الحسين وضحى من اجله وما سيفعله (عليه السلام) لو كان الان معنا ، فانه سيكون مع الإصلاح في امة الإسلام فسيكون مع المهجّرين والنازحين والمتضررين المستضعفين ، ومع الارامل واليتامى وعوائل الشهداء ، ومع المرضى والفقراء وكل المحتاجين ، فانه (عليه السلام) سيواسيهم ويعطيهم كل ما يملك ويقدر عليه ، واعلموا وتيقنوا ان الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم الى كربلاء ولا بطعامكم ولا أموالكم ، بينما الجياع والعراة والمرضى والأيتام والمهجرون والنازحون امامكم وانتم تتفرجون عليهم ولاتهتمّون لامورهم ولا ترفعون الظلم والضيم عنهم وحتى انكم لا تخففّون عنهم ، ومن لم يهتم لامور المسلمين فليس منهم ,قال الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ): {{لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ )), وعنه (عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام) : (( مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِالْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ أَعْطَى الذُّلَّ مِنْ نَفْسِهِ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ، فَلَيْسَ مِنَّا)) فعلى كل عاقل ولبيب ان يعي هذه المسؤولية وان يسلك السلوك الحقيقي وان يسير بخطى الامام الحسين ولا فانه مع الاعداء مع معسكر الكافرين مع اعداء الحسين لانه لم يحقق الهدف الذي خرج من اجله سلام الله عليه
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف