الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طوبي لمن صنع المعجزات وسجل الانجازات بقلم: أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2015-11-25
طوبي لمن صنع المعجزات وسجل الانجازات  بقلم: أسامة فلفل
طوبي لمن صنع المعجزات وسجل الانجازات

كتب / أسامة فلفل

رحيل الرياضيين المخلصين الذين اكتووا بنار الاحتلال وحملوا الراية والمشعل في السنوات العجاف وساهموا في ديمومة النشاط الرياضي يعيد إلينا ذكريات أعمالهم المجيدة وانجازاتهم العظيمة وعطائهم الموفور.

منذ أسابيع قليلة خطفت يد المنون المرحوم شحدة أبو تاية والمرحوم عيسى ضاهر في صمت وبدون سابق إنذار فصدم الشارع الرياضي برحيل قادة الوطن والرياضة الفلسطينية, فهم الذين حملوا المسؤولية الوطنية والرياضية في الظروف والمحطات الصعبة والاستثنائية وترجموا ونقلوا هموم شعبنا ومنظومته الرياضية للعالم بعطائهم وتفانيهم وإخلاصهم وانجازاتهم التي ما زالت ماثلة في ذاكرة التاريخ وعلى خارطة الرياضة الفلسطينية.

إن رحيل الرجال الأفذاذ الذين صدقوا الله والوطن والرياضة الفلسطينية أنبت فينا بذور التحدي وهيج فينا بحور الفداء والتضحية والعطاء وكيف لا والراحلين من أعمدة وقادة الحركة الرياضية ولهم بصماتهم فيما تحقق من مكاسب وانجازات رياضية عبر الحقب الزمنية الغابرة.

اليوم لاشيء يجعل منا كبارا في الوطنية والعمل والعطاء والانجاز مثل ألم كبير وفقدان إخوة ورفاق أعزاء لهم جذورهم وامتداداتهم الطبيعية ونضالاتهم الوطنية فاليوم هذا الحزن والألم على فراقهم يتحول لطاقات هائلة تطارد جحافل اليأس وتجلي ليالي الحزن وتفسح الطريق أمام قوة إرادة كنعان الفلسطيني الصامد المرابط على أرضه.و يصوغ هويته الوطنية الرياضية بالتضحية و التحدي والبطولة والعطاء و الثبات.

بعد ساعات قليلة تؤبن مؤسسة أمواج  الإعلامية ونادي خدمات الشاطئ ونادي شباب جباليا الرياضي الأرقام الرياضية التي خلدت في سجل التاريخ وفاءً وتقديرا لقناديل الوطن الذين رحلوا بعد مسيرة نضالية رياضية حافلة بالعطاء والانجازات التاريخية.

لقد كان الراحلين " المرحوم شحدة ابوتاية و المرحوم عيسى ضاهر "من القادة الأفذاذ أصحاب الخبرة والتجربة والبصيرة النافذة وكان ما يميزهم سلامة الوجدان وصفاء السريرة وكياسة القلب وأصالة وعمق الانتماء الصادق للوطن والرياضة الفلسطينية.

ختاما...

ستبقون أيها الراحلون في ذاكرتنا وذاكرة الأجيال الرياضية خالدين في مهجة القلوب راسخين شامخين كالجبال الراسيات نستمد من نهر عطائكم الشموخ والكبرياء ونعيد للوطن ومنظومته الرياضية الفلسطينية عزها وكرامتها ونرد لها وللوطن المفدى اعتبارها.

ستبقون لنا أيها الأحبة وللوطن العزيز الصدر المنيع والسياج المتين وستبقون معنا على الدوام في كل ساحة وميدان وفي كل انتصار وانجاز لهذا الشعب العظيم.

فذكرى رحيلكم ستذكرنا على الدوام بعبق انجازاتكم وعطائكم وصدق انتمائكم ,فطوبى لمن صنع المعجزات وسجل وجسد الانجازات وحفر لنا في صخر الهزيمة درب الانتصار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف