الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القارورة بقلم: محمد محجوب

تاريخ النشر : 2015-11-26
القارورة (قصة قصيرة) لﻷديب الشاعر: محمد محجوب ....
كنت جالسا ذات مساء وكان الجو حارا جدا. كنت أحتسى كوبا من الشاى وإذا بى أسمع صوتا ينادى من بعيد... إبعد عنى هذه... وبدأ الصوت يدوى فى أوذنى ولم أجد له مصدرا.. فتركت مقعدى بفارندة المنزل ورحت أتجول داخل المنزل' حتى أتعرف على مصدر هذا الصوت الذى كان يدوى بأذنى منذ لحظات قليلة. فتشت جميع حجرات المنزل ولم أجد له مصدرا. فعاودت الجلوس مرة ثانية بمقعدى. إختفى الصوت نهائيا.... فرجعت أستكمل كوب الشاى............
كان هذا المنزل الذى أسكنه مهجورا منذ فترة حيث كان ﻷحد اﻷصدقاء والذى قد سافر فى عمل إلى المملكة العربية (السعودية) هو وزوجته وأوﻻده. قاربت هذه الفترة حوالى إثنى عشر عاما لم يحضر فيها سوى مرة واحدة منذ خمس سنوات. وكان هذا المنزل بمدينة اﻷسكندرية يطل على البحر وبه حديقة كبيرة تستديره وبها جميع اﻷشجار المثمرة. ...يجاور هذا المنزل مخزنا لتخزين بعض أنواع الفاكهة. وكان يتردد على المنزل المجاور بعض التجار الذين يقومون ببيع الفاكهة. أردت أن أسأل أحد التجار ولكننى كنت مترددا. وعندما اقترب من الفارندة وجدته يقول لى:(مالك يا بيه شايفك عاوز تقولى حاجة) فقلت له:(مفيش). فقال:
- أقولك أنت بتفكر فى إيه؟
- فقلت له: هات ما عندك...
وإذا به يحكى لى قصة غريبة لم أسمعها من أحد من قبل....
قال لى بالحرف الواحد:
- عاوز تتأكد من كﻻمى خد دى وعند غروب الشمس بالظبط فى البحر وهتشوف اللى هيحصل زى ما قلت لك من شويه....
فقلت له:
- يبقى إنت قصدك إن اﻹزازة دى تبقى هيه القارورة؟
فتركنى ومشى ولم يجب لى صراحة عن سؤالى.
فأدركت أنها إذن هى القارورة، والتى قد وقعت أو سقطت من فوق المنضدة التى تتقدمها الفارندة التى كنت أجلس بها.......
--------------------------------------
لﻷديب والشاعر المصرى:
محمد محجوب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف