الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في المادة والطاقة وتجلياتهما بقلم:محمود شاهين

تاريخ النشر : 2015-11-26
في المادة والطاقة وتجلياتهما بقلم:محمود شاهين
في المادة والطاقة وتجلياتهما !!

شاهينيات (1158)

* ليس هناك شيئ خارج المادة والطاقة .

* بالحب والعمل تبنى الحضارات وبالقتل والهدم تدمر .

سبق وأن قلنا أن الوجود مكون من مادة وطاقة . وما المادة إلا تجل لتمظهر الطاقة . فوجودنا كبشر مادي . أي أنه تجل لتمظهر الطاقة فينا . كما الكهرباء تتجلى في الضوء لنعرفها من خلاله، لكن نحن من يستخرج الكهرباء من الطبيعة لنجعلها تتجلى في الضوء وتشغل الأجهزة والمصانع وتسير المركبات . لكن الطاقة الكونية التي تسير الخلق هي من صنع الخالق الكائن في الخلق وما وراء الخالق وفي كل مكان وخارج كل مكان أي لا يحده حد..

" فليس للحد مني حد/ ولا حد حيث كنت / أنا الله أل بلا حد/ لا غنى للخليقة عني / ولا غنى لي عن الخليقة / فنحن الواحد في الكل / والكل في الواحد يتحد /"

 وما وجودنا وتطورنا إلا بتفاعل الطاقة الناجمة عن عناصر مادية مختلفة منها أجسادنا بالطاقة الكونية السارية في الكون . وسبق وأن تحدثنا عن ضرورة الموت لتجديد المادة والطاقة وتجديد دورة الحياة لتبقى مستمرة إلى ما لا نهاية . فالمادة لا تفنى ولا تموت فهي تتجدد بالطاقة الناجمة عنها وتعود لتتجسد فيها في دورة مستمرة .

ليس هناك جسم مهما كان لا طاقة فيه ( الطاقة الحيوية في أجسام الكائنات الحية مثلا) وليس هناك كائن لا يصدر عنه طاقة . وليس هناك كائن غير محاط بهالة طاقوية لديها القدرة لتدوين كل مايصدر عنه للإفادة منها في تطوير عملية الخلق غير المنتهية والتي لا تنتهي. وحسب بعض الباحثين أنه تم تصوير هذه الطاقة . ويرى الباحثون أن الطاقة تحمل كل ألوان الطيف : الأحمر والبرتقالي والأزرق والأخضر والأصفر والبنفسجي والنيلي.

ولو أتينا إلى الطاقة الناجمة عن الألوان التي نراها أو نتعامل معها : كالألوان في اللوحات الفنية ، ألوان الملابس ، ألوان الصالونات ، ألوان الطبيعة ، سنجد أنها كلها ينتج عنها طاقة تؤثر سلبا أو ايجابا فينا . فمن يريد أن يريح نفسه من هم ما  مثلا يخرج إلى الطبيعة ويجلس بين عوالمها الخضراء أو في حديقة وردية ليريح نفسه . دون أن يدرك أن هذه الراحة النفسية هي نتاج طاقة صادرة عن هذه الأشجار والنباتات والأزهار ، تناغمت مع الطاقة الناجمة عن جسده، وليس مجرد التمتع برؤيتها هو من جلب الراحة ، بل هو استجابة الطاقتين الصادرة عن والقادمة من وتناغمهما في وحدة طاقوية . لذلك نجد أنهم في الصين واليابان وغيرها من البلدان يعالجون بعض مرضاهم باللمس أو بالموسيقى أو بالألوان .وأنشأوا علما يدرسونه في الجا معات أسموه علم الطاقة . إن معرفة الإنسان لفهم المادة والطاقة وأن لا وجود غيرهما ،وأنهما موجودان في كل شيء تؤدي إلى محبته واحترامه لكل شيء في الوجود . بدءا من التراب وانتهاء بالإنسان أرقى الكائنات .

إظهر محبتك لكل شيء في الوجود فتأكد أنه سيحبك . أحب الوردة تحبك . أحب القط فسيحبك . أحب الكلب فلن يحبك فقط بل سيخلص لك . وأخيرا أحب الإنسان فسيحبك . وما يخلقه الحب لن يؤدي إلى القتل . مشكلة العالم أنه لا يعرف كيف يحب . إنه يجيد القتل أضعاف ما يجيد الحب . بالحب والعمل تبنى الحضارات وبالقتل والهدم تدمر . من يتخيل أن العالم يصنع آلاف آلاف الأنواع من أسلحة القتل والدمار دون أن يصنع شيئا يذكر من أجل الحب !! تخيلوا أنهم صنعوا أسلحة فتاكة يمكن أن تدمر كوكب الأرض مائة مرة ، ولم يفعلو شيئا يذكر لترسيخ قيم المحبة والخير والعدل والجمال بين البشر .. من سوء حظنا أننا جئنا في الزمن الخطأ وفي المكان الخطأ .

م. ش. 23/11/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف