قُـلُوبـناْ
مُـرهفةٌ
ترنيمةُ فرحٌ تَعصفُ بقلبي . . ورذاذٌ خفيفٌ منْ قطراتِ الندىْ تَغسلُ قلوبنا . . قلوبٌ مرهفةٌ ، منهكةٌ لا تستوعبُ سوى أشياءٌ رقيقةٌ ، جميلةٌ تضفي عليها شيءٌ منْ الفرحِ والتفاؤلِ .
عَـجباً لكم يا أهل غـزة . . مُـزقتْ أجـسادكَم . . دُنـست دِياركم . . دُمـرت بيوتكم ، وما زالت أكوامها شاهدةٌ . . قتلوا أطفالكم بدمٍ باردٍ . . دُفـنت أحـلاكم . . احتلوكـم باحتلالٍ عربيٌ . .
دوليٌ . . صهيوني . . محلي ، بالرغم من كل هـذهِ الأفعال المُحبطة للنفوسِ لم تتبدلُ قلوبكم وتتغير ، فمنكم من هوَ المُحبِ والمحبوبِ . . ومـا زال منكم من تخدشُ الكلمات قلوبهم .
مـا لفت انتباهي عندما أقومُ بنشر الكتابات ، أجدُ الالتفاف الكبير ،
والتفاعل الكبير مع الكتابات التي يذكرُ فيها الحب ، والأمور التي تتعلق بالقلوبِ ، أجدُ المشاركات . . أجدُ التعليقات . . أجدُ احتضان كبير من قبل الرأي العام للمقالات التي تتناول وتتطرق للعاطفة ، وأيضاً التي تلامس الواقع الاجتماعي .
عـلى النقيض من ذلك عند نشري لأي مـوضوع سياسي لا أجدُ الدعم والتقبل من الرأي العام . . من هنا أودُ الإشارة إلى رجال السياسة أنكم تحكمون أنفسكم فقط . . فما عادت فيكم ثقة من شعبكم . . بفعل كذبكم . . بفعلِ نقض عُـهودكم . . بفعل
تفاوضكم على أرض أخذت بالقوة . . بفعل تصريحاتكم الإعلامية الاستهلاكية لرفع الحصار عن الناس في قطاع غزة وكلها دون استثناء وعودات كـاذبة . . وعودات حطمت
الأمل في قلوبنا . . وعودات أسكنت اليأس في قلوبنا . . وعودات الهدف منها إطالة فترة الحكم فقط ، هذه الفترة التي تَـدرُ بالربح الوفير عليكم .
نسمع يومياً إدخال 200 وأحياناً 500 شاحنة محملة بالمساعدات ، أتساءل هنا والألم يعصفُ بقلبي ؟ أين تذهب هذه المساعدات ؟ ولمن ؟ ولماذا عمالة الأطفال في ظل وجود هذه المساعدات ؟ ولماذا البيوت التي تسترها الجدران ؟ ولماذا موضة
التسول المتغطرسة في الشوارع ؟ لماذا نسمع صرخات الأيتام على أبواب الجمعيات ؟ هذه الجمعيات التي تنسبُ لنفسها صفة الخيرية ! .تســاؤلاتٌ كثيرة وجوابها واحد . . كُل هذه المساعدات تُـباع بأغلى الأثمان ويوجد ولا داعي لذكر أسماء ، سوبر ماركت تبيع البضائع كُلها إنتاج دول أجنبية وعربية ، فهي تباع بأغلى الأسعار بالرغم من العبارات المخطوطة على المنتجات لعل أبرزها " ليس للبيع " ، " يُوزع مجاناً " ، " مساعدة للشعب الفلسطيني " ، أليس هذا مـا نـراهُ ؟ بكل ثقة وأقولها علناً حصار غزة مـشروع ربحي باقٍ إلى أن يشاء الله بزوالهِ ، فلا نصر لنا عندما يصبح لأي مسئول سياسي نفوذ مالي على حساب أنين الأيتام . .
وصرخات الفقراء ، ومثل ما قيلت " قصتنا ع التوتة " إلى أن يأتينا حاكم يحكم بشريعة الله .
لذلك يا رجال السياسية . . يا من تزعمون حب الوطن . . والحقيقة أنتم عبءٌ ثقيل على الوطن . . أقولها لكم " الناس يجمعهم الحب ، والود ، وتفرقهم وتزرع الحقد في قلوبهم السياسية الكاذبة "
إلــى أهـل غزة . .
نَـفخرُ بأنفسنا ليس تكبراً . . نعتز بأنفسنا ليس غروراً . . بل لأننا أمةُ الفخر . . بل لأننا عشقنا الموت وعشقنا الحيات في آن واحد . . لأننا نُقتلُ بوحشيةٍ وأمهاتنا تلد الأطفال في نفس المستشفى التي
تودع خيرة شبابنا ، في إشارة واضحة أننا باقون على هذه الأرض بالرغم من القتل . . التشريد . . القصف . . التدمير . . الهدم . . انتهاك المقدسات . . انتهاك الحرمان ، فما زالت قلوبنا تنبض بأرق المشاعر بالرغم من كل المحاولات لزرع الإرهاب والعنف في نفوسنا . . بالرغم من كل من يحاولون نشر فكرة الإرهاب عنا . . فنحن ليسَ إرهابيون . . نحن قلوبنا مليئةٌ بالحب . . نحنُ قلوبنا مليئةٌ بالتسامحِ الديني الذي أرساهُ الرسول في منهاج حياتنا . . فنحن نعشق الحيات . . ونعشق السلام . .
كما نعشق العيش الكريم .
جاءت هذه الكتابة رداً صارخاً إلى الذين يدعون أن الإسلام هو الإرهاب . . جاءت لفضح التنظيمات الإرهابية التي خلقتها أمريكا لتشويه آداب وثقافة الإسلام ولصق تهمة الإرهاب بنا . . جاءت إلى من أنكر يوماً وجود الحب في حياتنا .
إلــى الطموح . . إلــى الـــوردة الــصامتة .
يا الله انصرنا . . يا الله اجمع بين قلوبنا . . يا الله وحد كلمتنا .
. يا الله كن معنا .
يــا رضا الله ويـا رضا الـوالدين .
بإحساسٍ وطني مرهف وأنهُ لأنس جهاد إما نصرٌ وإما استشهاد .
مُـرهفةٌ
ترنيمةُ فرحٌ تَعصفُ بقلبي . . ورذاذٌ خفيفٌ منْ قطراتِ الندىْ تَغسلُ قلوبنا . . قلوبٌ مرهفةٌ ، منهكةٌ لا تستوعبُ سوى أشياءٌ رقيقةٌ ، جميلةٌ تضفي عليها شيءٌ منْ الفرحِ والتفاؤلِ .
عَـجباً لكم يا أهل غـزة . . مُـزقتْ أجـسادكَم . . دُنـست دِياركم . . دُمـرت بيوتكم ، وما زالت أكوامها شاهدةٌ . . قتلوا أطفالكم بدمٍ باردٍ . . دُفـنت أحـلاكم . . احتلوكـم باحتلالٍ عربيٌ . .
دوليٌ . . صهيوني . . محلي ، بالرغم من كل هـذهِ الأفعال المُحبطة للنفوسِ لم تتبدلُ قلوبكم وتتغير ، فمنكم من هوَ المُحبِ والمحبوبِ . . ومـا زال منكم من تخدشُ الكلمات قلوبهم .
مـا لفت انتباهي عندما أقومُ بنشر الكتابات ، أجدُ الالتفاف الكبير ،
والتفاعل الكبير مع الكتابات التي يذكرُ فيها الحب ، والأمور التي تتعلق بالقلوبِ ، أجدُ المشاركات . . أجدُ التعليقات . . أجدُ احتضان كبير من قبل الرأي العام للمقالات التي تتناول وتتطرق للعاطفة ، وأيضاً التي تلامس الواقع الاجتماعي .
عـلى النقيض من ذلك عند نشري لأي مـوضوع سياسي لا أجدُ الدعم والتقبل من الرأي العام . . من هنا أودُ الإشارة إلى رجال السياسة أنكم تحكمون أنفسكم فقط . . فما عادت فيكم ثقة من شعبكم . . بفعل كذبكم . . بفعلِ نقض عُـهودكم . . بفعل
تفاوضكم على أرض أخذت بالقوة . . بفعل تصريحاتكم الإعلامية الاستهلاكية لرفع الحصار عن الناس في قطاع غزة وكلها دون استثناء وعودات كـاذبة . . وعودات حطمت
الأمل في قلوبنا . . وعودات أسكنت اليأس في قلوبنا . . وعودات الهدف منها إطالة فترة الحكم فقط ، هذه الفترة التي تَـدرُ بالربح الوفير عليكم .
نسمع يومياً إدخال 200 وأحياناً 500 شاحنة محملة بالمساعدات ، أتساءل هنا والألم يعصفُ بقلبي ؟ أين تذهب هذه المساعدات ؟ ولمن ؟ ولماذا عمالة الأطفال في ظل وجود هذه المساعدات ؟ ولماذا البيوت التي تسترها الجدران ؟ ولماذا موضة
التسول المتغطرسة في الشوارع ؟ لماذا نسمع صرخات الأيتام على أبواب الجمعيات ؟ هذه الجمعيات التي تنسبُ لنفسها صفة الخيرية ! .تســاؤلاتٌ كثيرة وجوابها واحد . . كُل هذه المساعدات تُـباع بأغلى الأثمان ويوجد ولا داعي لذكر أسماء ، سوبر ماركت تبيع البضائع كُلها إنتاج دول أجنبية وعربية ، فهي تباع بأغلى الأسعار بالرغم من العبارات المخطوطة على المنتجات لعل أبرزها " ليس للبيع " ، " يُوزع مجاناً " ، " مساعدة للشعب الفلسطيني " ، أليس هذا مـا نـراهُ ؟ بكل ثقة وأقولها علناً حصار غزة مـشروع ربحي باقٍ إلى أن يشاء الله بزوالهِ ، فلا نصر لنا عندما يصبح لأي مسئول سياسي نفوذ مالي على حساب أنين الأيتام . .
وصرخات الفقراء ، ومثل ما قيلت " قصتنا ع التوتة " إلى أن يأتينا حاكم يحكم بشريعة الله .
لذلك يا رجال السياسية . . يا من تزعمون حب الوطن . . والحقيقة أنتم عبءٌ ثقيل على الوطن . . أقولها لكم " الناس يجمعهم الحب ، والود ، وتفرقهم وتزرع الحقد في قلوبهم السياسية الكاذبة "
إلــى أهـل غزة . .
نَـفخرُ بأنفسنا ليس تكبراً . . نعتز بأنفسنا ليس غروراً . . بل لأننا أمةُ الفخر . . بل لأننا عشقنا الموت وعشقنا الحيات في آن واحد . . لأننا نُقتلُ بوحشيةٍ وأمهاتنا تلد الأطفال في نفس المستشفى التي
تودع خيرة شبابنا ، في إشارة واضحة أننا باقون على هذه الأرض بالرغم من القتل . . التشريد . . القصف . . التدمير . . الهدم . . انتهاك المقدسات . . انتهاك الحرمان ، فما زالت قلوبنا تنبض بأرق المشاعر بالرغم من كل المحاولات لزرع الإرهاب والعنف في نفوسنا . . بالرغم من كل من يحاولون نشر فكرة الإرهاب عنا . . فنحن ليسَ إرهابيون . . نحن قلوبنا مليئةٌ بالحب . . نحنُ قلوبنا مليئةٌ بالتسامحِ الديني الذي أرساهُ الرسول في منهاج حياتنا . . فنحن نعشق الحيات . . ونعشق السلام . .
كما نعشق العيش الكريم .
جاءت هذه الكتابة رداً صارخاً إلى الذين يدعون أن الإسلام هو الإرهاب . . جاءت لفضح التنظيمات الإرهابية التي خلقتها أمريكا لتشويه آداب وثقافة الإسلام ولصق تهمة الإرهاب بنا . . جاءت إلى من أنكر يوماً وجود الحب في حياتنا .
إلــى الطموح . . إلــى الـــوردة الــصامتة .
يا الله انصرنا . . يا الله اجمع بين قلوبنا . . يا الله وحد كلمتنا .
. يا الله كن معنا .
يــا رضا الله ويـا رضا الـوالدين .
بإحساسٍ وطني مرهف وأنهُ لأنس جهاد إما نصرٌ وإما استشهاد .