من أجل الدين والوطن والمبدأ .. كان أستهداف المرجع الصرخي .
ليس بالأمر الغريب أن يُستهدف شخص عندما يتصدى لإصلاح المجتمع هكذا يُحدّثُنا التاريخ فعلى طول الخط كان الأنبياء والمصلحون عندما يبدءون مسيرتهم الإصلاحية يكون الرد قاسياً وعنيفاً وتبدأ حملت التسقيط والتشوية من قِبل أصحاب المناصب والواجهات المستفيدة من الوضع المأساوي الذي يعيشه المجتمع آنذاك نعم تحمل المصلحون كل الجهد والتعب والظلم والنفي والتطريد والتشريد لإجل دينهم ووطنهم والمبدأ الذي تحمّلوا من أجله مشاق الحياة وصعوبتها لكن لم يتزحزوا قيد أُنملة عن موطيء قدمهم التي ركّزوها على خطوات ثابته دون أن يتراجعوا عنها هكذا هم أصحاب المباديء .
لكن ومنذ ذلك الزمن الى يومنا الحاضر بقي الأمر كما هو بقي المصلحون ينادون بالإصلاح وأيضا بقي كل ظالم وفاسد يمارس كل ظلمه وفساده وكأن الأمر يُعاد مرة أُخرى ونحن نعيش اليوم بكل حواسنا حيث الظلم وسطوته الغادرة والفساد وريحته النتنة فما ان ترفع راية الأصلاح حتى تؤلّب ضده كل أبواق الأعلام لتشوية سمعته واسقاطه في نظر المجتمع وها نحن نرى بأم أعيُننا كيف كان أستهداف المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني من قِبل جهات دينية وميليشيات خارجه عن القانون لا لشيء الا انه طرح الدليل العلمي والذي أراد به كشف جهل المقابل وتحطيم كهنوت الحوزة التي طالما كانت ملاذاً للفاسدين والظالمين تحميهم وتدافع عنهم وكذلك رفضه العلني للاحتلال الأمريكي والإيراني وهذا ما أوضحه المرجع الصرخي في لقاء متلفز من قناة التغيير في برنامج عُمق الخبر حيث قال ((أسباب استهدافه بصورة مستمرة من عدة جهات سواء كانت دينية أم حكومية أو قوى خارجية تسيطر على العراق، فاستهدافه كان رد فعل طبيعي لمواقفه التي لا تتماشى مع مشاريع كل هذه الجهات الفاسدة المتسلطة، فمن هذه الأسباب أنه طرح الدليل العلمي الذي كشف جهل المقابل في المؤسسة الدينية وحطم صنمية كهنة الحوزة وفراعنتها وعمالتها لإيران، ولأنه رفض المحتل الأمريكي وجرائمه ومنها جرائم أبي غريب وإفرازاته من حاكم مدني ومجلس الحكم وقانون برايمر ودستور فاشل وانتخابات فاسدة، ولأنه رفض المحتل الإيراني وامبراطوريته التسلطية وجرائمه وميليشياته ودمجها في الجيش والشرطة العراقيين، ولأنه رفض حل الجيش العراقي والقوات الأمنية، ولأنه رفض التقسيم والأقاليم وفدراليات آبار النفط، ولأنه حرم انتخاب الفاسدين والقوائم الطائفية وأوجب انتخاب الشرفاء مهما كان انتماؤهم الديني والعرقي والمذهبي، ولأنه طالب بالافراج الفوري عن المعتقلين الأبرياء، ولأنه رفض الاستخفاف بالعراق والعراقي والعرب والعروبة ورفض فارسية المرجعية والحوزة ورجال الدين والتشيع الصفوي الفحّاش السبئي الذي يتعرض للخلفاء وأمهات المؤمنين، فقال بالمرجعية العربية وبالصرخي العربي وبالحسني العربي وبالتشيع الجعفري، أما المرجع المقابل، فسيكون مقبولاً وغير مستهدف لأنه يسير في ركب الاحتلال الأمريكي والإيراني والفاسدين المتسلطين ((
ولعل هذا يؤكد اسباب الإستهداف إنها كانت لسبب عزيمة وإصرار المرجع الصرخي وتمسكه بدينه ووطنه ومبادئه فضريبة ألإصلاح ليست بالأمر الهيّن فعلى كل من يتصدى عليه ضريبة أقلها أن تكون حياته في مهب الريح وهذا ما حدث للمرجع الصرخي حيث ارادوا تصفيته كي يوقف مسيرته الإصلاحية
_____ حسن آل داغر ____
ليس بالأمر الغريب أن يُستهدف شخص عندما يتصدى لإصلاح المجتمع هكذا يُحدّثُنا التاريخ فعلى طول الخط كان الأنبياء والمصلحون عندما يبدءون مسيرتهم الإصلاحية يكون الرد قاسياً وعنيفاً وتبدأ حملت التسقيط والتشوية من قِبل أصحاب المناصب والواجهات المستفيدة من الوضع المأساوي الذي يعيشه المجتمع آنذاك نعم تحمل المصلحون كل الجهد والتعب والظلم والنفي والتطريد والتشريد لإجل دينهم ووطنهم والمبدأ الذي تحمّلوا من أجله مشاق الحياة وصعوبتها لكن لم يتزحزوا قيد أُنملة عن موطيء قدمهم التي ركّزوها على خطوات ثابته دون أن يتراجعوا عنها هكذا هم أصحاب المباديء .
لكن ومنذ ذلك الزمن الى يومنا الحاضر بقي الأمر كما هو بقي المصلحون ينادون بالإصلاح وأيضا بقي كل ظالم وفاسد يمارس كل ظلمه وفساده وكأن الأمر يُعاد مرة أُخرى ونحن نعيش اليوم بكل حواسنا حيث الظلم وسطوته الغادرة والفساد وريحته النتنة فما ان ترفع راية الأصلاح حتى تؤلّب ضده كل أبواق الأعلام لتشوية سمعته واسقاطه في نظر المجتمع وها نحن نرى بأم أعيُننا كيف كان أستهداف المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني من قِبل جهات دينية وميليشيات خارجه عن القانون لا لشيء الا انه طرح الدليل العلمي والذي أراد به كشف جهل المقابل وتحطيم كهنوت الحوزة التي طالما كانت ملاذاً للفاسدين والظالمين تحميهم وتدافع عنهم وكذلك رفضه العلني للاحتلال الأمريكي والإيراني وهذا ما أوضحه المرجع الصرخي في لقاء متلفز من قناة التغيير في برنامج عُمق الخبر حيث قال ((أسباب استهدافه بصورة مستمرة من عدة جهات سواء كانت دينية أم حكومية أو قوى خارجية تسيطر على العراق، فاستهدافه كان رد فعل طبيعي لمواقفه التي لا تتماشى مع مشاريع كل هذه الجهات الفاسدة المتسلطة، فمن هذه الأسباب أنه طرح الدليل العلمي الذي كشف جهل المقابل في المؤسسة الدينية وحطم صنمية كهنة الحوزة وفراعنتها وعمالتها لإيران، ولأنه رفض المحتل الأمريكي وجرائمه ومنها جرائم أبي غريب وإفرازاته من حاكم مدني ومجلس الحكم وقانون برايمر ودستور فاشل وانتخابات فاسدة، ولأنه رفض المحتل الإيراني وامبراطوريته التسلطية وجرائمه وميليشياته ودمجها في الجيش والشرطة العراقيين، ولأنه رفض حل الجيش العراقي والقوات الأمنية، ولأنه رفض التقسيم والأقاليم وفدراليات آبار النفط، ولأنه حرم انتخاب الفاسدين والقوائم الطائفية وأوجب انتخاب الشرفاء مهما كان انتماؤهم الديني والعرقي والمذهبي، ولأنه طالب بالافراج الفوري عن المعتقلين الأبرياء، ولأنه رفض الاستخفاف بالعراق والعراقي والعرب والعروبة ورفض فارسية المرجعية والحوزة ورجال الدين والتشيع الصفوي الفحّاش السبئي الذي يتعرض للخلفاء وأمهات المؤمنين، فقال بالمرجعية العربية وبالصرخي العربي وبالحسني العربي وبالتشيع الجعفري، أما المرجع المقابل، فسيكون مقبولاً وغير مستهدف لأنه يسير في ركب الاحتلال الأمريكي والإيراني والفاسدين المتسلطين ((
ولعل هذا يؤكد اسباب الإستهداف إنها كانت لسبب عزيمة وإصرار المرجع الصرخي وتمسكه بدينه ووطنه ومبادئه فضريبة ألإصلاح ليست بالأمر الهيّن فعلى كل من يتصدى عليه ضريبة أقلها أن تكون حياته في مهب الريح وهذا ما حدث للمرجع الصرخي حيث ارادوا تصفيته كي يوقف مسيرته الإصلاحية
_____ حسن آل داغر ____