تركيا ، الصراع الإقليمي ، إسرائيل ، قبة أم النصر ، بيتي ، الآرض مقابل الراتب .
بقلم الكاتب و الإعلامي :حسن حسين الوالي - غزة فلسطين
تتقافز الأفكار في ذهني بين تركيا ,الصراع , الإقليمي ,إسرائيل , نافذة بيتي , قبة أم النصر , الأرض مقابل الراتب .
لا أعلم لماذا هذا التقافز لتلك الأفكار بعضها من الذكريات والآخر معلومات و البعض حاضر و أحداث تقع الآن .
في اواخر عام 2003م كنت أشغل موقع مدير منطقة غزة الصناعية , وفي تلك الفترة زارها وفد تركي من رجال الأعمال إجتمع بهيئة المدن الصناعية ووزارة الإقتصاد و رجال اعمال من غزة ,هذا اللقاء الذي شاركت فيه بصفتي الرسمية أوضح فيه الضيوف الأتراك رغبتهم تعزيز العلاقة مع فلسطين على الصعيد الإقتصادي و أستعدوا أن يلعبوا دور طرف ثالث بين الفلسطينيين و الإسرائيليين على صعيد العلاقات الإقتصادية وممكن على صعيد العلاقات السياسية والأمنية , ولم يخفى الضيوف اهدافهم السياسية الإستراتجية وهي بأن تركيا تريد أن تأخذ لها دورإقليمي في المنطقة والقضية الفلسطينية هي مركز العلاقات الإقليمية والدولية من ناحية الأهمية هذا ما صرحوا به.
المهم بان نتيجة هذه الزيارات و اللقاءات تم توقيع عقد بينهم وبين هيئة المدن الفلسطينية بخصوص شراكة في مدن صناعية وأولها منطقة "إيرز " بيت حانون الصناعية , وتضمن العقد أن يتم إدارة المنطقة القديمة بشراكة ثلاثية إسرائيلية تركية فلسطينية و يتم توسعتها بحيث خصص لها حوالي 500 دونم .
الـ 500 دونم هذه كان يفصلني عنها شارع " الحاووز " في أبراج الندا وكان شباك شقتي يطل عليها وهي منطقة واسعة من "سوافي الرمال " والكثبان ولها تاريخها القديم في الحروب الصليبية حيث دارت عليها معارك عدة إنتصر فيها المسلمون على الصليبيين حسب كتب التاريخ ولذلك سميت " قبة أم النصر " نسبة لمقام تم بناؤه على مكان مرتفع تخليدا لهذه الإنتصارات والشهداء ...
تسارعت الأحداث و لم ينجح مشروع الشراكة الثلاثي ولم تقام منطقة بيت حانون الصناعية .
" قبة أم النصر " شهدت صولات وجولات من إعتداءات جيش الإحتلال خلال كل الإجتياهات و مرات االعدوان الذي تكرر على قطاع غزة , كان يشتد العدوان مثل عام 2008- 2009م يدمر بيوتنا ونضطر على تركها ثم نعود لها , او يكون أقل شدة فنتكيف معه و نتبع إجراءات الوقاية و السلامة .
" قبة أم النصر" لم تعد موجودة الآن فقد سوتها بالأرض الجرافات منذ بعد عدوان 2008-2009 وسوت كثبانها الرملية وجهزتها لمشاريع سكانية .
و بيتي وعدد كبير من شقق المجمع السكني الذي اقيم فيه هدمها الإحتلال في عدوان حزيران 2014م وغبنا عن المكان مضطرين وبإنتظار إعادة الإعمار .
تركيا غابت عن كثبان قبة أم النصر فلم يعد يدور الحديث عن أي منطقة صناعية أو شراكة ثلاثية اورباعية أو خماسية تركيا الان في أفق آخر من العلاقات الدولية والصراع الإقليمي .
قبة أم النصر علت على سطح الأحداث اليوم فأرضها التي سوتها الجرافات قبل سنوات هي جزء من الأرض التي يثار حولها الجدل والتي صرح حولها السيد / زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحماس بانها سيتم منحها للموظفين مقابل المتأخرات من رواتبهم التي لم تدفع لهم .
. أرجو المعذرة قد تبدوا الأفكار التي أطرحها غريبة و غير مترابطة ولكني أحببت أن أعبر عنها كما هي وكيف تتقافز في ذهني أفكار بين تركيا ,الصراع الإقليمي ,إسرائيل , نافذة بيتي المهدم ,قبة أم النصر , الأرض مقابل الراتب .
بقلم الكاتب و الإعلامي :حسن حسين الوالي - غزة فلسطين
تتقافز الأفكار في ذهني بين تركيا ,الصراع , الإقليمي ,إسرائيل , نافذة بيتي , قبة أم النصر , الأرض مقابل الراتب .
لا أعلم لماذا هذا التقافز لتلك الأفكار بعضها من الذكريات والآخر معلومات و البعض حاضر و أحداث تقع الآن .
في اواخر عام 2003م كنت أشغل موقع مدير منطقة غزة الصناعية , وفي تلك الفترة زارها وفد تركي من رجال الأعمال إجتمع بهيئة المدن الصناعية ووزارة الإقتصاد و رجال اعمال من غزة ,هذا اللقاء الذي شاركت فيه بصفتي الرسمية أوضح فيه الضيوف الأتراك رغبتهم تعزيز العلاقة مع فلسطين على الصعيد الإقتصادي و أستعدوا أن يلعبوا دور طرف ثالث بين الفلسطينيين و الإسرائيليين على صعيد العلاقات الإقتصادية وممكن على صعيد العلاقات السياسية والأمنية , ولم يخفى الضيوف اهدافهم السياسية الإستراتجية وهي بأن تركيا تريد أن تأخذ لها دورإقليمي في المنطقة والقضية الفلسطينية هي مركز العلاقات الإقليمية والدولية من ناحية الأهمية هذا ما صرحوا به.
المهم بان نتيجة هذه الزيارات و اللقاءات تم توقيع عقد بينهم وبين هيئة المدن الفلسطينية بخصوص شراكة في مدن صناعية وأولها منطقة "إيرز " بيت حانون الصناعية , وتضمن العقد أن يتم إدارة المنطقة القديمة بشراكة ثلاثية إسرائيلية تركية فلسطينية و يتم توسعتها بحيث خصص لها حوالي 500 دونم .
الـ 500 دونم هذه كان يفصلني عنها شارع " الحاووز " في أبراج الندا وكان شباك شقتي يطل عليها وهي منطقة واسعة من "سوافي الرمال " والكثبان ولها تاريخها القديم في الحروب الصليبية حيث دارت عليها معارك عدة إنتصر فيها المسلمون على الصليبيين حسب كتب التاريخ ولذلك سميت " قبة أم النصر " نسبة لمقام تم بناؤه على مكان مرتفع تخليدا لهذه الإنتصارات والشهداء ...
تسارعت الأحداث و لم ينجح مشروع الشراكة الثلاثي ولم تقام منطقة بيت حانون الصناعية .
" قبة أم النصر " شهدت صولات وجولات من إعتداءات جيش الإحتلال خلال كل الإجتياهات و مرات االعدوان الذي تكرر على قطاع غزة , كان يشتد العدوان مثل عام 2008- 2009م يدمر بيوتنا ونضطر على تركها ثم نعود لها , او يكون أقل شدة فنتكيف معه و نتبع إجراءات الوقاية و السلامة .
" قبة أم النصر" لم تعد موجودة الآن فقد سوتها بالأرض الجرافات منذ بعد عدوان 2008-2009 وسوت كثبانها الرملية وجهزتها لمشاريع سكانية .
و بيتي وعدد كبير من شقق المجمع السكني الذي اقيم فيه هدمها الإحتلال في عدوان حزيران 2014م وغبنا عن المكان مضطرين وبإنتظار إعادة الإعمار .
تركيا غابت عن كثبان قبة أم النصر فلم يعد يدور الحديث عن أي منطقة صناعية أو شراكة ثلاثية اورباعية أو خماسية تركيا الان في أفق آخر من العلاقات الدولية والصراع الإقليمي .
قبة أم النصر علت على سطح الأحداث اليوم فأرضها التي سوتها الجرافات قبل سنوات هي جزء من الأرض التي يثار حولها الجدل والتي صرح حولها السيد / زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحماس بانها سيتم منحها للموظفين مقابل المتأخرات من رواتبهم التي لم تدفع لهم .
. أرجو المعذرة قد تبدوا الأفكار التي أطرحها غريبة و غير مترابطة ولكني أحببت أن أعبر عنها كما هي وكيف تتقافز في ذهني أفكار بين تركيا ,الصراع الإقليمي ,إسرائيل , نافذة بيتي المهدم ,قبة أم النصر , الأرض مقابل الراتب .