بوح في المختبر مع عتبات مفلح . نص سردي للشربيني المهندس
تحدث د نبيل حداد أستاذ النقد الأدبي بجامعة اليرموك عن السرد البلاغي وفنون السرد وتداخل الأنواع وانحاز للرواية المصرية من حيث الشكل والأسلوب والشخوص والحبكة والزمان والمكان ، وإن غلبته الصيغة الاجتماعية وتداخل العام والخاص والبيئة الخاصة في الأردن المتأثرة بالجوار فضلا عن تزايد أعداد المهاجرين اليها .. فهل جاءت الرواية الأولي للأديب الأردني الكبير تفتح عالما جديدا في التجريب بالرواية الأردنية متأثرا بالزمكان والتاريخ .. مما يدفعنا لمجارته في الرؤية التجريبيه ..
.. دليل الكلام .. .. محمولا ما بين هالات الدهشة المطلوبة وبوح الأسرار والاستفزاز المستبعد .. والأسئلة المتطايرة من داخل النص ومن حوله يأتي التناول في عالم سيطرت فيه الصورة وسبقت الكلمة .. بل واختزلتها .. مسألة نبع الماء والعجائبي والحلم ودولة لا نستطيع الغفوة عن حلمها / كابوسنا .. مفتتح .. شكرا لمتعة الحكي التي حملتها لنا لغة عذبة وبسيطة في آن ، رغم السؤال عن مناسبتها .. شكرا لبساطة الحكي وتصوير الشخصيات الذي أطلق لخيالنا العنان .. التجديد في الشكل والتناول يستحق الثناء ولكن يا خالد أيها السارد ما لونك وشكلك الآن .. توالد الحكاية ممتع وشخصيات أحببنا بعضها لولا أن البداية لا تؤدي للنهاية .. أديبنا مهندس كيمياء وباحث ومسرحي فدعونا نستغل خاصية التسامي في الكيمياء والدخـول في الرواية والخروج منها بسلام مستخدمين كلمات وجمل وردت بالرواية .. ونبدأ برسالة ..
To mefleh
From [email protected]
مرحبا استاذنا .. وتدور الرحي عشيات صوت عكاز فنظرت إلي نجمة . وها أنت تعـود للاسكندرية أم العرفان والأسطورة .. ومن دخل الإسكندرية فهو منها .. مرحبا في خريف ممتع رغم المطر .. فبعد كل صيف خريف وحمدا للـه أن بيوتنا ليست خيام شعر .. ربما كان حلم وعتبة من عتبات الف ليلة .. وتناهي إلي سمعي وموجة حب خاصة بعقول وقلوب والتصاق أرواح لهذه المهمة لا أقول الأخيرة بل الخطيرة ، تشابهت حروف أو اختلفت ، فالدخــول في التجربة مع المصري والأردني ، وأمسية ممتعة بالمختبر وبستان الكتب تستحق الحضور، محمولا علي أعناق المحبة يا ابن الزرقاء .. نعم جاء جدنا الوراقي بالكتاب الورقي وها نحن نورث الأحفاد الشاشة بعالمها الافتراضي رغم حيرة الوراقي ،وطوبي للخيال الغائب ومن يطحن الهواء ويتغذي علي الذكريات .. ومرحبا مفلح العدوان الكاتب الأردني المتعدد الاهتمامات .. والمتنوع الخطابات الإبداعية .. ومنها تجديد الخطاباب وعلاقة الأدب والفن بالدين .. والدعوة إلي المحبة والسلام نبنيها في قلوبنا بأن نزيد حجر ولا نفتت صخر .. وسحقا لذئب الذاكرة ، ونجاحه في هدم عتبة ما .. وأيضا الموزع جهده بين كتابة القصة القصيرة ، ويقص علينا أعجب القصص وأجملها والمسرحية مستمتعا بتحريك الشخوص محاولا لأن تكون له بصمة خاصة به، وموضوعا للكتابة يحفر في بنياته ليكشف عن خباياه وجوهره الجمالي المتخفي وراء النظرة العادية والسطحية عامة يقدح زناد اللسان بصوان الذاكرة مع المكان ، ويبوح كما تقول الإحتمالات .. وتتعدد العتبات ..وقد داعب خيالنا الثلاثي الساحر وانبهار أهل القرية بهم .. لكن جاءت فتنة الألوان البسيطة للبعض لتتفاوت المستويات السرديه ولتمثل نقطة فارقة بينهم .. قد تكون حيلة من الكاتب لدخول المرأة في العتبات وها نحن نحتاج لقارئ خاص .. أنت كاتب خاص لقصة ومسرح ورواية .. نعم .. ولكني اخشي عليك من فتنة الألوان .. ورمل الحياة والكثبان الرملية وفتنه الحكايات الموشاة بالقصص الغريبة والمزركشة بالأساطير والخرافات .. وأنت ترتب الكلام من نور ونار.. رغم شروط الكاتب تعالوا إلي جزء من مشهد فتح الصندوق في رواية تشكو من صغرحجمها متكئا على الحافة كان.. جسده يوشك على السجود أمام الصندوق!! فتح البوابة.. كانت مزخرفة،ومشغولة بنقوش دقيقة، تتوارى فيها حروفا متداخلة، قديمة، تشكل طلاسم على سطح الخشب البني. صريرا ناعما، صدر لحظة رفع الغطاء.. صوت يشي بصدأ رهيف أخذ يواطن الحافة الحديدية، لكنه لا يزعج من يتعامل معه برفق وأناة.. سحب نفسا عميقا من تلك (الهَبّة) التي حملت اليه حوارا أوله رائحة،وآخره ذاكرة لا تنتهي. مدّ يديه الى الداخل.. طالت فترة ابتعاد يداه هناك.. مرت دقائق على هذا الغياب وكأن يداه بترتا من مكانهما، وارتحلتا الى عوالم أخرى،وحدهما، في انفصال آني عن الجسد المقرفص أمام الصندوق. تنفس عميقا، بارتياح، وسكينة، كأنه يعلن ميلاد الفرح بيديه اللتين عادتا الى مكانهما. استوى جذعه.. عيناه كانتا تراقبان بوَرَعٍ ما يحمل بين يديه، وكأنهما تتعبدان له، بينما اليدان تتشبثان بحرص على كتاب عتيق لونه قريب من لون الصندوق. أخرجه، ورفعه قليلا، قريبا، من عينيه.. تأمله بعمق وبتقديس، ثم وقف، ومشى بهدوء، إلى أن جلس بجانبي، والتفت إليّ.. صارت عيناه بمواجهة عيناي اللتين أعياهما التركيز فيه مذ توجه الى الصندوق في تلك الزاوية.. انكسر خط نظره عني عائدا الى الكتاب الذي وضعه أمامي وهو يقول: بين يديك الإرث الوحيد الذي تركه الورّاق..! هذا مشهد مسرحي .. دفع إلي ذاكرتي أيوب /محمد صبحي ومسرحية الجوكر والحركة في سنه . لم يروقني تشبيه فترة الوصول إلي الكتاب في صندوق ببتر اليدين ، ثم عودتهما بكتاب .. أحاول أن أكون محايدا كما تحاول أنت أن تكون محايدا .. لا أظن .. يقول الدكتور محمد عبيد الله بأن روايتك العتبات هي صلات او جذور في قصتك الطويلة الدواج .. وربما هي مصيدة التكرار ، وقـد استهواك بوح القــري ، وظلالها .. ولكن احذر من خديعة النظر وفساد الامكنة كما قال صبري موسي زمان .. مع ميلاد الفرح مبروك فتح الصندوق والعثور علي كتاب القرية المشتهاة .. تأثير المكان بكهوفه وسهوله ومبانيه الحديثه يستحق التوقف وجميل أن توظف ظهور الشخصيات .. الجد والجدة نجمة وعلي عكاز ويا للمفارقات حتي في الأسماء .. بدون تدخل كما اتفقنا بالتسامي كان اسم سعدي سيكون شمس أو قمر ليكمل النجمة وشفق كما أن الإسم ريان أحالني رغم أنفي إلي أفلام البحث عن رايان وابنة رايان فأنا ابن عصري والشاشات الفضية والزرقاء .. أعرف أنك تحب الوحدة والصمت بعد أن مات عزرائيل .. نعم العتبات تسرد نفسها .. تجد رومانسية الحجارة .. والكتاب الورقي ورسائل الإنترنت .. لكن هل تصلح خلطة الفنتازيا والتاريخ وهل سنصدق الحلم ومذبحة الأتراك .. لنستمتع بالأمسية .. رغم غرامك بالموت .. ودعنا من التاريخ وما يحيط بنا من كل جانب .. لا توضح أهمية أم العرقان كثيرا فالذئب الإسرائيلي في الجوار لا يتورع ساعتها.. ومرحبا من جديد .. نحاول التقاط رسالة النص جيدا وما يريد الكاتب قوله .. هنا أيضا "نيشع لا يسجد للحبشة" ولن يكون "آدم الابداع وحيدا" مع نور وشفق .. ولن نسألك عن خالد ورايان .. ولا إن كنت الورقي وأنت رئيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب .. مع عودة الحلم والأولاد يحلمون أيضا وقبل أن أنثر رذاذ سلامي في أذن الأحباب مع كل نجمة وولادة جديدة .. همسة عتاب أغرقتنا بالدم في النهاية .. وما حولنا يكفي .. وسعدي ما كانت تستحق الإستغناء عن خدماتها .. وهل سنراها مع حلم جديد تخرج من الكهف مع نساء العتبات .. ويالها من معان .. مع تمنياتنا للأديب الكبير ..
مع تحيات الشربيني المهندس
[email protected]
تحدث د نبيل حداد أستاذ النقد الأدبي بجامعة اليرموك عن السرد البلاغي وفنون السرد وتداخل الأنواع وانحاز للرواية المصرية من حيث الشكل والأسلوب والشخوص والحبكة والزمان والمكان ، وإن غلبته الصيغة الاجتماعية وتداخل العام والخاص والبيئة الخاصة في الأردن المتأثرة بالجوار فضلا عن تزايد أعداد المهاجرين اليها .. فهل جاءت الرواية الأولي للأديب الأردني الكبير تفتح عالما جديدا في التجريب بالرواية الأردنية متأثرا بالزمكان والتاريخ .. مما يدفعنا لمجارته في الرؤية التجريبيه ..
.. دليل الكلام .. .. محمولا ما بين هالات الدهشة المطلوبة وبوح الأسرار والاستفزاز المستبعد .. والأسئلة المتطايرة من داخل النص ومن حوله يأتي التناول في عالم سيطرت فيه الصورة وسبقت الكلمة .. بل واختزلتها .. مسألة نبع الماء والعجائبي والحلم ودولة لا نستطيع الغفوة عن حلمها / كابوسنا .. مفتتح .. شكرا لمتعة الحكي التي حملتها لنا لغة عذبة وبسيطة في آن ، رغم السؤال عن مناسبتها .. شكرا لبساطة الحكي وتصوير الشخصيات الذي أطلق لخيالنا العنان .. التجديد في الشكل والتناول يستحق الثناء ولكن يا خالد أيها السارد ما لونك وشكلك الآن .. توالد الحكاية ممتع وشخصيات أحببنا بعضها لولا أن البداية لا تؤدي للنهاية .. أديبنا مهندس كيمياء وباحث ومسرحي فدعونا نستغل خاصية التسامي في الكيمياء والدخـول في الرواية والخروج منها بسلام مستخدمين كلمات وجمل وردت بالرواية .. ونبدأ برسالة ..
To mefleh
From [email protected]
مرحبا استاذنا .. وتدور الرحي عشيات صوت عكاز فنظرت إلي نجمة . وها أنت تعـود للاسكندرية أم العرفان والأسطورة .. ومن دخل الإسكندرية فهو منها .. مرحبا في خريف ممتع رغم المطر .. فبعد كل صيف خريف وحمدا للـه أن بيوتنا ليست خيام شعر .. ربما كان حلم وعتبة من عتبات الف ليلة .. وتناهي إلي سمعي وموجة حب خاصة بعقول وقلوب والتصاق أرواح لهذه المهمة لا أقول الأخيرة بل الخطيرة ، تشابهت حروف أو اختلفت ، فالدخــول في التجربة مع المصري والأردني ، وأمسية ممتعة بالمختبر وبستان الكتب تستحق الحضور، محمولا علي أعناق المحبة يا ابن الزرقاء .. نعم جاء جدنا الوراقي بالكتاب الورقي وها نحن نورث الأحفاد الشاشة بعالمها الافتراضي رغم حيرة الوراقي ،وطوبي للخيال الغائب ومن يطحن الهواء ويتغذي علي الذكريات .. ومرحبا مفلح العدوان الكاتب الأردني المتعدد الاهتمامات .. والمتنوع الخطابات الإبداعية .. ومنها تجديد الخطاباب وعلاقة الأدب والفن بالدين .. والدعوة إلي المحبة والسلام نبنيها في قلوبنا بأن نزيد حجر ولا نفتت صخر .. وسحقا لذئب الذاكرة ، ونجاحه في هدم عتبة ما .. وأيضا الموزع جهده بين كتابة القصة القصيرة ، ويقص علينا أعجب القصص وأجملها والمسرحية مستمتعا بتحريك الشخوص محاولا لأن تكون له بصمة خاصة به، وموضوعا للكتابة يحفر في بنياته ليكشف عن خباياه وجوهره الجمالي المتخفي وراء النظرة العادية والسطحية عامة يقدح زناد اللسان بصوان الذاكرة مع المكان ، ويبوح كما تقول الإحتمالات .. وتتعدد العتبات ..وقد داعب خيالنا الثلاثي الساحر وانبهار أهل القرية بهم .. لكن جاءت فتنة الألوان البسيطة للبعض لتتفاوت المستويات السرديه ولتمثل نقطة فارقة بينهم .. قد تكون حيلة من الكاتب لدخول المرأة في العتبات وها نحن نحتاج لقارئ خاص .. أنت كاتب خاص لقصة ومسرح ورواية .. نعم .. ولكني اخشي عليك من فتنة الألوان .. ورمل الحياة والكثبان الرملية وفتنه الحكايات الموشاة بالقصص الغريبة والمزركشة بالأساطير والخرافات .. وأنت ترتب الكلام من نور ونار.. رغم شروط الكاتب تعالوا إلي جزء من مشهد فتح الصندوق في رواية تشكو من صغرحجمها متكئا على الحافة كان.. جسده يوشك على السجود أمام الصندوق!! فتح البوابة.. كانت مزخرفة،ومشغولة بنقوش دقيقة، تتوارى فيها حروفا متداخلة، قديمة، تشكل طلاسم على سطح الخشب البني. صريرا ناعما، صدر لحظة رفع الغطاء.. صوت يشي بصدأ رهيف أخذ يواطن الحافة الحديدية، لكنه لا يزعج من يتعامل معه برفق وأناة.. سحب نفسا عميقا من تلك (الهَبّة) التي حملت اليه حوارا أوله رائحة،وآخره ذاكرة لا تنتهي. مدّ يديه الى الداخل.. طالت فترة ابتعاد يداه هناك.. مرت دقائق على هذا الغياب وكأن يداه بترتا من مكانهما، وارتحلتا الى عوالم أخرى،وحدهما، في انفصال آني عن الجسد المقرفص أمام الصندوق. تنفس عميقا، بارتياح، وسكينة، كأنه يعلن ميلاد الفرح بيديه اللتين عادتا الى مكانهما. استوى جذعه.. عيناه كانتا تراقبان بوَرَعٍ ما يحمل بين يديه، وكأنهما تتعبدان له، بينما اليدان تتشبثان بحرص على كتاب عتيق لونه قريب من لون الصندوق. أخرجه، ورفعه قليلا، قريبا، من عينيه.. تأمله بعمق وبتقديس، ثم وقف، ومشى بهدوء، إلى أن جلس بجانبي، والتفت إليّ.. صارت عيناه بمواجهة عيناي اللتين أعياهما التركيز فيه مذ توجه الى الصندوق في تلك الزاوية.. انكسر خط نظره عني عائدا الى الكتاب الذي وضعه أمامي وهو يقول: بين يديك الإرث الوحيد الذي تركه الورّاق..! هذا مشهد مسرحي .. دفع إلي ذاكرتي أيوب /محمد صبحي ومسرحية الجوكر والحركة في سنه . لم يروقني تشبيه فترة الوصول إلي الكتاب في صندوق ببتر اليدين ، ثم عودتهما بكتاب .. أحاول أن أكون محايدا كما تحاول أنت أن تكون محايدا .. لا أظن .. يقول الدكتور محمد عبيد الله بأن روايتك العتبات هي صلات او جذور في قصتك الطويلة الدواج .. وربما هي مصيدة التكرار ، وقـد استهواك بوح القــري ، وظلالها .. ولكن احذر من خديعة النظر وفساد الامكنة كما قال صبري موسي زمان .. مع ميلاد الفرح مبروك فتح الصندوق والعثور علي كتاب القرية المشتهاة .. تأثير المكان بكهوفه وسهوله ومبانيه الحديثه يستحق التوقف وجميل أن توظف ظهور الشخصيات .. الجد والجدة نجمة وعلي عكاز ويا للمفارقات حتي في الأسماء .. بدون تدخل كما اتفقنا بالتسامي كان اسم سعدي سيكون شمس أو قمر ليكمل النجمة وشفق كما أن الإسم ريان أحالني رغم أنفي إلي أفلام البحث عن رايان وابنة رايان فأنا ابن عصري والشاشات الفضية والزرقاء .. أعرف أنك تحب الوحدة والصمت بعد أن مات عزرائيل .. نعم العتبات تسرد نفسها .. تجد رومانسية الحجارة .. والكتاب الورقي ورسائل الإنترنت .. لكن هل تصلح خلطة الفنتازيا والتاريخ وهل سنصدق الحلم ومذبحة الأتراك .. لنستمتع بالأمسية .. رغم غرامك بالموت .. ودعنا من التاريخ وما يحيط بنا من كل جانب .. لا توضح أهمية أم العرقان كثيرا فالذئب الإسرائيلي في الجوار لا يتورع ساعتها.. ومرحبا من جديد .. نحاول التقاط رسالة النص جيدا وما يريد الكاتب قوله .. هنا أيضا "نيشع لا يسجد للحبشة" ولن يكون "آدم الابداع وحيدا" مع نور وشفق .. ولن نسألك عن خالد ورايان .. ولا إن كنت الورقي وأنت رئيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب .. مع عودة الحلم والأولاد يحلمون أيضا وقبل أن أنثر رذاذ سلامي في أذن الأحباب مع كل نجمة وولادة جديدة .. همسة عتاب أغرقتنا بالدم في النهاية .. وما حولنا يكفي .. وسعدي ما كانت تستحق الإستغناء عن خدماتها .. وهل سنراها مع حلم جديد تخرج من الكهف مع نساء العتبات .. ويالها من معان .. مع تمنياتنا للأديب الكبير ..
مع تحيات الشربيني المهندس
[email protected]
صور
صور
