الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبرة لمن لا يعتبر بقلم آلاء سمير

تاريخ النشر : 2015-11-28
عبرة لمن لا يعتبر بقلم آلاء سمير
عبرة لمن لا يعتبر ....ارتدت لباس العملية الأخضر ، تعالت خفقاتها ، توجعت أنفاسها ، تشنجت أعصابها ، بلعت ريقها بصعوبة ، أذهلتها ابتسامة زوجها ( شامي ) ، فقد لمعت أسنانه البيضاء ، يده الدافئة في يدها ، همس لها سأنتظرك و أنتظر طفل أيامنا ...!
مس صوته العميق إحساسها ، أرسل رعشات بجسدها ، أخذت نفسا أكثر من عميق اكتسحت كيانها ... حرارة تتحدى الشمس ..!
توقف الزمن ومن ثم دار بعنف مرت ساعة ..ساعتين ..لم تخرج ل لحظة ..!
دار شريط أبيض و أسود الملامح أمام عيناها إذ بسماع صوت الطفل وهو يخرج من جدار رحمها ويصرخ صرخة الدنيا ، ومن ثم يناغي بين يديها بدفئ حنانها .!طفل ذو ملامح بريئة وجهه منير ..الله ما أجمله ..احتضنته لصدرها وقالت له : أنت شمس الدفا ب أيام حياتي على الرغم من أنها ذهبت إلى مختبر العمر كي تتأكد من وجود طفل في رحمها ..!ماذا فعلت .!رفضت النعمة التي يتمناها الجميع ،،حاولت بكل الوسائل أن تتخلص من روح هذا الطفل قبل أن تراه .!لكن المولى أراد أن يأتي هذا الملاك لهذه الدنيا ..فجأة .!بعد يومين كانت ترضع ( أحمد ) حليب الآمان والحب والدفء من ثديها .!
تداعبه وتنظر إليه وتبتسم وتقول له سامحني يا أجمل هدية في عمري دقت الساعة الحادية عشر بتوقيت اللاوعي.. خنقت أنفاس أحمد ..تعالت حرارته ،،أصبح جسده ك الثلج .! ذهبت روحه عند من خلقها ..عمره لا يتجاوز اليومين ..ماذا فعلت أم أحمد وزوجها شامي ..قديما كانت جدتي تقول ..( ياموو والله جف الدمع بعيوني ) هكذا حصل معها ..لأنها رفضت هذه الروح البريئة ف أراد المولى أن يحرمها من قرة عينها .!فاتقي الله يا عبد الله .! واجعلها عبرة لمن لا يعتبر
ولادة مقالي الأول آلاء سمير
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف