الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أقوال وأمثال - 189

تاريخ النشر : 2015-11-27
أقوال وأمثال - 189
هدير الضمير
أقوال وأمثال - 189
(مع حكماء الشعراء)
جمع وترتيب - ياسين عبد الله السعدي
قال المعري:
إذا عفوتَ عن الإنسان سيئةً *** فلا تُرَوِّعُهُ تأنيباً وتقريعا
قال أبو العتاهية:
خليليَّ إن لم يغتفرْ كل واحدٍ *** عِثارَ أخيهَ منكما فترافضا
وما يلبثُ الحيان، إن لم يجاوزا *** كثيرا من المكروه، أن يتباغضا
خليليَّ باب الفضل أن تتواهبا *** كما أن باب النصح أن تتعارضا
قال الشاعر القروي، رشيد سليم الخوري:
كم أغفلتْ أيدي الحنانِ ضحيةً *** حَجَبَ الإباءُ شقاءَها بشموخهِ
سلب الذي مد اليدين رغيف من *** وارى يديه رُجوعُهُ في كوخِهِ
قال خليل مطران:
وأخلقُ عالمٍ بالمجد حَبْرٌ *** أتمَّ العلمَ بالخُلُق الجميلِ
قال امرؤ القيس:
أجارتنا إن الخطـــوبَ تَنوبُ*** وإني مقيــمٌ ما أقام عسيـــبُ
أجارتــنا إنا غريبـــان هــهنا *** وكل غريــبٍ للغريب نسيـــبُ
فإن تَصَلينا فالقرابــةُ بيننا *** وإنْ تصرمينا، فالغريبُ غريـبُ
أجارتنا ما فات ليـس يؤوبُ *** وما هو آتٍ في الزمان قريـبُ
وليس غريبا من تناءت ديارُهُ *** ولكنَّ من وارى الترابُ غريبُ
قال الفضل بن العباس:
بني عمنا ردوا الدراهم إنما *** يُفَرَقُ بين الناس حُبُّ الدراهمِ
قال محمود سامي البارودي:
سوايَ بتَحنانِ الأغاريدِ يطربُ *** وغيريَ باللذاتِ يلهو ويلعبُ
ومن تكن العلياءُ همةَ نفسِهِ *** فكل الذي يلقاه فيها محبب
قال الشاعر:
ليالي الشَّهر مرَّت كالخيال *** كذا الإنسان دأبًا في ارتحالِ
فمِن شهـرٍ إلى شهـرٍ لقــبرٍ *** إلى دار القـرار بلا انتقـــالِ
قال ابن الجهم الحوقي:
أَزِفَ الرحيلُ وليس لي من زادِ *** غيرُ الذنوبِ لشقوتي ونكادي
يا غفلتي عما جنيتُ وحيرتي *** يوما ينادي للحساب مناد
غَلَبَتْ عليَّ شقاوتي ومطامعي *** حتى فنيتُ وما بلغتُ مُرادي
اقرأ كتابك؛ كلُّ ما قدَّمْتَهُ *** يُحصى عليك بصيحةِ الميعادِ
قال شرف بن أبي عصرون:
أُؤَمِّلُ أن أحيا، وفي كلِّ ساعةٍ *** تَمُرُّ بِيَ الموتى تهزُّ نُّعوشّها
وهل أنا إلا مثلُهمْ، غير أن لي *** بقايا ليالٍ في الزمانِ أعيشُها؟
قال دعبل الخزاعي:
الحمد لله لا صبر ولا جلد *** ولا عزاء إذا أهل البلا رقدوا
خليفةٌ مات لم يحزن له أحدٌ *** وآخرٌ قام لم يفرح به أحدُ
فمرَّ هذا ومرَّ الشؤمُ يتبعُهُ *** وقام هذا فقام الشؤمُ والنَّكَدُ
قال علي بن محمد البسامي:
إذا نسي الأميرُ قضاءَ حقٍّ *** فإن الذنبَ فيه للوزيرِ
لأن على الوزير إذا تولى *** أمورَ الناسِ تذكيرَ الأميرِ
قال قس بن ساعدة الإيادي:
في الذاهبين الأَوَّلي *** نَ من القرون لنا بصائرْ
لما رأيتُ موارداً *** للموتِ ليس لها مصادرْ
ورأيتُ قومي نحوها *** يمضي الأصاغرُ والأكابرْ
أيقنتُ أني لا محا *** لةَ حيثُ صارَ القومُ صائرْ
قال أحمد مطر في أحدث قصائده بعنوان: (هذا جواب الأسئلة):
حَصْحَصَ الحَقُّ, وحَقَّتْ ساعَةُ العَدلِ
وَوَفّى رَحِمُ الثورةِ بالحمْلِ
ووافَتْ زَغْرَداتُ القابِلَهْ
فَلماذا أصبَحَ الشَّعبُ بِأدنى حقَّهِ لا حقَّ لّهْ؟!
وَلماذا هُوَ أمسى هامةً مَشغولَةً في هَمِّها دَوماً وكَفّاً عاطِلَهْ؟
وَلماذا بَعدَ أن صامَ سنيناً لَمْ يَجِدْ في ساعَةِ الإفطارِ حَتّى بَصلَهْ؟!
نشر في جريدة القدس يوم الجمعة بتاريخ 27-11-2015م ؛ صفحة 18
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف