الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"أن تكوني امرأة" كتاب جديد للأديبة سناء أبوشرار صادر عن دار الأهرام

"أن تكوني امرأة" كتاب جديد للأديبة سناء أبوشرار صادر عن دار الأهرام
تاريخ النشر : 2015-11-26
صدور كتاب ( أن تكوني امرأة ) للكاتبة سناء أبو شرار.. عن مؤسسة دار الأهرام للطباعة والتوزيع 


صدر عن مؤسسة دار الأهرام للطباعة والتوزيع  كتاب ( أن تكوني امرأة ) للكاتبة سناء أبو شرار

كتب: محمود سلامة الهايشة:

ويقع الكتاب على مائتي صفحة من الحجم المتوسط . يتناول الكتاب مقالات حول المرأة والسياسة،

والدين، والقانون، والحب، والاستهلاك، والحياة المعاصرة ومواضيع أخرى تخص المرأة.

مقتطفات من الكتاب:

( دخول المرأة للسياسة يشبه لحد كبير دخولها للحياة الزوجية، فلابد أن تحافظ على نزاهتها، استقامتها، وولاءها، وتفانيها، وتضحيتها، وعدم خيانتها، وأن تصبر على كل ما يقدمه هذا الزوج النهم أو ما لا يقدمه، وبذل كل جهد عقلي وجسدي في عالم يمتلكه الرجل. أما الرجل فدخوله للسياسة ليس كالزواج، بل هو يدخل صالون مفتوح له منذ قرون يمارس به هواياته وأفكاره ومبارزاته، أي أنه يستمتع بممارسة السياسة بينما المرأة تكدح بها.(

)لن ينظر الرجل للمرأة بأنها متساوية معه في السياسة، فهناك دائماً ذلك الجانب الأنثوي الذي يُلح عليه، إلا إذا تجاهلت المرأة تلك الأنوثة التي لا مكان لها في السياسة، وإن استخدمتها سوف تمنحها امتيازات سطحية ولكنها تكون قد وقعت عقد النهاية مع الحياة السياسية. المشكلة أن تجاهل المرأة لأنوثتها أو تعاملها معها ليس سهلاً لأن ذلك التجاهل يستلزم وعي الرجال وتجردهم ولكن وقبل كل شيء أن تستطيع وبكل ثانية أن تنفصل عن أحكامها النسائية تجاه الأمور. وعليها ومنذ البداية أن تحدد في أي معسكر هي، هل هي بمعسكر الدفاع المحموم عن المرأة أم بمعسكر الدفاع عن حقوق الضعفاء في المجتمع حتى ولو كانوا رجالاً. لابد ان تحدد موقفها لأنها لن تتمكن من مجاراة كل التيارات، ففي السياسية المرأة مُطالبة بمواقف محددة واضحة أكثر من الرجل الذي قد يتذبذب وقد يغير الحزب الذي ينتمي إليه بل قد يغير كل مفاهيمه السياسية لأن هذه التغييرات الجذرية مسموح بها في عالم الرجل، ومُتفق عليها، ولكنها غير مسموح بها بالنسبة للمرأة وغير مُتفق عليها، فحين تم انتخابها كان لابد أن تُعلن مجموعة قيم ومفاهيم تحدد مسارها وهويتها السياسية، فإن  تلونت هذه المفاهيم وتغيرت، سوف تكون دائماً تحت العدسة المُكبرة لكل الأخطاء ولكل التناقضات، وستقل فرصها في الجولات التالية، لأنها في عالم السياسة قد وقعت على عقد التزام حتمي بما تفكر به وبما تشاركه من أفكار مع من حولها ومع المجتمع أيضاً).

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف