علي ساجت الفتلاوي
الهجمات الارهابية الدامية في باريس و التي کانت بمثابة نقلة نوعية في نشاطات و تحرکات تنظيم داعش، خضعت و تخضع للدراسة و البحث و التحليل من جانب مختلف الاوساط السياسية و الاستخبارية، وعلى الرغم من مختلف وجهات النظر و الآراء المطروحة بشأن ذلك، غير إن کل ذلك لايمنع أبدا من الإشارة الى حقيقة إن هذا التنظيم قد تأسس و ترعرع تحت أنظار نظامي بشار الاسد و الجمهورية الاسلامية الايرانية وهما اللذان وفرا له الارضية المناسبة للتوسع و الانتشار.
تنظيم داعش الذي توفرت له قاعدة و أرضية أکثر من مناسبة في داخل سوريا من أجل أن يغطي على دور المعارضة السورية الاساسية للشعب السوري، خصوصا بعدما نجحت المعارضة السورية في زعزعة الارض التي يقف عليها نظام بشار الاسد، وليس هنالك من إختلاف بين المراقبين و المحللين السياسيين بشأن الفائدة الکبيرة التي جناها نظام الاسد و النظام القائم في إيران من وراء هذا التنظيم الارهابي، وقد صدقت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عندما أشارت للعلاقة الجدلية القوية بين تنظيم داعش من طرف و بين نظامي دمشق و طهران من طرف آخر عندما أکدت في خطابها بمناسبة حفل التأبين الذي أقامته المقاومة الايرانية بمناسبة الهجمات الارهابية بأن"هناك طرفان يخسران كثيرا من تنحية بشار الأسد: داعش التي تفقد بيئتها الحياتية والطرف الآخر هو الملالي الذين تنهار جبهتهم الاقليمية.".
التمعن و التدقيق في الاحداث و التطورات المرتبطة بظهور و نشوء و تطور و بروز داعش، تميط اللثام عن الکثير من الحقائق و الوقائع الدامغة بهذا الصدد وإن السيدة رجوي قد أشارت لمعلومات هامة بهذا الخصوص في سياق خطابها المذکور حينما شددت على إنه"يجب أن لاننسى أن بشار هو الذي قتل (300) ألف سوري و منذ البداية كان وجود داعش معتمدا على وجود بشار الأسد والنظام الإيراني. وفي غضون هذه الأيام قال وزير الخارجية الأمريكي إن بشار الأسد والمالكي تعمدوا في إطلاق سراح (2500) سجين من المتطرفين لتتشكل مجموعة داعش."، ولذلك فإن القول و التصور بإن داعش إنطلق من دون أن يعتمد على الدعم الضمني المميز لطهران و دمشق فإن ذلك التصور مبني على أسس و مرتکزات غير واقعية ولايمکن الاخذ و الاعتداد بها.
الهجمات الارهابية الدامية في باريس و التي کانت بمثابة نقلة نوعية في نشاطات و تحرکات تنظيم داعش، خضعت و تخضع للدراسة و البحث و التحليل من جانب مختلف الاوساط السياسية و الاستخبارية، وعلى الرغم من مختلف وجهات النظر و الآراء المطروحة بشأن ذلك، غير إن کل ذلك لايمنع أبدا من الإشارة الى حقيقة إن هذا التنظيم قد تأسس و ترعرع تحت أنظار نظامي بشار الاسد و الجمهورية الاسلامية الايرانية وهما اللذان وفرا له الارضية المناسبة للتوسع و الانتشار.
تنظيم داعش الذي توفرت له قاعدة و أرضية أکثر من مناسبة في داخل سوريا من أجل أن يغطي على دور المعارضة السورية الاساسية للشعب السوري، خصوصا بعدما نجحت المعارضة السورية في زعزعة الارض التي يقف عليها نظام بشار الاسد، وليس هنالك من إختلاف بين المراقبين و المحللين السياسيين بشأن الفائدة الکبيرة التي جناها نظام الاسد و النظام القائم في إيران من وراء هذا التنظيم الارهابي، وقد صدقت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عندما أشارت للعلاقة الجدلية القوية بين تنظيم داعش من طرف و بين نظامي دمشق و طهران من طرف آخر عندما أکدت في خطابها بمناسبة حفل التأبين الذي أقامته المقاومة الايرانية بمناسبة الهجمات الارهابية بأن"هناك طرفان يخسران كثيرا من تنحية بشار الأسد: داعش التي تفقد بيئتها الحياتية والطرف الآخر هو الملالي الذين تنهار جبهتهم الاقليمية.".
التمعن و التدقيق في الاحداث و التطورات المرتبطة بظهور و نشوء و تطور و بروز داعش، تميط اللثام عن الکثير من الحقائق و الوقائع الدامغة بهذا الصدد وإن السيدة رجوي قد أشارت لمعلومات هامة بهذا الخصوص في سياق خطابها المذکور حينما شددت على إنه"يجب أن لاننسى أن بشار هو الذي قتل (300) ألف سوري و منذ البداية كان وجود داعش معتمدا على وجود بشار الأسد والنظام الإيراني. وفي غضون هذه الأيام قال وزير الخارجية الأمريكي إن بشار الأسد والمالكي تعمدوا في إطلاق سراح (2500) سجين من المتطرفين لتتشكل مجموعة داعش."، ولذلك فإن القول و التصور بإن داعش إنطلق من دون أن يعتمد على الدعم الضمني المميز لطهران و دمشق فإن ذلك التصور مبني على أسس و مرتکزات غير واقعية ولايمکن الاخذ و الاعتداد بها.