الأخبار
طالع التشكيل الوزاري الجديد حكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حماك الله يا جزائر كم انت عظيمة!!بقلم:د.صالح الشقباوي

تاريخ النشر : 2015-11-28
حماك الله يا جزائر كم انت عظيمة!!بقلم:د.صالح الشقباوي
حماك الله يا جزائر كم انت عظيمة!!د.صالح الشقباوي - جامعة الجزائر - قسم الفلسفة  

   ( هي الجزائر قبلة فلسطين و مهد طلقتنا الاولى ، منها انطلقت فلسطين الى ارجاء المكون السياسي العالمي ذو المعنى والرمزية والكينونة) في مقر وزارة الخارجية الجزائرية وتحت اشراف معالي وزير الدولة ،وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة، وبحضور معالي الدكتور الأخ أحمد مجدلاني ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ووزير الثقافة الجزائرية الأخ عزالدين ميهوبي  وبحضور السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد في الجزائر ، أقيم احتفال مهيب باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، استهلت بكلمة للسيد الوزير لعمامرة التي أكد فيها على مركزية القضية الفلسطينية التي تتعرض لتحديات جسام ومخاطر وجودية يأتي في مقدمتها الانتهاكات المستمرة للحقوق الفلسطينية واستمرار اسرائيل في احتلال الارض وفرض سياسة الاستيطان والتهويد للقدس الشريف والحصار الجائر على قطاع غزة ، وبهذه المناسبة جدد الوزير موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية وللحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما واكد ان القضية الفلسطينية مازالت تشغل وجدان وصميم اهتمامات الجزائر رسميا وشعبيا واكد ان الجزائر لن تتوان لحظة واحدة في مؤازرة الشعب الفلسطيني ودعم نضاله الملحمي وصموده البطولي ، ومن هذا المنظور اعلن الرئيس  ابو عمار من ارض الجزائر ومن على منصة المجلس الوطني المنعقد في 15/11/1988عن وثيقة الاستقلال التي خطها الشاعر محمود درويش لتثبيت حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على ارضه المحتلة وليس على ارض متنازع عليها كما تزعم اسرائيل، التي تتحمل كامل المسؤولية عن تفجير الوضع في الاراضي الفلسطينية من خلال مواصلتها لارهاب الدولة وعدم اعترافها بالحق الفلسطيني ورفضها الالتزام بالمرجعيات الدولية وسعيها الدائم لادارة الصراع بدلا من حله مما ينذر بانفجار انتفاضة فلسطينية عارمة وفي الختام اعطى معاليه الكلمة للدكتور أحمد المجدلاني الذي افاض علينا بنوره المعرفي والسياسي وسلط الضوء على تفاعلات القضية في محيطها الفلسطيني والعربي والدولي ،فقد اكد ان الانتفاضة الفلسطينية تعكس روح الثورة عند ابناء شعبنا الفلسطيني كما وتعكس فقدان الامل من عملية سياسية طالت ولم تأتي ثمارها في زوال وانتهاء الاحتلال الاسرائيلي عن المكان ولم تغير من جدلية العلاقة التي تحكم الاسرائيلي بالفلسطيني " علاقة السيد بالعبد" كما ان الفلسطيني فقد الامن والامان من خلال عبث جيش المستوطنين الذين يزاحمونه على المكان ويريدون فرض حل الدولتين في الضفة والقدس دولة للمستوطنين ودولة للفلسطينيين كما اكد ان ادارة المعركة بشكل سليم يتطلب منا البحث الجدي والحقيقي عن توحيد المكون الفلسطيني بكل اطيافه خاصة وان اسرائيل تبحث عن قيادات فلسطينية "اسفنجية" تمتص اي سائل اسرائيلي يمس جسدها ويعرض عليها دون ان تمانع او تقاوم ودون ان تمتلك رؤية وعقل فلسطيني نقدي؟  كما ودعى لضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني ووجه الدعوه لحركة حماس والجهاد لحضور الجلسات التحضيرية لعقد المجلس الوطني وهنا اكد اخي الدكتور احمد مجدلاني  ان موقف قيادات حركة حماس من الوحدة الوطنية كان ايجابيا لكنه تغير بعد الانتخابات التركية ، فلماذا يا حماس هذا الموقف وهل انتم تعملون لارضاء شعبكم وتحقيق مصالحه ام انتم تعملون لارضاء تركش باشا ومصالحة؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف