الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رأيتها مدنيتي .. بقلم: أكرم عطوة

تاريخ النشر : 2015-11-29
رأيتها مدنيتي .. بقلم: أكرم عطوة
رأيتها مدنيتي
رأيتها حبيبتي
تختصر الفتنة في صورتها
فيشتعل الصقيع .. وينتفض السكون
رأيتها في عرسها في ثوبها
تورق اخضراراً في خريفها ..
رأيتها في حزنها في صمتها
ورأيتُ فيها تلك العيون .. 
ياكلّ العيون
إلّم تكوني هكذا .. فلستِ عيون
رأيتها .. فرأيت الهدى .. في ذاك المدى
ورأيت الشذى .. في ذاك الندى
رأيتها وكلّ مافيها سحرٌ .. يصنع الجنون
يقتلني في مدينتي جمالها .. وأحبّها
يطردني الغاصب من حضنها .. وأحبّها
تقول: حذارِ أيها المجنون
فأنظر إلى السماء
حيث الرجاء ؟
فتهبط النجوم .. تواسيني
تَبكي وتُبكيني: اعشقْ غيرها
فأرسلُ قلبي لها نتفاً ..
أرسله .. فيرتدّ خائباً
لم يستطع .. أن يخترق تلك الحصون
مدينتي حبيبتي
أعرفها وتعرفني
اعْشَقـها ..
كما يعشق الليل نزوته
وكما يعشق الحزن دمعته
وحين تفارقني
أغـفــو بـيــن اجنحة الهوى ..
وأسكن في تلك العـيــون
لأنـســـى مــن أنا، ومن هي
ولأنسى من أكون، ومن تكون
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف