الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العبث بالقضية الفلسطينية عبث بالأمن القومي بقلم:حسن زايد

تاريخ النشر : 2015-11-25
العبث بالقضية الفلسطينية عبث بالأمن القومي بقلم:حسن زايد
العبث بالقضية الفلسطينية

عبث بالأمن القومي

بــقــلـم / حـســــن زايــــــــد

لا ينكر عاقل أن القضية المحورية للعالم العربي ، هي قضية فلسطين . ذلك البلد العربي الذي تم حذفه من الخريطة الدولية ، وتشريد شعبه إلي خارجه  ليعيش في الشتات ، والإتيان بشعب آخر، تم جمعه من الشتات والتيه ، ليحل محل صاحب الأرض الوطن والدولة . وقد حدث ذلك في ظرف تاريخي غاية في السوء ، حيث كانت الدول العربية  ترزح  تحت نير الإحتلال الغربي . والدول العربية ـ فضلاً عن انشغالها بمصائبها الداخلية ـ لم تكن تملك جيوشاً بالمعني الكلاسيكي ، كي تدافع عن نفسها . دعك من قضية الأسلحة الفاسدة ، فقد طال أدلة ثبوتها الفساد . ودعك أيضاً من قضية قوة الجيوش العربية ، لأنه لم يكن ليسمح لها بالتصدي للمشروع الإستعماري البديل . وقد فرض هذا المشروع واقعاً علي المنطقة . وقد جري ضرب المشروع القومي المصري مرتين : الأولي في 1956 م فيما عرف بالعدوان الثلاثي ، وقد كانت له أسبابه ، وأهدافه . فانجلترا كانت تستهدف ضرب ناصر بعد رحيلها عن مصر ، وفرنسا كانت تريد ضربه لتعويق مساعدته لثوار الجزائر ، واسرائيل خدمة لمشروعها التوسعي الذي لا يزال قائماً ومرسوماً علي حائط  الكنيست الإسرائيلي حتي الآن . فاسرائيل فيما أعلم ، هي الدولة الوحيدة في العالم ، التي ليست لها خريطة ثابتة ونهائية حتي الآن . والسبب العام الذي جمع الثلاثة هو الرد علي قرار تأميم القناة ، ومحاولة استردادها . وفشل العدوان الثلاثي في تحقيق أهدافه المعلنة .وبقي الهدف الخفي وهو ضرب المشروع القومي العربي ، الذي كان يمثله ناصر . وقد جري ذلك في حرب 1967م ، بعد مشروع الوحدة مع سورية ، الذي كان يمثل نواة للمشروع  القومي العربي ـ فيما عرف بالجمهورية العربية المتحدة ـ وقد جري تخريبه بأيدينا وبأيدي غيرنا . وبعد التئام الصف العربي لأول مرة في حرب 1973 م  . جاءت مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية ، واتفاقية كامب ديفيد ، بغض النظر عن فائدتها لمصر ، والتحاق 

 بقية الدول العربية بالركب فيما بعد ذلك بسنوات ، جاءت كخنجر جري إعماله في الجسد العربي تقطيعاً وتمزيقاً وتفريقاً .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف