الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحق واستغلال الحق ـ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-11-28
الحق واستغلال الحق ـ ميسون كحيل
الحق واستغلال الحق ـ ميسون كحيل

فريق الإنسانية الجديد في ( بقايا الزمن ) يسابق الزمن نحو الهاوية فأعلى درجات اللامسئولية الوطنية والأخلاقية دعم فكرة الانتحار ! وهو فعل يقوم فيه الإنسان بقتل نفسه باختلاف الطريقة حيث يمكن أن يكون انتحارا بفعل أخر كمن يرمي بنفسه تحت سيارة يفاجأ به سائقها فيقتله أو كمن يقوم بفعل يؤدي إلى موته بتحريض من أحد أو كمن يقوم بفعل طائش يؤدي إلى موته بسبب كلام من متهور! والأمثلة كثيرة تدخل في صلب مقولة الموت المجاني ! وينسى هذا الفريق ان الله تعالى قال في كتابه الكريم :"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".

تباينت وتأثرت وجهات النظر حول فكرة الموت المجاني بطريقة تفكير الشخص ورؤيته للقضايا والفرق شاسع بين غائب يمتلك العباءة وحاضر يعاني ويشارك ويعيش الحقيقة. ففي احد المقالات التي تناولت فيها الموت المجاني حاولت أن أعبر عن رفضي بالمطلق لاستغلال الأطفال ـ أطفال فلسطين- دون مفاهيم غريبة و أي اهانة وطنية بل برؤية واقعية وبإحساس وطني صادق ليس لتراجيديا التمثيل دور فيه ومن خلال الدعوة إلى ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني و وضع مقاومات استمرار العمل الوطني والنضالي ضمن خطط واستراتيجيات تضمن مشاركة الكل الفلسطيني لا أرى فيها مَن يختبأ خلف مجموعة من الأطفال وفتيات صغار يذهبون إلى الموت لغرض في نفس المحرض والهارب والمختبئ والمنتظر!

هنا لا أقصد التقليل من قيمة شهدائنا ولا استبيح مستقبل أطفالنا لكني أرفض أن يموت الفلسطيني بدون ثمن لأن الإنسان الفلسطيني صاحب قيمة وقامة كبيرتان ولا يوجد مبرر سياسي أو إنساني يمكن أن يسمح بموت مجاني يستفيد منه فقط العدو الصهيوني من خلال استغلال مفهوم الإرهاب وأدعياء الحق واستغلال الحق من خلال النصح الوطني المزيف فالإنسانية والرحمة المرفوضتان في قاموسهم تندرجان تحت بند ماذا سنجني .؟ فهل القصد الوطن أو الذات؟

ان الموت المجاني في عيون أصحاب الأيادي الخفية ولا أريد قول ( السوداء ) ممر عبور حيث لا يعنيهم نوع الموت أو حجمه أو المتضرر منه والمسألة الأساس بالنسبة لهم الظهور ( بالحرص على الوطن ) ! و قد مللنا كلماتهم المصففة والوطنية الوهمية المعلنة دون أن يدركوا أن الوطنية ممارسة أخلاقية وسلوك ثوري وليست تصريحات وبيانات ومقالات ودعوة الأطفال للموت بدون ثمن!

فليدعوا أنفسهم أولا و لتشارك أبواق النصح الوطني مع أبناءهم وأطفالهم لكي نقر بسوء فهمنا.

كاتم الصوت: من ليس حاضرا و مشاركا لا يملك حق العبور! الوطن في عيوننا وفي عيونكم كرسي الوطن!

كلام في سرك : الشعوب وحدها من تمتلك الحق في اختيار الرؤساء...! قل للعصفورة أن تنقل الخبر! بلاش اللعب على الحبال!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف