تكَلَّموا
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
ألا تَتَأَلَّمونَ لِأُمِّ لُبْنى فَلُبْنى تِلْكَ ابْنَتُها الوَحيدَةْ
تَبارَكَتْ العُطوفَةُ والمَعالي وَثَوْرَتُنا وَسيرَتُها المَجيدَةْ
وَبورِكَتْ الفَصائِلُ مُنْذُ عادَتْ وَحالُ الشَّعْبِ في كُرَبٍ شَديدَةْ
عَجِبْتُ وَزادَ في عَجَبي تَغَنٍ بِأَيّامٍ وَأَمْجادٍ تَليدَةْ
وَحاضِرُنا يُرينا كُلَّ بَطْشٍ يُمَكِّنُ غاصِباً صِرْنا عَبيدَهْ
أَلا يا لَيْتَ قافِيَتي وَشِعْري تُفَسِّرُ لي نِهايَتَنا السَّعيدةْ
وَتُخْبِرُ كُلَّ من رَحَلوا كِراماً بِأَنّا خَلْفَهُمْ صِرْنا عَصيدَةْ
وَأَنَّ الخَوْفَ عَطَّلَ سَطْرَ نَعْيٍ لِأَبْطالٍ على وَرَقِ الجَريدَةْ