الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم تكن أبدا ابتسامة..للشاعرة فاطمة الزهراء فلا

تاريخ النشر : 2015-11-26
لم تكن أبدا ابتسامة..للشاعرة فاطمة الزهراء فلا
شروق تبدل 
وشوق بلا مشاعر 
عيون تسافر 
بلا رفيق 
وعند الموانئ 
تأخذني الجلالة ..
فيرمح جوادك 
خلف جنوني 
ونرحل سوياً 
عرائس تسبح بملكوت وهم 
ووهم شطر 
القلوب التي لازالت 
تشتهي الربيع المهاجر 
عند حدائق الزهور 
علي أطراف أصابعي 
أسير .. وأسير بلا باب ونافذة 
فكانت دهشتي 
والغربة ومفاتيح حزن 
بلا انتهاء
نسِيَتْ أن تَرجِعَ للبيتِ مساءً 
والليل أشاع بكل دروب الحي
الظلمة
وبساط يمتد بأصابع ريح
فينفرط عقد السمار
قدوا قميصي
لأني عشقتك
وبين الريح وضجيج في أذني
وصوت عربات الكارو
وزجاجات البيبسي الفارغة
في عرس الجارة المتشحة
بسواد القهر
بين نهارات الولد الضائع
رحت أفتش
فوجدت رسالة في الهاتف
ضيعي مثلي فأنا مثلك
قد ضعت
أختنق وأنت تفتش 
ذاتـــي ..
تبحث عن رفيق سواك 
ومحطة المترو تكتظ بالعبيد
وشمس العصر تغرب 
فيأكلون الصبر 
وينامون بلا مســــاء
جرحي ورعب يفزع روحي
وخناقات الدار المشتعلة
والجميزة حين كشفت سرنا
وتآمرت ضدنا
قالوا : عشقت فلتذبح
وليتفرق دمها ست الحسن
وقميصي قدوه بعنف فتمزق
ورحت أعدو بين العربات
أبحث عنك عارية يهزني العنف 
لم أكن أدري أن هاتفي
صامت أخرس
لكن الكلمات تدق
أضاعك الهوي , فاهربي
أما أنا...
قبلك قد ضعت
تلاشي في دروب القهرأأ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف