الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نظرية الأوتار وتفسير الكون بقلم:محمود شاهين

تاريخ النشر : 2015-11-29
نظرية الأوتار وتفسير الكون  بقلم:محمود شاهين
نظرية الأوتار وتفسير الكون ! (1)

شاهينيات (1161)

محمود شاهين

* لا تستغربوا إن كنا نتاج لحن كوني على آلة موسيقية عظيمة الأوتار وفائقة الألحان !

لكثرة النظريات التي تفسر وجود الكون وحتى نشأته غدا الإنسان البائس في حيرة من أمره ، فهل ينهل من معرفة العلم أم من المعرفة الفلسفية أم من المعرفة الدينية . المشكلة أنه حتى المعرفة الدينية تضعنا أمام آلاف العقائد التي يتفرع عنها آلاف المذاهب بحيث غدا في الوجود قرابة عشرة آلاف عقيدة . ولم يجد هذا الإنسان ذو العقل الصغير جدا إلا أن يركن إلى إحدى هذه العقائد وينام عليها ، ضاربا عرض الحائط بكل العقائد والمذاهب ، بل ومعتبرا الآخرين الذين لا يتبعون دينه كفره وملحدين !

ولم  يسلم الإنسان الباحث في متاهات الفلسفة من الامر نفسه فضاع بين ما هو طبيعي وما هو مادي وآخر ميتافيزيقي ..فاختار الإرتكان إلى احدى المدارس الفلسفية أو أفاد من الأكثر منطقية واتبعه ، أو أبقى على مجرد المعرفة دون اتباع مدرسة أو منهج ما .

والحال نفسها تكاد تنطبق على الإنسان العلماني لكثرة  النظريات العلمية التي تضعه في حيرة من أمره من النشوء والإرتقاء الطبيعيين إلى النسبية إلى الكمومية إلى الكون الهيلوجرامي إلى نظرية الأوتاروغيرها ، ليجد نفسه ضائعا في متاهة فيزيائية علمية ..

سأتناول في هذه المقالة إحدى أهم النظريات الحديثة وهي نظرية الأوتار مستعينا قدر الإمكان بالموسوعة الحرة وربما أيضا ببعض المواقع التي تطرقت إلى  هذه النظرية . وقد لا يفوتني أن أستغل المناسبة لتعليقات طريفة !

الكون القائم على أوتار تعزف لحن الكون !!

* ويكيبيديا الموسوعة الحرة ( بتصرف ):

" نظرية الأوتار أو نظرية الخيطية . هي مجموعة من الأفكار الحديثة حول تركيب الكون تستند إلى معادلات رياضية معقدة . تنص على أن المادة مكونة من أوتار مفتوحة وأخرى مغلقة متناهية في الصغر لا سمك لها ، وأن الوحدة البنائية للدقائق العنصرية ،من ألكترونات وبروتونات وكواركات ،عبارة عن أوتار حلقية ( على شكل حلقات ) من الطاقة تجعلها في حالة من عدم الإستقرار الدائم وفق تواترات مختلفة . وأن هذه الأوتار تتذبذب وتتحدد وفقها طبيعة وخصائص الجسيمات الأكبر منها مثل البروتون والنيوترون والإلكترون . وأهم ما في هذه النظرية أن تأخذ في الحسبان كافة قوى الطبيعة : الجاذبية والكهرومغناطيسية . والنووية , فتوحدها في قوة واحدة ونظرية واحدة تسمى النظرية الفائقة "

وهنا يهمني أن أتذكر قولي في بعض مقالاتي من  أن الطاقة الكونية السارية في الخلق هي طاقة الطاقات كلها . أي أنها لا تتكامل إلا بالطاقات كلها الكامنة في الطبيعة بما فيها الطاقة المنبعثة من الإنسان نفسه . وهذه النظرية تخدم فلسفتي في مذهب وحدة الوجود أكثر من غيرها من النظريات . التي تنص على أن عملية الخلق تكاملية بين الطاقة والمادة . وبالتأكيد الطاقة والمادة بكل أشكالهما . وباختصار بين الخالق والمخلوق اللذين يشكلان وحدة متكاملة ، ولا يمكن لأحدهما البقاء دون الآخر والخلق دون الآخر .

" تهدف هذه النظرية إلى وصف المادة على أنها حالات اهتزاز مختلفة لوتر أساسي . وتحاول هذه النظرية الجمع بين ميكانيكا الكم ( الكمومية ) التي تفسر القوى الأساسية المؤثرة في عالم الصغائر ( النووية الضعيفة . الكهرومغناطيسية . النووية القوية ) وبين النظرية النسبية العامة التي تقيس قوة الجاذبية في عالم الكبائر ضمن نظرية واحدة تقول بأن الكون هو عالم ذو عشرة أبعاد أو أحد عشر بعدا ،على خلاف الأبعاد الأربعة المحسوسة . وأن هناك 6 أو 7 أبعاد أخرى . إضافة لأبعاد العالم الثلاثة مع الزمن غير المحسوسة والمنطوية على نفسها . أما هذه الجديدة فتعتقد بأن الكون مكون من 26 بعدا . اختزلت فيما بعد إلى عشرة أبعاد "

"  واستنادا إلى هذه النظرية ، فإن الكون ليس وحيدا بل مجموعة أكوان متصلة ومتداخلة ولكل كون قوانينه الخاصة به التي  قد تختلف عن قوانين كون آخر . بمعنى أن الحيز الواحد

في العالم قد يكون مشغولا بأكثر من جسم ولكن من عوالم مختلفة . وبحسب هذه النظرية فإن الكون ما هو إلا سيمفونية ليس إلا ، ومن الممكن معرفة أوتار فائقة متذبذبة . فالكون عزف لموسيقى كونية ومما ينتج عن معرفة الأوتار ونغماتها ! فالكون يتصرف على نمط العزف على الأوتار "!!!!!( هذا الكلام حسب الموسوعة الحرة  بحيث لم تتح الموسوعة لي أي مجال للتعليق !) فنحن أمام معجزات طاقوية ولن نستبعد أن تكون عملية الخلق قائمة على نغمات وذبذبات موسيقية ينتج عنها خلق كوني !

يتبع :

مراجع : ويكيبيديا الموسوعة الحرة . نظرية الأوتار.

**

م.ش . 28 /11/015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف