عبرة لمن لا يعتبر ....ارتدت لباس العملية الأخضر ، تعالت خفقاتها ، توجعت أنفاسها ، تشنجت أعصابها ، بلعت ريقها بصعوبة ، أذهلتها ابتسامة زوجها ( شامي ) ، فقد لمعت أسنانه البيضاء ، يده الدافئة في يدها ، همس لها سأنتظرك و أنتظر طفل أيامنا ...!
مس صوته العميق إحساسها ، أرسل رعشات بجسدها ، أخذت نفسا أكثر من عميق اكتسحت كيانها ... حرارة تتحدى الشمس ..!
توقف الزمن ومن ثم دار بعنف مرت ساعة ..ساعتين ..لم تخرج ل لحظة ..!
دار شريط أبيض و أسود الملامح أمام عيناها إذ بسماع صوت الطفل وهو يخرج من جدار رحمها ويصرخ صرخة الدنيا ، ومن ثم يناغي بين يديها بدفئ حنانها .!طفل ذو ملامح بريئة وجهه منير ..الله ما أجمله ..احتضنته لصدرها وقالت له : أنت شمس الدفا ب أيام حياتي على الرغم من أنها ذهبت إلى مختبر العمر كي تتأكد من وجود طفل في رحمها ..!ماذا فعلت .!رفضت النعمة التي يتمناها الجميع ،،حاولت بكل الوسائل أن تتخلص من روح هذا الطفل قبل أن تراه .!لكن المولى أراد أن يأتي هذا الملاك لهذه الدنيا ..فجأة .!بعد يومين كانت ترضع ( أحمد ) حليب الآمان والحب والدفء من ثديها .!
تداعبه وتنظر إليه وتبتسم وتقول له سامحني يا أجمل هدية في عمري دقت الساعة الحادية عشر بتوقيت اللاوعي.. خنقت أنفاس أحمد ..تعالت حرارته ،،أصبح جسده ك الثلج .! ذهبت روحه عند من خلقها ..عمره لا يتجاوز اليومين ..ماذا فعلت أم أحمد وزوجها شامي ..قديما كانت جدتي تقول ..( ياموو والله جف الدمع بعيوني ) هكذا حصل معها ..لأنها رفضت هذه الروح البريئة ف أراد المولى أن يحرمها من قرة عينها .!فاتقي الله يا عبد الله .! واجعلها عبرة لمن لا يعتبر
ولادة مقالي الأول آلاء سمير
مس صوته العميق إحساسها ، أرسل رعشات بجسدها ، أخذت نفسا أكثر من عميق اكتسحت كيانها ... حرارة تتحدى الشمس ..!
توقف الزمن ومن ثم دار بعنف مرت ساعة ..ساعتين ..لم تخرج ل لحظة ..!
دار شريط أبيض و أسود الملامح أمام عيناها إذ بسماع صوت الطفل وهو يخرج من جدار رحمها ويصرخ صرخة الدنيا ، ومن ثم يناغي بين يديها بدفئ حنانها .!طفل ذو ملامح بريئة وجهه منير ..الله ما أجمله ..احتضنته لصدرها وقالت له : أنت شمس الدفا ب أيام حياتي على الرغم من أنها ذهبت إلى مختبر العمر كي تتأكد من وجود طفل في رحمها ..!ماذا فعلت .!رفضت النعمة التي يتمناها الجميع ،،حاولت بكل الوسائل أن تتخلص من روح هذا الطفل قبل أن تراه .!لكن المولى أراد أن يأتي هذا الملاك لهذه الدنيا ..فجأة .!بعد يومين كانت ترضع ( أحمد ) حليب الآمان والحب والدفء من ثديها .!
تداعبه وتنظر إليه وتبتسم وتقول له سامحني يا أجمل هدية في عمري دقت الساعة الحادية عشر بتوقيت اللاوعي.. خنقت أنفاس أحمد ..تعالت حرارته ،،أصبح جسده ك الثلج .! ذهبت روحه عند من خلقها ..عمره لا يتجاوز اليومين ..ماذا فعلت أم أحمد وزوجها شامي ..قديما كانت جدتي تقول ..( ياموو والله جف الدمع بعيوني ) هكذا حصل معها ..لأنها رفضت هذه الروح البريئة ف أراد المولى أن يحرمها من قرة عينها .!فاتقي الله يا عبد الله .! واجعلها عبرة لمن لا يعتبر
ولادة مقالي الأول آلاء سمير