عَزْفٌ مُنْفَرِدٌ
الشاعر والاعلامي يوسف أبو عواد
وَأُوْثِرُ عُزْلَتي ما شَحَّ وُدٌّ وَصَمْتي كُلَّما رَخُصَ الكَلامُ
فَفي زَمَنِ الرِّياءِ يَضيعُ صِدْقٌ وَيُفْتي في مَنابِرِها العَوامُ
فَلا تَأْسَفْ إِذا وَلَّتْ رِفاقٌ قَدِ انْتَهَتِ المَصالِحُ والغَرامُ
فَكَمْ ضَحَّيْتُ واسْتَدْنَيْتُ حَتْفي وحادَ الأَمْنُ عَنّي والوِئامُ
وَكَمْ أَقْرَيْتُ في ضيقٍ وَضَعْفٍ أَجوعُ وَيَسْتُرُ الحالَ الصِّيامُ
كَذا الدٌّنْيا تُعَلِّمُنا وَتَقْسو وَتاليها يُوافينا الحِمامُ
لَعَمْرُكَ ما زَهِدْتُ بِصُنْعِ طيبٍ وَلا مِنْ قَبْضَتي فَلَتَ الزِّمامُ
وَلكِنّي شَقيتُ بِحُسْنِ ظَنّي وَحُسْنُ الظَّنِّ أَحْياناً يُلامُ
عَزائي أَنَّني آوي فِراشي قَريرَ العَيْنِ لَوْ عَزَّ المَنامُ
الشاعر والاعلامي يوسف أبو عواد
وَأُوْثِرُ عُزْلَتي ما شَحَّ وُدٌّ وَصَمْتي كُلَّما رَخُصَ الكَلامُ
فَفي زَمَنِ الرِّياءِ يَضيعُ صِدْقٌ وَيُفْتي في مَنابِرِها العَوامُ
فَلا تَأْسَفْ إِذا وَلَّتْ رِفاقٌ قَدِ انْتَهَتِ المَصالِحُ والغَرامُ
فَكَمْ ضَحَّيْتُ واسْتَدْنَيْتُ حَتْفي وحادَ الأَمْنُ عَنّي والوِئامُ
وَكَمْ أَقْرَيْتُ في ضيقٍ وَضَعْفٍ أَجوعُ وَيَسْتُرُ الحالَ الصِّيامُ
كَذا الدٌّنْيا تُعَلِّمُنا وَتَقْسو وَتاليها يُوافينا الحِمامُ
لَعَمْرُكَ ما زَهِدْتُ بِصُنْعِ طيبٍ وَلا مِنْ قَبْضَتي فَلَتَ الزِّمامُ
وَلكِنّي شَقيتُ بِحُسْنِ ظَنّي وَحُسْنُ الظَّنِّ أَحْياناً يُلامُ
عَزائي أَنَّني آوي فِراشي قَريرَ العَيْنِ لَوْ عَزَّ المَنامُ