قُلْها وانْصَرِفْ فالفؤادُ ثكلانا لم يبـقَ في أمَّتي بانياً أوطـانا
زمنُ المــروءةِ ولىَّ ,خـَــلفَنا تركناهُ,فزمنُ العُهْرِ قـَدْ غَزانا
حِكَّام ٌعلى السلطةِ تراهُم بلا شرفٍ يتنافسونَ, للوطنِ خُسرانا
وشعبٌ بهِ الطائفيَّة ُتلعبُ تمزُّ قاً,ودعاةُ ثقافةٍ للإتهازيةَّ غُلْمانا
يــومَ كُنَّا أصحابَ زادٍ تـَـرى الجـُــموعَ تَتْرى لَنا ساجِـــدينا
ويــومَ غُلِبنا على أمْرِنا جَهْلا جَــفَّ الزادُ,كُلٌّ بسَهْــمِهِ يَرْمينا
تلكَ للمنافقــــينَ سماةٌ عَليْها جُــبلوا,للقيمِ وللشهامةِ فاقـِــدينا
فلا غرابــــةَ اليومَ إنْ وَجدَّتَ مَنْ كانَ لكَ يدَّعِي مَحبَّةً قَدْ خانا
يُقــــالُ أنَّها للبشرِيَّة طبيـعــةٌ فهــَلْ مِن طبيعـة ِالإنسانِ خَوَّانا
آسِفاً أنِّي أجيبُ بنعَمٍ لا تردداً بأم َّعـَـيني قـَـدْ رأيتُ عــاقًّا جَبانا
بالإحتلالِ فرِحـــاً بـه ِ يهنيءُ لهُ بالعــملِ زمـــلاءً ولا خَـجْلانا
كانَ مع الرفاقِ لهُم يقيمُ ولائِماً نِفاقاً,بقدومِهِم كانَ مُرَحِّباً جَــذْلانا
حيثُ النفاقُ كانَ للبعضِ هويَّةٌ في بحيرةِ مياهِــهِ تجــدهُ غَــرْقانا
كيفَ إذاً يُسْتغْربُ اليـومَ يا أخٍ إنْ قيلَ في العراقِ يحكــمُ وِغْدانا
أقولُ هــذا ويعصرُ قلبي ألَـمٌ كيفَ لا و الوطــنَ تحكمــهُ إيرانا
فربَّما بعْضُكُم أكثرُ ألمـاً عنهُ لا يُفْصِحُ,عـــليه الألـــمُ لا يُـبانا
كلٌّ لهُ ميزانٌ,للأمورِيوازنُها لكنَّ ميزاني حسَّاسٌ لمــَنْ يَخَـونا
فالخيانـــةُ ليسَ في الرأي خـــلافاً,إنَّما هي بالإحْــتلالِ ثَمْـلانا
أناْ على أحـــدٍ لستُ وصيًّا لكنِّي مُــذكِّرا كُلَّ إنتـِهازيًّ زَمـانا
كيفَ كانَ حَرْبائياًّ يتـصرَّفُ واليومَ على مَــن ْرعــاهُ غـَـضْبانا
أيُّ طبيعةٍ بشريــَّـــةٍ تلكَ يا علماءُ النـفسِ بالله عَنْــها أخْــبرونا
أ تلكَ سلوكيَّة ُمَنْ أحسنَ اللهُ خَلقـَـهُ وقوَّمَـهُ؟وضحوأ الأمـــرَ لنا
أيها المترددون كفى نِفــاقـاً فالوطنُ اليـــومَ فـــيهِ تعـبثُ إيــرانا
لا تقولوا إنَّ القولَ لا يُفـــيدُ فصِدقُ القَولِ صداه ُيخْــترقُ الآذانا
وتكرارُ القولِ إنْ قيـلَ بمو ضوعِيَّةٍ,يُـحرِّكُ في الإنسانِ وِجْـدانا
ربَّما البعضُ بعدَ عُمرٍ لفَّـهُ قُنوطٌ, أرهقتـْـهُ الحياةُ,أتعبهُ الزَّمانا
لكنَّ أحداثا با لامَّــةِ اليـومَ تَعْصِفُ والعراقُ بظلم الطُّغاةِغَرقانا
كيفَ لمَنْ يملكُ ضميرًا وو جداناً,يراقبُ الاحداث َ,أخْرَسَ اللِّسانا
فأناْ يا أصْحابي ما كنتُ قبلاً شاعِرأ, فأحداثُ أمَّةٍ ووطَـنٍ لَها شانا
فالإنسانُ السَّويُّ لهُ أحاسيسٌ ومشاعرٌ فيهِ الاحداثُ تُحَفِّزُ وِجْدانا
والشِّعرُ يا رفـاقٌ للأحاسيس أعْلى درجــةٍ,عَنِ الأحاسيسِ إعلانا
والأحداثُ بنا اليومَ عاصفـةً لأحاسيسِ الجَلْمــودِ تبعـَــثُها أفـْـنانا
والإنسانُ دمٌ,لحـمٌ وأعصابٌ لا تُحرِّكهُ أعاصيرٌ هَوْجاءٌ وبراكينا
قد يخـتلفُ إثنان الرأيَ حولَ صيغةِ حُكْمٍ ,لا للإحْتلالِ مُسانـِـدِينا
ولا لِطائفيَّةٍ عَن الاسلامِ غريبةٌ أصَّلَها فرسٌ مجوسٌ و لها داعِــينا
ولا سَلفيَّةً مُتَحِجِّرةً لا تَرى في الإسلامِ تقدُّمًا بالسكونِ لاصِقينا
فالأسلامُ حكمةٌ عربيَّةٌ أللهُ في كتابهِ الكريمِ قالَها ولاسبابِها أبــانا
قولٌ كريمٌ لا عُنْصريَّةً تشوبهُ فاللهُ أعْلمُ حَيْثُ لِمَنْ لرسالـتِهِ يـُعَيِّنا
فعلام التَّمرُّدُ والخلافُ يا أمَّتي وعلام َعَمى الالوانُ أصابَ مُثقَّفينا
إذنْ قُلْها وانْصرِفْ يا ناقِدُنا إنْ بَعْدَ كُلِّ هذا لكَ الوَضْعُ لا يُستَبينا
عُذْراً لمَنْ قدْ يفْهَمَ المَوْضوعَ خَطأً,فالنَّاسُ أصْنافٌ كُلٌّ مُمْكِنٌ فِيـنا
إن اَّلمُخْلصَ عَنِ الكَمالِ أحْياناً يُفتِّشُ, والكَمالُ رُبَّما ليسَ لنا دِيـْـنا
لكِنَّا أمامَ الأجيالِ يوماـــً نُسألُ عَمَّا ذا اخْتلفْنا للامَّـةِ وللوطنِ بِعْنا
لفرسٍ ما يَوْماً للعربِ احْترموا ولا بالإسلامِ حَـقَّا كانــوا يؤمِنونا
أيها العربُ الاقحاحُ في أمَّتي للعروبةِ إحْفظوا هويَّةً والاسلامِ دينا
أيُّها العِراقيونَ يا مَنْ بِفَنا ئهِ تربَّيْتُمْ,هَلْ جزاءُ الإحسانِ إلاَّ إحسانا
عروبةٌ للعُنْصريَّةِ مـا عَرفَتْ يوماً,هيَ للاِسْلامِ وعــاءٌ و تِبْـيانـا
فالمُسْلمُ الحقُّ لهايحترمُ, لُغةُ كتابِ اللهِ,لهُ تُفسِّرُ أحْكاماً ولهُ بَـيانا
لكنَّ الشُّعُوبيَّةَ بيــنَ الصِّفوفِ تفَشَّتْ, من أقوامٍ ما كانَ لهُـمْ إيمانا
تلك َهيَ يا صاحِبي مِشكلُتُنا إنْ فهَمْناها بصِدْقٍ قَدْ نتلمَّسَ هُـدانا
والسَّلامُ على مَنْ يتفَهَّمَ مَغْزانا والعَــفْوَ لمَنْ قدْ يُسيءَ ظَنًّا فِــينا
زمنُ المــروءةِ ولىَّ ,خـَــلفَنا تركناهُ,فزمنُ العُهْرِ قـَدْ غَزانا
حِكَّام ٌعلى السلطةِ تراهُم بلا شرفٍ يتنافسونَ, للوطنِ خُسرانا
وشعبٌ بهِ الطائفيَّة ُتلعبُ تمزُّ قاً,ودعاةُ ثقافةٍ للإتهازيةَّ غُلْمانا
يــومَ كُنَّا أصحابَ زادٍ تـَـرى الجـُــموعَ تَتْرى لَنا ساجِـــدينا
ويــومَ غُلِبنا على أمْرِنا جَهْلا جَــفَّ الزادُ,كُلٌّ بسَهْــمِهِ يَرْمينا
تلكَ للمنافقــــينَ سماةٌ عَليْها جُــبلوا,للقيمِ وللشهامةِ فاقـِــدينا
فلا غرابــــةَ اليومَ إنْ وَجدَّتَ مَنْ كانَ لكَ يدَّعِي مَحبَّةً قَدْ خانا
يُقــــالُ أنَّها للبشرِيَّة طبيـعــةٌ فهــَلْ مِن طبيعـة ِالإنسانِ خَوَّانا
آسِفاً أنِّي أجيبُ بنعَمٍ لا تردداً بأم َّعـَـيني قـَـدْ رأيتُ عــاقًّا جَبانا
بالإحتلالِ فرِحـــاً بـه ِ يهنيءُ لهُ بالعــملِ زمـــلاءً ولا خَـجْلانا
كانَ مع الرفاقِ لهُم يقيمُ ولائِماً نِفاقاً,بقدومِهِم كانَ مُرَحِّباً جَــذْلانا
حيثُ النفاقُ كانَ للبعضِ هويَّةٌ في بحيرةِ مياهِــهِ تجــدهُ غَــرْقانا
كيفَ إذاً يُسْتغْربُ اليـومَ يا أخٍ إنْ قيلَ في العراقِ يحكــمُ وِغْدانا
أقولُ هــذا ويعصرُ قلبي ألَـمٌ كيفَ لا و الوطــنَ تحكمــهُ إيرانا
فربَّما بعْضُكُم أكثرُ ألمـاً عنهُ لا يُفْصِحُ,عـــليه الألـــمُ لا يُـبانا
كلٌّ لهُ ميزانٌ,للأمورِيوازنُها لكنَّ ميزاني حسَّاسٌ لمــَنْ يَخَـونا
فالخيانـــةُ ليسَ في الرأي خـــلافاً,إنَّما هي بالإحْــتلالِ ثَمْـلانا
أناْ على أحـــدٍ لستُ وصيًّا لكنِّي مُــذكِّرا كُلَّ إنتـِهازيًّ زَمـانا
كيفَ كانَ حَرْبائياًّ يتـصرَّفُ واليومَ على مَــن ْرعــاهُ غـَـضْبانا
أيُّ طبيعةٍ بشريــَّـــةٍ تلكَ يا علماءُ النـفسِ بالله عَنْــها أخْــبرونا
أ تلكَ سلوكيَّة ُمَنْ أحسنَ اللهُ خَلقـَـهُ وقوَّمَـهُ؟وضحوأ الأمـــرَ لنا
أيها المترددون كفى نِفــاقـاً فالوطنُ اليـــومَ فـــيهِ تعـبثُ إيــرانا
لا تقولوا إنَّ القولَ لا يُفـــيدُ فصِدقُ القَولِ صداه ُيخْــترقُ الآذانا
وتكرارُ القولِ إنْ قيـلَ بمو ضوعِيَّةٍ,يُـحرِّكُ في الإنسانِ وِجْـدانا
ربَّما البعضُ بعدَ عُمرٍ لفَّـهُ قُنوطٌ, أرهقتـْـهُ الحياةُ,أتعبهُ الزَّمانا
لكنَّ أحداثا با لامَّــةِ اليـومَ تَعْصِفُ والعراقُ بظلم الطُّغاةِغَرقانا
كيفَ لمَنْ يملكُ ضميرًا وو جداناً,يراقبُ الاحداث َ,أخْرَسَ اللِّسانا
فأناْ يا أصْحابي ما كنتُ قبلاً شاعِرأ, فأحداثُ أمَّةٍ ووطَـنٍ لَها شانا
فالإنسانُ السَّويُّ لهُ أحاسيسٌ ومشاعرٌ فيهِ الاحداثُ تُحَفِّزُ وِجْدانا
والشِّعرُ يا رفـاقٌ للأحاسيس أعْلى درجــةٍ,عَنِ الأحاسيسِ إعلانا
والأحداثُ بنا اليومَ عاصفـةً لأحاسيسِ الجَلْمــودِ تبعـَــثُها أفـْـنانا
والإنسانُ دمٌ,لحـمٌ وأعصابٌ لا تُحرِّكهُ أعاصيرٌ هَوْجاءٌ وبراكينا
قد يخـتلفُ إثنان الرأيَ حولَ صيغةِ حُكْمٍ ,لا للإحْتلالِ مُسانـِـدِينا
ولا لِطائفيَّةٍ عَن الاسلامِ غريبةٌ أصَّلَها فرسٌ مجوسٌ و لها داعِــينا
ولا سَلفيَّةً مُتَحِجِّرةً لا تَرى في الإسلامِ تقدُّمًا بالسكونِ لاصِقينا
فالأسلامُ حكمةٌ عربيَّةٌ أللهُ في كتابهِ الكريمِ قالَها ولاسبابِها أبــانا
قولٌ كريمٌ لا عُنْصريَّةً تشوبهُ فاللهُ أعْلمُ حَيْثُ لِمَنْ لرسالـتِهِ يـُعَيِّنا
فعلام التَّمرُّدُ والخلافُ يا أمَّتي وعلام َعَمى الالوانُ أصابَ مُثقَّفينا
إذنْ قُلْها وانْصرِفْ يا ناقِدُنا إنْ بَعْدَ كُلِّ هذا لكَ الوَضْعُ لا يُستَبينا
عُذْراً لمَنْ قدْ يفْهَمَ المَوْضوعَ خَطأً,فالنَّاسُ أصْنافٌ كُلٌّ مُمْكِنٌ فِيـنا
إن اَّلمُخْلصَ عَنِ الكَمالِ أحْياناً يُفتِّشُ, والكَمالُ رُبَّما ليسَ لنا دِيـْـنا
لكِنَّا أمامَ الأجيالِ يوماـــً نُسألُ عَمَّا ذا اخْتلفْنا للامَّـةِ وللوطنِ بِعْنا
لفرسٍ ما يَوْماً للعربِ احْترموا ولا بالإسلامِ حَـقَّا كانــوا يؤمِنونا
أيها العربُ الاقحاحُ في أمَّتي للعروبةِ إحْفظوا هويَّةً والاسلامِ دينا
أيُّها العِراقيونَ يا مَنْ بِفَنا ئهِ تربَّيْتُمْ,هَلْ جزاءُ الإحسانِ إلاَّ إحسانا
عروبةٌ للعُنْصريَّةِ مـا عَرفَتْ يوماً,هيَ للاِسْلامِ وعــاءٌ و تِبْـيانـا
فالمُسْلمُ الحقُّ لهايحترمُ, لُغةُ كتابِ اللهِ,لهُ تُفسِّرُ أحْكاماً ولهُ بَـيانا
لكنَّ الشُّعُوبيَّةَ بيــنَ الصِّفوفِ تفَشَّتْ, من أقوامٍ ما كانَ لهُـمْ إيمانا
تلك َهيَ يا صاحِبي مِشكلُتُنا إنْ فهَمْناها بصِدْقٍ قَدْ نتلمَّسَ هُـدانا
والسَّلامُ على مَنْ يتفَهَّمَ مَغْزانا والعَــفْوَ لمَنْ قدْ يُسيءَ ظَنًّا فِــينا