الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء هل ( تَفَخَختْ ) في أنقره ...؟!
أحمد دغلس
موسكو وكالات : في تقرير قوي لوكالة الاستخبارات الروسية أصدرته الهيئة بخصوص الطائرة الروسية التي سقطت مؤخراً فوق الأراضي المصرية , أكدت الهيئة أنه قد تم التوصل إلى بعض الحقائق والأدلة البيّنة حول سر وقوع الطائرة ومدي مسئولية أجهزة الأمن المصرية في مطار شرم الشيخ في حقيقة وجود انفجار أدي إلى تفجير الطائرة.
كما أكدت هيئة الاستخبارات الروسية أن الأدلة الجديدة تؤكد تبرئة مصر من وجود تقصير أمنى في مطار شرم الشيخ ، وأن سبب تفجير الطائرة هو وجود عبوة ناسفة تم زرعها داخل الطائرة تزن حوالي كيلو جرام وتم صنعها بطريقة بدائية ، كما أكدت التحقيقات أن العبوة زرعت أسفل أحد المقاعد وبالتحديد أسفل ستر النجاة الذي يستخدمه الراكب في حالة الطوارئ ، مما يؤكد تبرئة مصر بسبب أن الطائرة لم يدخلها شخص مصري وأنها كانت تحت الحراسة الروسية منذ أن خرجت من مطار أنقرة.
وأكد التقرير أيضاً أن القنبلة وضعت أسفل مقعدي رقم 30 و 31 وذلك كما أكده تقرير الطب الشرعي وأن الركاب علي تلك المقاعد قد ماتوا في نفس الوقت ، نافياً وجود انتحاريين في الطائرة. انتهى الاقتباس
كما ورد أيضا في التحليل الإخباري الذي أجرته الصحفية المذيعة المصرية " لميس الحديدي " بالأمس على قناة ام بي سي المصرية بان الطائرة الروسية بنسبة 60% على اقل تقدير " قد " يكون تم تفخيخها على الأراضي التركية إثناء هبوطها في مطار أنقرة التركي للتزود بالوقود في طريقها إلى شرم الشيخ المصري .
ليتم التقدير وفق المعطيات المستجدة التي تمر بها المنطقة جراء التدخل الروسي العسكري في سوريا التي كانت سببا في إسقاط الطائرة الحربية الروسية بالأمس في الأجواء السورية والذي لا يتعارض والسياسة التركية المتشددة تجاه سوريا كما هو تجاه مصر نتيجة إقصاء جماعة ألإخوان المسلمين بمصر بإقالة الرئيس السابق محمد مرسي وحظر نشاطهم الذي تحاربه وترفضه تركيا بحزم شديد ، الذي بدوره يشير بفعل ما حدث بالأمس في الأجواء السورية ضد المقاتلة الروسية ، بإضاءة الكثير من الاحتمالات الذي أشار إليها البيان الروسي بتبرئة مصر والأمن المصري من كارثة الطائرة المدنية التي سقطت فوق سيناء مما يوحي بأن القنبلة التي فجرت الطائرة الروسية المدنية تم ( زرعها ) في مطار أنقرة التركي لا في مطارات روسية او جراء قوى انتحارية دخيلة قد تسلل بين الركاب الذي استبعده التحقيق والمنطق وبيان تكنولوجيا التفخيخ البدائي للقنبلة التي أسقطت الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء .
منه نستنبط عدة اعتبارات بها المنطق والتحليل وفق الاعتبارات المستجدة " بأثر " عملية إسقاط الطائرة المدنية والحربية الروسية بان تركيا البلد السياحي الثاني للمواطنين الروسي كما مصر المحاربة سياسيا وإقتصاديا وسياحيا من تركيا ، منها في حقل تنافس ( صناعة ) السياحة التي تدر العملة الصعبة الضرورية لمصر ( اولا ) التي على خلاف سياسي عميق مع تركيا الإخونجية المحكومة بالإسلام السياسي بقيادة جماعة ألإخوان المسلمين العالمية المحظورة في مصر بالإضافة إلى مساعي تركيا وأخواتها إفشال التقارب القائم بين روسيا ومصر الذي به الآثار الجيوسياسية في المنطقة المؤثرة على تركيا ومطامعها الخلافية ألإسلامية التي تعمل تركيا منذ سنين على تطوير وتوطيدها بإحكام نفوذها في المنطقة العربية الضعيفة بالتشتيت ، خاصة في أثناء الفوضى الخلاقة وخريفها السياسي التي بدت ظواهره بالعون التركي الممنهج للمنظمات المتطرفة العاملة على الساحة السورية ..؟! في اعتبار تسهيل تفتيت المنطقة العربية من ليبيا الى العراق وسوريا ومحاولاتها في مصر ..؟! باستخدامها وتمويلها التطرف الجهادي والإسلام السياسي لتمرير مصالحها كما هو الآن بتوثيق التعاون مع داعش والنصرة وجند الشام والجيش الحر وغيرهما من المنظمات ألإسلامية المتطرفة في سوريا بالإضافة الى ( شهية ) السيطرة على منابع البترول في الشمال السوري والعراقي ... وتواصل سياسة تمديد أنابيب الغاز من خلال أراضي سوريا والعراق الموجهة ضد غاز روسيا المصدر إلى أوروبا ، علاوة عن ألأهمية الإستراتيجية والسياسية الاقتصادية للغاز المكتشف في السواحل السورية وغيرها ، فضلا عن أهداف ألإسلام السياسي وارتباطه بالدوائر الأمريكية والغربية التي ارتأت تركيا بالتدخل الروسي في سوريا قد يكون حائلا دون تمرير سياساتها في المنطقة العربية بقيادتها في تفتيت وتطويف المنطقة ...؟! لخدمة المحور الأمريكي بثوب ألإسلام السياسي الذي تقوده تركيا ضد الشعوب العربية والمنطقة جمعاء .
احمد دغلس
أحمد دغلس
موسكو وكالات : في تقرير قوي لوكالة الاستخبارات الروسية أصدرته الهيئة بخصوص الطائرة الروسية التي سقطت مؤخراً فوق الأراضي المصرية , أكدت الهيئة أنه قد تم التوصل إلى بعض الحقائق والأدلة البيّنة حول سر وقوع الطائرة ومدي مسئولية أجهزة الأمن المصرية في مطار شرم الشيخ في حقيقة وجود انفجار أدي إلى تفجير الطائرة.
كما أكدت هيئة الاستخبارات الروسية أن الأدلة الجديدة تؤكد تبرئة مصر من وجود تقصير أمنى في مطار شرم الشيخ ، وأن سبب تفجير الطائرة هو وجود عبوة ناسفة تم زرعها داخل الطائرة تزن حوالي كيلو جرام وتم صنعها بطريقة بدائية ، كما أكدت التحقيقات أن العبوة زرعت أسفل أحد المقاعد وبالتحديد أسفل ستر النجاة الذي يستخدمه الراكب في حالة الطوارئ ، مما يؤكد تبرئة مصر بسبب أن الطائرة لم يدخلها شخص مصري وأنها كانت تحت الحراسة الروسية منذ أن خرجت من مطار أنقرة.
وأكد التقرير أيضاً أن القنبلة وضعت أسفل مقعدي رقم 30 و 31 وذلك كما أكده تقرير الطب الشرعي وأن الركاب علي تلك المقاعد قد ماتوا في نفس الوقت ، نافياً وجود انتحاريين في الطائرة. انتهى الاقتباس
كما ورد أيضا في التحليل الإخباري الذي أجرته الصحفية المذيعة المصرية " لميس الحديدي " بالأمس على قناة ام بي سي المصرية بان الطائرة الروسية بنسبة 60% على اقل تقدير " قد " يكون تم تفخيخها على الأراضي التركية إثناء هبوطها في مطار أنقرة التركي للتزود بالوقود في طريقها إلى شرم الشيخ المصري .
ليتم التقدير وفق المعطيات المستجدة التي تمر بها المنطقة جراء التدخل الروسي العسكري في سوريا التي كانت سببا في إسقاط الطائرة الحربية الروسية بالأمس في الأجواء السورية والذي لا يتعارض والسياسة التركية المتشددة تجاه سوريا كما هو تجاه مصر نتيجة إقصاء جماعة ألإخوان المسلمين بمصر بإقالة الرئيس السابق محمد مرسي وحظر نشاطهم الذي تحاربه وترفضه تركيا بحزم شديد ، الذي بدوره يشير بفعل ما حدث بالأمس في الأجواء السورية ضد المقاتلة الروسية ، بإضاءة الكثير من الاحتمالات الذي أشار إليها البيان الروسي بتبرئة مصر والأمن المصري من كارثة الطائرة المدنية التي سقطت فوق سيناء مما يوحي بأن القنبلة التي فجرت الطائرة الروسية المدنية تم ( زرعها ) في مطار أنقرة التركي لا في مطارات روسية او جراء قوى انتحارية دخيلة قد تسلل بين الركاب الذي استبعده التحقيق والمنطق وبيان تكنولوجيا التفخيخ البدائي للقنبلة التي أسقطت الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء .
منه نستنبط عدة اعتبارات بها المنطق والتحليل وفق الاعتبارات المستجدة " بأثر " عملية إسقاط الطائرة المدنية والحربية الروسية بان تركيا البلد السياحي الثاني للمواطنين الروسي كما مصر المحاربة سياسيا وإقتصاديا وسياحيا من تركيا ، منها في حقل تنافس ( صناعة ) السياحة التي تدر العملة الصعبة الضرورية لمصر ( اولا ) التي على خلاف سياسي عميق مع تركيا الإخونجية المحكومة بالإسلام السياسي بقيادة جماعة ألإخوان المسلمين العالمية المحظورة في مصر بالإضافة إلى مساعي تركيا وأخواتها إفشال التقارب القائم بين روسيا ومصر الذي به الآثار الجيوسياسية في المنطقة المؤثرة على تركيا ومطامعها الخلافية ألإسلامية التي تعمل تركيا منذ سنين على تطوير وتوطيدها بإحكام نفوذها في المنطقة العربية الضعيفة بالتشتيت ، خاصة في أثناء الفوضى الخلاقة وخريفها السياسي التي بدت ظواهره بالعون التركي الممنهج للمنظمات المتطرفة العاملة على الساحة السورية ..؟! في اعتبار تسهيل تفتيت المنطقة العربية من ليبيا الى العراق وسوريا ومحاولاتها في مصر ..؟! باستخدامها وتمويلها التطرف الجهادي والإسلام السياسي لتمرير مصالحها كما هو الآن بتوثيق التعاون مع داعش والنصرة وجند الشام والجيش الحر وغيرهما من المنظمات ألإسلامية المتطرفة في سوريا بالإضافة الى ( شهية ) السيطرة على منابع البترول في الشمال السوري والعراقي ... وتواصل سياسة تمديد أنابيب الغاز من خلال أراضي سوريا والعراق الموجهة ضد غاز روسيا المصدر إلى أوروبا ، علاوة عن ألأهمية الإستراتيجية والسياسية الاقتصادية للغاز المكتشف في السواحل السورية وغيرها ، فضلا عن أهداف ألإسلام السياسي وارتباطه بالدوائر الأمريكية والغربية التي ارتأت تركيا بالتدخل الروسي في سوريا قد يكون حائلا دون تمرير سياساتها في المنطقة العربية بقيادتها في تفتيت وتطويف المنطقة ...؟! لخدمة المحور الأمريكي بثوب ألإسلام السياسي الذي تقوده تركيا ضد الشعوب العربية والمنطقة جمعاء .
احمد دغلس