الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

( مسار حياة)... "رحلة إلى أراضي السلطان سليمان" (7)بقلم:حمدان العربي

تاريخ النشر : 2015-11-25
( مسار حياة)... "رحلة إلى أراضي السلطان سليمان" (7)بقلم:حمدان العربي
أثناء مشاوري المهني المذكور سلفا ، اختيرت ضمن فريق تقني لإجراء فترة تكوينية لبضعة أشهر في الخارج وذلك من خلال اتفاق مع اكبر وأشهر مكتب عالمي للدراسات و الانجازات ، وذلك من أجل احتكاك واكتساب خبرة لإطارات وطنية ...
بالنسبة لي هذه الرحلة ليست لاكتساب الخبرة فقط ، وإنما رحلة في أعماق التاريخ . رحلة إلى أراضي كانت يوما من أملاك "أل عثمان". أراضي مر من هناك يوما " السلطان سليمان الفاتح" و"جنده"...
وقفت على تلك الأراضي ونظرت إلى الأفق اللامنتهي ملتمسا من الزمن أن يمنحني استثناءا ويعود بي وأنا في نفس المكان قرون إلى وراء وبالضبط يوم مرور السلطان سليمان القانوني من هناك ...
ربما سيمنحني هو أيضا (السلطان سليمان) ، استثناءا وأحصل منه على مقابلة خاصة لعلي احصل منه على توضيحات و تفسيرات قد يكون التاريخ لم يذكرها أو تجاهلها أو قلب محتواها ...
بالخصوص التاريخ يكتبها المنتصرون، و "أل عثمان" انتهى عهدهم بالانهزام والتفكك ، لذلك لا ينتظر من المنتصرين ذكر و تدوين محاسن وخصلات خصومهم...
وقبل أن ابدأ معه الكلام ، هذا إذا حصل ذلك وقبل الزمن طلبي ، و"خوفا على راسي"، أنبهه بان العصر ليس عصره و إنما هو موجود في عصر آخر الرؤوس لا تقطع بأوامر السلطان...
وإنما بقرارات محاكم قابلة الاستئناف والنقض ، أحكام تراقبها منظمات حقوق الإنسان و قطع الرؤوس عند هذه المنظمات خط أحمر يحول صاحبها إلى محاكم جرائم ضد الإنسانية مقرها لاهاي...
وأيضا أنبه "جلالته" أن عصر الحريم انتهى منذ زمان و"سلاطين الزمان الحالي" ،حتى لو كانوا بألقاب أخرى ، لا يحق لهم إلا زوجة واحدة ، على الأقل في العلن ، أما في السر فكل واحد "يدبر رأسه"...
وكنت أنوي أسال جلالته عن سر تلك الجارية الروسية التي سماها "هيام" ، رمز للعشق والافتنان وأيضا للخبث و"طبخ الدسائس"...
اسأله عن سر الخضوع لها وهو معروف عن شدته وحزمه ، حتى انتهى به الأمر (السلطان سليمان) ، شنق ابنه البكر وولي عهده بمكائد أشرفت على طبخها "الجارية بمرتبة سلطانة"...
ولم يتوانى (السلطان سليمان) ، في شنق صديق عمره وكاتم إسراره و صدره الأعظم وصهره ومنقذ حياته (إبراهيم باشا) ، الذي لم ينجو هو أيضا من مكائد ودسائس "الجارية " آكلة عقل وقلب السلطان العاشر لإمبراطورية "أل عثمان"...
انتظرت طويلا رد الزمن على طلبي لكني لم أحصل على هذا الاستثناء وانتهىت أشهر التكوين وعدت من حيث ذهبت. لا زمان عاد إلى الوراء و لا السلطان سليمان عاد من برزخه ...


بلقسام حمدان العربي الإدريسي
24.11.2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف