صفقة تحرير اسرى معتقل انصار: الذكرى تتجدد بتحرير كل الاسرى
العميد ماهر شبايطة
يذكر الفلسطينيون ومعهم العرب يوم تم تحرير اكثر4800 اسير فلسطيني من معتقل انصار في 24/11/1983، هذه الذكرى ليست عابرة او جزء بسيط من التاريخ الفلسطيني وعمل الثورة الفلسطينية، بل كانت محطة مهمة في الصراع مع العدو الاسرائيلي وتبقى ناصعة البياض لتؤكد أن الاولوية للاسرى وتحريرهم من قيد الاحتلال.
ولعل الذكرى تأتي هذا العام وشعبنا يخوص تجربة نضالية جديدة تتمثل في انتفاضة القدس الشريف وعلى رأس اولوياتها تحرير اكثر من 6 الاف يقبعون في زنازين الاحتلال وفي مقدمتهم القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وباقي الاسرى البواسل.
لا يهم الاحتلال ان اعتقل اطفالا او نساء او من يرى فيه تهديدا على امنه او حتى لو كان ماشيا في الطريق، وهذا ما ذكرته التقارير الحقوقية وان تحرير اسرى انصار ستتجدد قريبا وان توقف المفاوضات كانت بسبب الاسرى في المقام الاول، فالاحتلال تخلى عن وعوده بالافراج عن الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو، وهنا كانت القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على علم ان الاحتلال يتنصل من التزاماته لذلك كان الضغط المستمر للافراج عن الاسرى.
وعلى شعبنا ان يعرف قيمة الاسرى في قاموس النضال الفلسطيني فهؤلاء المناضلون لهم فضل كبير، فقد ضحوا بحريتهم لاجل الوطن. وان الرئيس الشهيد ياسر عرفات اوصى بهم دوما وعمل على تكافل اسرهم وذويهم وهو من قال يوما ان "اي اسير فلسطيني يساوي الوف البشر العاديين".
وعليه كان هدف الثورة الفلسطينية دوما تحرير الاسرى ومكافائتهم على تضحياتهم وكانت العمليات العسكرية لاسر الجنود الاسرائيلين لعقد صفقات التبادل واهمها صفقة تحرير معتقلي انصار.
===================
امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا
العميد ماهر شبايطة
يذكر الفلسطينيون ومعهم العرب يوم تم تحرير اكثر4800 اسير فلسطيني من معتقل انصار في 24/11/1983، هذه الذكرى ليست عابرة او جزء بسيط من التاريخ الفلسطيني وعمل الثورة الفلسطينية، بل كانت محطة مهمة في الصراع مع العدو الاسرائيلي وتبقى ناصعة البياض لتؤكد أن الاولوية للاسرى وتحريرهم من قيد الاحتلال.
ولعل الذكرى تأتي هذا العام وشعبنا يخوص تجربة نضالية جديدة تتمثل في انتفاضة القدس الشريف وعلى رأس اولوياتها تحرير اكثر من 6 الاف يقبعون في زنازين الاحتلال وفي مقدمتهم القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وباقي الاسرى البواسل.
لا يهم الاحتلال ان اعتقل اطفالا او نساء او من يرى فيه تهديدا على امنه او حتى لو كان ماشيا في الطريق، وهذا ما ذكرته التقارير الحقوقية وان تحرير اسرى انصار ستتجدد قريبا وان توقف المفاوضات كانت بسبب الاسرى في المقام الاول، فالاحتلال تخلى عن وعوده بالافراج عن الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو، وهنا كانت القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على علم ان الاحتلال يتنصل من التزاماته لذلك كان الضغط المستمر للافراج عن الاسرى.
وعلى شعبنا ان يعرف قيمة الاسرى في قاموس النضال الفلسطيني فهؤلاء المناضلون لهم فضل كبير، فقد ضحوا بحريتهم لاجل الوطن. وان الرئيس الشهيد ياسر عرفات اوصى بهم دوما وعمل على تكافل اسرهم وذويهم وهو من قال يوما ان "اي اسير فلسطيني يساوي الوف البشر العاديين".
وعليه كان هدف الثورة الفلسطينية دوما تحرير الاسرى ومكافائتهم على تضحياتهم وكانت العمليات العسكرية لاسر الجنود الاسرائيلين لعقد صفقات التبادل واهمها صفقة تحرير معتقلي انصار.
===================
امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا